{كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِالله وَكُنتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُون}*28*َ
{هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاء فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيم}*29









الاستفهام هنا للتعجب مع التقريع والتوبيخ. لعدم وجود مقتض للكفر.

هذا برهان على بطلان كفرهم، إذ كيف يكفر العبد ربه وهو الذى خلقه بعد أن لم يك شيئا.

إن إماتة الحي واحياء الميت كلاهما دال على وجود الرب تعالى وقدرته.

يريد بعد الحياة الثانية وهو البعث الآخر.


أى أوجد ما أوجده من خيرات الأرض كل ذلك لأجلكم كي تنتفعوا به فى حياتكم.

علا وارتفع قهرا لها فكونها سبع سماوات.

: أتمّ خلقهن سبع سماوات تامات.

إخبار بإحاطة علمه تعالى بكل شىء، وتدليل على قدرته وعلمه ووجوب عبادته...

















{ كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتاً فأحياكم } الآية.


















{ خلق لكم ما في الأرض جميعا }..



























لأنها سيقت في معرض الامتنان، يخرج بذلك الخبائث,


وأنه خلقها لنفعنا, فما فيه ضرر,
فهو خارج من ذلك،





: { وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى }

كما في قوله تعالى:
{ ثم استوى على العرش }
{ لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ }

أي: لما خلق تعالى الأرض,
قصد إلى خلق السماوات

فخلقها وأحكمها, وأتقنها,




خلقه للخلق وإثبات علمه كما في هذه الآية,

التفسير الصـ

للشيخ السعدي

كتوطئه لإعمار الأرض
استفهام
للتعجب مع دلائل البعث والوحدانية لله وتسخير الكون .


0 التعليقات :
إرسال تعليق