
((ٱللهُ لاَ إِلَـٰهَ إِلاَّ هُوَ ٱلْحَيُّ ٱلْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي ٱلسَّمَاوَاتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ مَن ذَا ٱلَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَآءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ ٱلسَّمَاوَاتِ وَٱلأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ ٱلْعَلِيُّ ٱلْعَظِيمُ ))*255*





























قبل يوم القيامة حيث لا فداء ببيع وشراء، ولا صداقة تجدي ولا شفاعة تنفع،
والكافرون بنعم الله وشرائعه هم الظالمون المستوجبون للعذاب والحرمان والخسران.


فقال: { الله لا إله إلا هو }: أي أنه الله المعبود بحق ولا معبود بحق سواه.








لكمال عجزهم.

لكمال ذاته.


































وذلك لما اشتملت عليه من الأمور العظيمة
والصفات الكريمة،

• صباحا •ومساء •وعند نومه •وأدبار الصلوات المكتوبات،
فأخبر تعالى عن نفسه الكريمة بأن



من له الحياة الكاملة المستلزمة لجميع صفات الذات، كالسمع والبصر والعلم والقدرة، ونحو ذلك،

هو الذي قام بنفسه وقام بغيره، وذلك مستلزم لجميع الأفعال التي اتصف بها رب العالمين من فعله ما يشاء من الاستواء والنزول والكلام والقول والخلق والرزق والإماتة والإحياء، وسائر أنواع التدبير،


إنهما الاسم الأعظم الذي إذا دعي الله به أجاب، وإذا سئل به أعطى،

{ لا تأخذه سنة ولا نوم } والسنة النعاس


أي: لا أحد يشفع عنده بدون إذنه،
فالشفاعة كلها لله تعالى، ولكنه تعالى إذا أراد أن يرحم من يشاء من عباده أذن لمن أراد أن يكرمه من عباده أن يشفع فيه،
لا يبتدئ الشافع قبل الإذن،

أي: ما مضى من جميع الأمور






وما لا يعلمه إلا هو

(( فكيف بعظمة خالقها ومبدعها))
والذي أودع فيها من الحكم والأسرار ما أودع، والذي قد أمسك السماوات والأرض أن تزولا من غير تعب ولا نصب،


العلي بقهره لجميع المخلوقات،
العلي بقدره لكمال صفاته


















النداء السابع في سورة البقرة





أن ينفق مما أعطاه الله قبل أن تفوت الفرصة فلا ينفع الندم .


قال سبحانه مما رزقناكم فهو مال الله



















ليكون في حالة انفعالية عاملة دائماً
تخاف العذاب وترجوا القبول






( والكافرون هم الظالمون )




ونأخذ منهم العبرة فلا نقتدي بهم.















قال أبو عيسى هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث حكيم بن جبير وقد تكلم شعبة في حكيم بن جبير وضعفه ، قال الترمذي : حديث غريب ،قال الشيخ الألباني : ضعيف ..
ضعيف الجامع / ١٣٩٩




أنها أعظم آية في كتاب الله عز و جل ، و الدليل حديث أبي بن كعب قال : قال رسول الله r : (( أبا المنذر أي آية معك من كتاب الله أعظم ، قال قلت الله ورسوله أعلم ، قال أبا المنذر أي آية معك من كتاب الله أعظم ، قال قلت الله لا إله إلا هو الحي القيوم ، قال فضرب في صدري وقال : ليهن لك يا أبا المنذر العلم )) قال الشيخ الألباني : حديث صحيح .


قال الشيخ محمد بن ناصر الدين الألباني : حديث موضوع./ ضعيف الجامع / ٣٣٢٦


أن ((قل هو الله أحد)) هي التي تعدل ثلث القرآن ، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :((قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن)). قال الشيخ الألباني: حديث صحيح.




وهذا واضح بين لكل مسلم لبيب .






ضعيف السلسلة / ١٣٦


هذا القول بنفس هذه العبارة لا دليل عليه لا من كتاب الله و لا من صحيح سنة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم و لا من صحيح أقوال الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.

(وكلني رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم بحفظ زكاة رمضان فأتاني آت فجعل يحثو من الطعام فأخذته وقلت والله لأرفَعَنَّك إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قال إني محتاج وعلي عيال ولي ......
صدقك وهو كذوب تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليال يا أبا هريرة قال لا قال ذاك شيطان )
رواه البخاري.






قال الشيخ محمد بن ناصر الدين الألباني في السلسلة الضعيفة : حديث موضوع.
٢٠١٤ / ٥م ج


0 التعليقات :
إرسال تعليق