
{وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمُ الْعِجْلَ مِن بَعْدِهِ وَأَنتُمْ ظَالِمُون}*51*
{ثُمَّ عَفَوْنَا عَنكُمِ مِّن بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون}*52*
{وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُون}*53*
{وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْ لَ فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيم} *54*
{ثُمَّ عَفَوْنَا عَنكُمِ مِّن بَعْدِ ذَلِكَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون}*52*
{وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُون}*53*
{وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُمْ بِاتِّخَاذِكُمُ الْعِجْ لَ فَتُوبُواْ إِلَى بَارِئِكُمْ فَاقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ عِندَ بَارِئِكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيم} *54*






عجل من ذهب صاغه لهم السامرى ودعاه الى عبادته فعبدوه أكثرهم، وذلك فى غيبة موسى عنهم.


اظهار النعمة بالاعتراف بها وحمد الله تعالى عليها وصرفها فى مرضاته.


: الكتاب: التوراة، والفرقان: المعجزات التى فرق الله تعالى بها بين الحق والباطل.


إلى معرفة الحق فى كل شئونكم من أمور الدين والدنيا.


: الكتاب: التوراة، والفرقان: المعجزات التى فرق الله تعالى بها بين الحق والباطل.


تدسيتها بسّيئة الجريمة.


بجعلكم العجل الذى صاغه السامرى من حلّى نسائكم إلهاً عبدتموه


الخالق عز وجل


أمرهم أن يقتل من لم يعبد العجل من عبدَة منهم وجعل ذلك توبتهم ففعلوا فتاب عليهم بقبول توبتهم.












ذكرنا بالأمس نعمتين من النعم الأربع
وهي نعم عظمى انعم الله بها على بنى اسرائيل
والثالثة: عفوه تعالى عن أكبر زلة زلوها وجريمة اقترفوها وهى اتخاذهم عجلاً صناعياً الهاً وعبادتهم له.
فعفا تعالى عنه ولم يؤاخذهم بالعذاب لعلة أن يشكروه تعالى بعبادته وحده دون سواه.
وهي نعم عظمى انعم الله بها على بنى اسرائيل




اللهم إلا جملة
{ وفى ذلكم بلاء من ربكم عظيم }
فى الآية الأولى فانها: اخبار بأن الذى حصل لبنى اسرائيل من عذاب على أيدى فرعون وملئه انما كان امتحاناً من الله واختباراً عظيما لهم.







































عالمون بظلمكم, قد قامت عليكم الحجة, فهو أعظم جرما وأكبر إثما. ثم إنه أمركم بالتوبة على لسان نبيه موسى بأن يقتل بعضكم بعضا فعفا الله عنكم بسبب ذلك
{ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } الله.
وهذه تفسر الآيات من 50 الى 55 حسب المعنى .
أن الله أمركم بالتوبة على لسان نبيه موسى بأن يقتل بعضكم بعضا فعفا الله عنكم بسبب ذلك { لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } الله.










وظلمهم لأنفسهم
وتوبتهم بقتل بعضهم
وتوبتهم بقتل بعضهم
0 التعليقات :
إرسال تعليق