{ أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَة ٱلصِّيَامِ ٱلرَّفَثُ إِلَىٰ نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ ٱللهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنْفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَٱلآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَٱبْتَغُواْ مَا كَتَبَ ٱللهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَٱشْرَبُواْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ ٱلْخَيْطُ ٱلأَبْيَضُ مِنَ ٱلْخَيْطِ ٱلأَسْوَدِ مِنَ ٱلْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ ٱلصِّيَامَ إِلَى ٱلَّليْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي ٱلْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ ٱللهِِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذٰلِكَ يُبَيِّنُ ٱللهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }











{ باشروهن } وطأ وقبلة ولمسا وغير ذلك.









هذا غاية للأكل والشرب والجماع،
















التي حدها لعباده، ونهاهم عنها،

" فلا تفعلوها "


















































































فلما أراد الله جل جلاله أن يكلفهم الصيام الشاق عليهم :









ثم زاد بياناً فقال :










فكأنه سبحانه قال :






















قال تعالى :
( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان )



فقال :























وشكره سبحانه على أربعة أمور :



















هي جمع حد.
و«الحد» في اللغة المنع؛ ومنه حدود الدار لأنها تمنع من دخول غيرها فيها.
فمعنى { حدود الله } أي موانعه؛
واعلمي أن حدود الله نوعان:




قوله تعالى: { فلا تقربوها } الفاء للتفريع؛
و «لا» ناهية؛ وإنما نهى عن قربانها حتى نبعد عن المحرم، وعن وسائل المحرم؛ لأن الوسائل لها أحكام المقاصد؛
وكم من إنسان حام حول الحمى فوقع فيه؛ ولهذا قال تعالى: { فلا تقربوها }؛



المحرمات

يعني لا تعملوا ما يسببها .
أما الواجبات





آيات الصوم وقعت بين آيات الشدة والصبر





(كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموتُ..)
( كتب عليكم القصاص ..)
والشدة وتحتاج إلى الصبر


( واستعينوا بالصبر ...)
( والصابرين في البأساء والضراء..)
وذكر المريض في الصوم

كما في الحديث ((والصبر نصف الإيمان)).
-------


بعد آيات الصوم تأتي آيات الحج

وذكر المريض في الحج
والمريض يحتاج الصبر ليرضى ويشكر
وبعدها تأتي آيات القتال
و الصوم من المشاق والقتال من المشاق


لتبلغي رمضان وأنت مقبلة لا غافلة ولا مدبرة.




0 التعليقات :
إرسال تعليق