- تعرض أمة الإِسلام لخزي الدنيا وعذاب الآخرة بتطبيقها بعض أحكام الشريعة وإهمالها البعض الآخر.
أيسر التفاسير للجزائري الآية الكريمة ٨٤
ذكرهم بميثاق خاص أخذه عليهم في التوراة أيضاً وهو : الإِسرائيلي لا يقتل الإِسرائيلي
ولا يخرجه من داره بغياً وعدواناً عليه، وإذا وقع في الأسر وجب فكاكه بكل وسيلة ولا يجوز تركه أسيرا بحال، أخذ عليهم بهذا ميثاقاً غليظاً وأقروا به وشهدوا عليه
تفسير السعدي الأية الكريمة ٨٤
وهذا الفعل المذكور في هذه الآية,
فعل للذين كانوا في زمن الوحي بالمدينة، وذلك أن الأوس والخزرج - وهم الأنصار - كانوا قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم مشركين, وكانوا يقتتلون على عادة الجاهلية، فنزلت عليهم الفرق الثلاث من فرق اليهود, بنو قريظة, وبنو النضير, وبنو قينقاع، فكل فرقة منهم حالفت فرقة من أهل المدينة. فكانوا إذا اقتتلوا أعان اليهودي حليفه على مقاتليه الذين تعينهم الفرقة الأخرى من اليهود, فيقتل اليهودي اليهودي, ويخرجه من دياره إذا حصل جلاء ونهب، ثم إذا وضعت الحرب أوزارها, وكان قد حصل أسارى بين الطائفتين فدى بعضهم بعضا. والأمور الثلاثة كلها قد فرضت عليهم، ففرض عليهم أن لا يسفك بعضهم دم بعض, ولا يخرج بعضهم بعضا، وإذا وجدوا أسيرا منهم, وجب عليهم فداؤه، فعملوا بالأخير وتركوا الأولين,
التفـــسير الصـــوتي .......
اﻵية ٨٤
الأربعاء أوامر ️ ومواثيق ️
أخذ الله عليهم المواثيق الغليظة فقتل النفس والإخراج من الوطن قرينان فذاك بقاء النفس وهذا دوام الأنس .
ولكن نقضوا المواثيق بالقتل والطرد
اللهم ارزقنا بهجة المجالس بلزوم الجماعة 🌳
🌳واتباع الكتاب والسنة
وإقامة الصلاة وتلاوة القرآن
🌳 وارزقنا همم الصحابة ورضوانك عليهم
فأنت ربنا وربهم فربنا كما ربيتهم
0 التعليقات :
إرسال تعليق