


























{ وقال الذين يظنون أنهم ملاقوا الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإِذن الله والله مع الصابرين }














فلما فصل طالوت بجنود بني إسرائيل وكانوا عددا كثيرا وجما غفيرا،

{ ومن لم يطعمه } أي: لم يشرب منه فإنه مني
{ إلا من اغترف غرفة بيده } فلا جناح عليه في ذلك، ولعل الله أن يجعل فيها بركة فتكفيه،



((وكان في رجوعهم عن باقي العسكر ما يزداد به الثابتون توكلا على الله، وتضرعا واستكانة وتبرؤا من حولهم وقوتهم،
وزيادة صبر لقلتهم وكثرة عدوهم))

{ هو } أي: طالوت { والذين آمنوا معه } وهم الذين أطاعوا أمر الله ولم يشربوا من النهر الشرب المنهي عنه فرأوا... قلتهم وكثرة أعدائهم،



{ كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله }












أو ترك شعر حاجب
أو تقصير ثوب رجل وترك لحية
أو غض بصر وحفظ سمع و..
ولكنه التمحيص والإبتلاء ..
سنة من سنن الله في خلقه




ونتعامل مع الإبتلاء

لنتدرج في أمورنا الحياتية والإيمانية لنصل
لأعلى المراتب في البعد عن الخسران



آمنا بـ



فعملت جوارحنا
فتواصينا بالحق
وتواصينا بالصبر


وصبراً على ترك المعاصي والمنكرات والمنهيات
وصبراً عند نزول البليات.

0 التعليقات :
إرسال تعليق