{وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِين}*34*
{وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِين}*35*َ
{فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُواْ بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِين}*36*ٍ




السجود هو وضع الجبهة والأنف على الأرض، وقد يكون بانحناء الرأس دون وضعه على الأرض لكن مع تذلل وخضوع...


قيل كان اسمه الحارث ولما تكبر عن طاعة الله أبلسه الله أى أيأسه من كل خير ومسخه شيطانا..ً


امتنع ورفض السجود لآدم..


تعاظم فى نفسه فمنعه الاستكبار والحسد من الطاعة بالسجود لآدم...


جمع كافر. من كذب بالله تعالى أو كذب بشىء من آياته أو بواحد من رسله أو أنكر طاعته...


العيش الهنيّ الواسع يقال له الرَّغَد.


: شجرة من أشجار الجنة وجائز أن تكون كرماً أو تيناً أو غيرهما وما دام الله تعالى لم يعين نوعها فلا ينبغى السؤال عنها.


: لأنفسهما بارتكاب ما نهى الله تعالى عنه.


: أوقعهما في الزلل، وهو مخالفتهما لنهى الله تعالى لهما عن الأكل من الشجرة


: المستقر: مكان الاستقرار والإقامة.


الحين: الوقت مطلقا قد يقصر أو يطول والمراد به نهاية الحياة.


أخذ آدم ما ألقى الله تعالى إليه من كلمات التوبة.


هى قوله تعالى:

{ ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من
الخاسرين }



: وفقه للتوبة فتاب وقبل توبته، لأنه تعالى تواب رحيم...










{ وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم... }












{ ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من
الخاسرين }



































نتيجة الكفر الذي هو منطو عليه
فتبينت حينئذ عداوته لله ولآدم وكفره واستكباره.




وأنه لم يزل متكلما، يقول ما شاء















فهو أكمل مما عرفه ابتداء،

وبيان فضل آدم
وأفضال الله عليه
وعداوة إبليس له
إلى غير ذلك من العبر.

أتم نعمته عليه بأن خلق منه زوجة ليسكن إليها ويستأنس بها

والأكل منها رغدا: أي واسعا هنيئا،

أي: من أصناف الثمار والفواكه

: { إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ
فِيهَا وَلَا تَضْحَى }

نوع من أنواع شجر الجنة الله أعلم بها،

[أو لحكمة غير معلومة لنا]

دل على أن النهي للتحريم لأنه رتب عليه الظلم....

أتم نعمته عليه بأن خلق منه زوجة ليسكن إليها ويستأنس بها

والأكل منها رغدا: أي واسعا هنيئا،



أي: من أصناف الثمار والفواكه

{ إِنَّ لَكَ أَلَّا تَجُوعَ فِيهَا وَلَا تَعْرَى وَأَنَّكَ لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى }

نوع من أنواع شجر الجنة الله أعلم بها،

[أو لحكمة غير معلومة لنا]

دل على أن النهي للتحريم لأنه رتب عليه الظلم.

حتى أزلهما،



فاغترا به وأطاعاه فأخرجهما مما كانا فيه من النعيم والرغد


أي: آدم وذريته; أعداء لإبليس وذريته،

ففي ضمن هذا, تحذير بني آدم من الشيطان



{ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ } أي: مسكن وقرار،



مؤقتة عارضة, ليست مسكنا حقيقيا,



أي: تلقف وتلقن, وألهمه الله

وهي قوله: { رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا } الآية،


ورحمه { إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ } لمن تاب إليه وأناب.






ُ


{أول تجربة استخلاف على الأرض أبينا آدم عليه السلام}



من العبر في الآيات
️ :












( ولكم في الأرض مستقرٌ ومتاع {إلى حين} )



0 التعليقات :
إرسال تعليق