




أي: في جميع شرائع الدين, ولا يتركوا منها شيئا,

إن وافق الأمر المشروع هواه فعله, وإن خالفه, تركه.




{ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } وفيه من الوعيد الشديد, والتخويف, ما يوجب ترك الزلل,
































وجوب توقع العقوبة عند ظهور المعاصي العظام لئلا يكون أمن من مكر الله .
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين

(ادخلوا في السلم)

نداء يقع في القلب 

النداء من الله سبحانه وتعالى لنا بقوله
( يأيها الذين آمنوا )
نستشعر فيه بتكريمه وتشريفه للمؤمنين وأنه اشتق لهم اسم من أسماءه سبحانه وتعالى ..
وكذلك الوصية الربانية التي يكون بها النجاة
بالتمسك بجميع شرائع الدين..
والحذر من خطوات الشيطان ..
وأن أحكام الله تعالى وشريعتَه وحدوده ومحارمَه جاءت منظومةً مُتكاملة :
لتحفَظَ الضرورات الخمس :
(الدين والنفسَ والعقلَ والعِرضَ والمالَ )
ولتُحيطَ الإنسان بضماناتٍ تُورِثُه الطمأنينةَ والسلام.
وما اجمل الشعور بأن :
الإيمان بالحساب والجزاء يُلبِسُ المؤمنَ رداءَ التجمُّل في هذا السِّباق، ويُوقِفُه عند الأدب والحياء، والحدود والحقوق.
فما أجملَ الطمأنينةَ والسلمَ في هذا الإسلام









فيجب علينا تقوى الله في السر والعلن
فهي العُدَّة، ومهبَطُ الفضائل ومُتنزَّلُ المحامد، وهي مبعثُ القوة ومِعراجُ السمُوّ، والرابطُ الوثيقُ على القلوب عند الفتن.
وملازمة كتابَ الله، وتدبر آياته ففيه النجاة والهداية والراحة والأمان في الدارين وكذلك في القبر فهو النور في كل زمان ومكان وهو اعظم اسباب الثبات على الحق ..
وأن نتيقن أن العمل والدخول في الإسلام جزء لا يتجزء فعلينا العمل والتمسك بجميع شرائعه
وبجمع النيات في ذلك واهم نية هنا:
اتباع أمر الله في قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ) [البقرة: 208].
وبهذا الدخول نحقق الهدف من الخلق
وهو عبادة الله سبحانه وتعالى .
ونستشعر فضل الإيمانُ باليوم الآخر وأنه يجلِبُ الطمأنينةَ والسلام،ويذهب القلقَ واليأس،
وأننا عائدون لله
ومن كمال عدله أن يُثيبَ المُحسنين، ويُحاسِبَ المُسيئين، ويقتصَّ للمظلوم،
ومعرفة حقيقة الدنيا وأنها ليست النهاية،
وأننا نحاسب بعدها
وهذا يزيد المؤمن رضا وعمل للآخرة ويترك حطام الدنيا والتنافس عليها.
العبادةُ : منهجُ حياة
(( قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)) (162)
عبادةٌ بأداء الواجبات، واجتناب المنهيات، واحتساب الأجر في كل قول وعمل صالح .
وإن تكاليف الإسلام من الفِطرة،
حسب طاقةَ الإنسان وطبيعتَه، وهي يُسرٌ وسماحة ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها)
إن هذا النداء ( ادخلوا في السلم كافة)
يصنَعُ مجتمعًا طاهرًا عفيفًا لا تشيعُ فيه الفاحشةُ، ولا تروجُ فيه الفتنة، ولا تتلفَّتُ فيه الأعينُ على العورات، ولا تطغَى فيه الشهوات، تحكمُه توجيهاتٌ ربانية،
ترقى وتسمو بالشخصية المسلمة وتجعلها تترفع عن السوء والفحش قولاً وعملا.
إن الله تعالى حذرنا من اتباع خطوات الشيطان
فليس لنا إلا طريقان:
إما الدخول في السلم،وهو طريق الهُدًى
وإما اتباع الشيطان، وهو طريق ضلال.
وليس للمسلم أن يخلِطَ أو يتخيَّر،
من سنن الله
((فإن زللتم من بعد ما جأتكم البينات فاعلموا أن الله عزيز حكيم ))
سنة الله : أنه ما بدَّلَت البشريةُ النعمةَ إلا بدَّلَ الله حالَها سَقامًا، وعاجَلَها بشِقوة الدنيا قبل نَكالِ الآخرة،
وأن ما يُعانيه العالمُ اليوم من الحُروب، والقهر والتظالُم،نموذج مرئي نعايشه بسبب البعد عن الله وعدم التمسك بشرائع الدين كاملة والتخير منها
ولا حول ولا قوة إلا بالله .









أن هذا الدين دين حق وهداية وسماحة ويسر
ويزداد ذلك في قرارة نفسي حين أتمسك بجميع شرائعه فأعمل بأوامره واجتنب نواهيه سواء جاءت :
في كتاب الله عز وجل
أو سنة نبيه محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
أو أصحابه رضوان الله عليهم
أو ما اجمع عليه علماءنا ومشايخنا حفظهم الله.
فيحقق الله لي لذة في الرخاء والشدة :
بالشكر والحمد والصبر و..
ويثبتني بعبادتي له سبحانه على الحق حتى ألقاه ( نسأل الله من فضله )
لنجعل للآية أثر في حياتنا
فنعمل بما استفدناه منها
وندعو من حولنا بما وعته قلوبنا منها.
ونخشى أن نغير فيغير الله حالنا ..
وبه نستعين









نستشعر فيه بتكريمه وتشريفه للمؤمنين وأنه اشتق لهم اسم من أسماءه سبحانه وتعالى ..





(الدين والنفسَ والعقلَ والعِرضَ والمالَ )



فما أجملَ الطمأنينةَ والسلمَ في هذا الإسلام











فهي العُدَّة، ومهبَطُ الفضائل ومُتنزَّلُ المحامد، وهي مبعثُ القوة ومِعراجُ السمُوّ، والرابطُ الوثيقُ على القلوب عند الفتن.



اتباع أمر الله في قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ) [البقرة: 208].

وهو عبادة الله سبحانه وتعالى .

وأننا عائدون لله
ومن كمال عدله أن يُثيبَ المُحسنين، ويُحاسِبَ المُسيئين، ويقتصَّ للمظلوم،

وأننا نحاسب بعدها
وهذا يزيد المؤمن رضا وعمل للآخرة ويترك حطام الدنيا والتنافس عليها.

(( قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)) (162)
عبادةٌ بأداء الواجبات، واجتناب المنهيات، واحتساب الأجر في كل قول وعمل صالح .

حسب طاقةَ الإنسان وطبيعتَه، وهي يُسرٌ وسماحة ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها)

يصنَعُ مجتمعًا طاهرًا عفيفًا لا تشيعُ فيه الفاحشةُ، ولا تروجُ فيه الفتنة، ولا تتلفَّتُ فيه الأعينُ على العورات، ولا تطغَى فيه الشهوات، تحكمُه توجيهاتٌ ربانية،








((فإن زللتم من بعد ما جأتكم البينات فاعلموا أن الله عزيز حكيم ))


ولا حول ولا قوة إلا بالله .
















بالشكر والحمد والصبر و..





0 التعليقات :
إرسال تعليق