
{الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلاقُوا رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُون}*46*
{يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُواْ نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمين}*47*
{وَاتَّقُواْ يَوْمًا لاَّ تَجْزِي نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْئًا وَلاَ يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ هُمْ يُنصَرُون}*48*





طلب العون للقدر على القول والعمل.


: حبس النفس على ما تكره.


حضور القلب وسكون الجوارح، والمراد هنا الخضوع لله والطاعة لأمره ونهيه.




بالموت، راجعون إليه يوم القيامة.


آتاهم من النعم الدينية والدنيوية ما لم يؤت غيرهم من الناس وذلك على عهد موسى عليه السلام وفى أزمنة صلاحهم واستقامتهم.


المراد باليوم يوم القيامة بدليل ما وصف به.



: لا تغنى نفس عن نفس أخرى أى غنىً. ما دامت كافرة.


هذه النفس الكافرة اذ هى التى لا تنفعها شفاعة الشافعين.


على فرض أنها تقدَّمت بِعَدْلٍ وهو الفداء فإنه لا يؤخذ منها.



ثم يعلمهم أن هذه المواجهة صعبه شاقة على النفس لا يقدر عليها الا المخبتون لربهم الموقنون بلقاء الله، والرجوع إليه.












































{ وَإِنَّهَا } أي: الصلاة { لَكَبِيرَةٌ } أي: شاقة

فإنها سهلة عليهم خفيفة؛






رَبِّهِمْ }
فيجازيهم بأعمالهم





{ عَنْ نَفْسٍ } ولو كانت من العشيرة الأقربين
{ شَيْئًا } لا كبيرا ولا صغيرا وإنما ينفع الإنسان عمله الذي قدمه.

أي: النفس, شفاعة لأحد بدون




أي: فداء

{ ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب }


أي: يدفع عنهم المكروه،





هذا في دفع المضار,


{ ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل } هذا نفي للنفع الذي يطلب ممن يملكه بعوض, كالعدل, أو بغيره, كالشفاعة،















اللهم اجعلهن مسابقات مسارعات للصلوات فروض ونوافل وعند النوازل


0 التعليقات :
إرسال تعليق