{الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُون}*22* {وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللهِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِين}*23*َ {فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِين}*24*
َ


















الشك مع اضطراب النفس وقلقها.


محمد صلى الله عليه وسلم.


مثل القرآن ومثل محمد فى أمّيته.


أنصاركم. وآلهتكم التى تدعون انها تشهد لكم عند الله وتشفع.

ما تتقد به وتشتعل وهو الكفار والأصنام المعبودة مع الله عز وجل.

هيئت وأحضرت.

الجاحدين لحق الله تعالى فى العبادة له وحده المكذبين برسوله وشرعه.





















وهو
التوحيد الذى هو عبادة الله

تعالى وحده
























((ألف سنة وأربعمائة وست سنين))
كما في كتاب الشيخ

( ألف سنة وأربعمائة واربع وثلاثون سنة )والتحدى قائم ولم يأتوا بسورة مثل سور القرآن لقوله تعالى { ولن تفعلوا }.



















{ وَأَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً }


{ فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ }
كالحبوب, والثمار, من نخيل, وفواكه, [وزروع] وغيرها
{ رِزْقًا لَكُمْ } به ترتزقون, وتقوتون وتعيشون وتفكهون.


أي: نظراء وأشباها من المخلوقين, فتعبدونهم كما تعبدون الله, وتحبونهم كما تحبون الله, وهم مثلكم, مخلوقون, مرزوقون مدبرون, لا يملكون مثقال ذرة في السماء ولا في الأرض، ولا ينفعونكم ولا يضرون،


أن الله ليس له شريك, ولا نظير, لا في الخلق, والرزق, والتدبير, ولا في العبادة فكيف تعبدون معه آلهة أخرى مع علمكم بذلك؟ هذا من أعجب العجب, وأسفه السفه.




وبيان الدليل الباهر على وجوب عبادته,





{ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } يحتمل أن المعنى: أنكم إذا عبدتم الله وحده, اتقيتم بذلك سخطه
وعذابه, لأنكم أتيتم بالسبب الدافع لذلك،







{ وإن كنتم } معشر المعاندين للرسول,
الرادين دعوته, الزاعمين كذبه في شك واشتباه, مما نزلنا على عبدنا, هل هو حق أو غيره ؟

أنه بشر مثلكم, ليس بأفصحكم ولا بأعلمكم وأنتم تعرفونه منذ نشأ بينكم, لا يكتب ولا يقرأ،





خصوصا وأنتم أهل الفصاحة والخطابة, والعداوة العظيمة للرسول،





أن كانت وقودها
الناس والحجارة,







{ قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا }






الإنسان،



{ وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ } إلى آخره,













{ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ }

{ تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ

{ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ } ونحوها من الآيات, دليل لمذهب






{ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ } فلو كان [عصاة الموحدين] يخلدون فيها, لم تكن معدة للكافرين وحدهم، خلافا للخوارج والمعتزلة.








للشيخ السعدي
اللهم اجعلهن ممن يخشاك كأنه يراك يارب

0 التعليقات :
إرسال تعليق