{ وَإِذْ قُلْتُمْ يَامُوسَىٰ لَن نَّصْبِرَ عَلَىٰ طَعَامٍ وَاحِدٍ فَٱدْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ ٱلأَرْضُ مِن بَقْلِهَا وَقِثَّآئِهَا وَفُومِهَا وَعَدَسِهَا وَبَصَلِهَا قَالَ أَتَسْتَبْدِلُونَ ٱلَّذِي هُوَ أَدْنَىٰ بِٱلَّذِي هُوَ خَيْرٌ ٱهْبِطُواْ مِصْراً فَإِنَّ لَكُمْ مَّا سَأَلْتُمْ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ ٱلذِّلَّةُ وَٱلْمَسْكَنَةُ وَبَآءُو بِغَضَبٍ مِّنَ ٱلله ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُواْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ ٱلله وَيَقْتُلُونَ ٱلنَّبِيِّينَ بِغَيْرِ ٱلْحَقِّ ذٰلِكَ بِمَا عَصَواْ وَّكَانُواْ يَعْتَدُونَ}*61*
















: وجمعه البقول سائر أنواع الخضر كالجزر والخردل والبطاطس ونحوها.


الخيار والقته ونحوها.


: الفوم: الحِنطة وقيل الثوم لذكر البصل بعده.


الاستبدال ترك شىء وأخذ آخر بدلا عنه.


اقل صلاحاً وخيريه ومنافع كاستبدال المن والسلوى بالفوم والبقل


مدينة من المدن قيل لهم هذا وهم فى التيه كالتعجيز لهم والتحدى لأنهم نكلوا عن قتال الجبارين فاصيبوا بالتيه وحرموا خيرات مدينة القدس وفلسطين.


احاطت بهم ولازمتهم الذلة وهى الصغار والاحتقار.


والمسكنة وهى الفقر والمهانة


: رجعوا من طول عملهم وكثرة كسبهم بغضب الله وسخطه عليهم وبئس ما رجعوا به.


: ذلك اشارة الى ما أصابهم. من الذلة والمسكنة والغضب وبأنهم أى بسبب كفرهم وقتلهم الأنبياء وعصيانهم، فالباء سببية.


: مجاوزة الحق الى الباطل، والمعروف إلى المنكر. والعدل الى الظلم.






















كل هذا وغيره مما ذكَّر الله تعالى اليهود به فى كتابه من أجل أن يذكروا فيتعظوا ويشكروا فيؤمنوا بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم ويدخلوا فى دينه فيكملوا ويسعدوا بعد ان ينجوا مما حاق بهم من الذلة والمسكنة والغضب فى الدنيا، ومن عذاب النار يوم القيامه..








هداية الآية للجزائري 














أي: جنس من الطعام, وإن كان كما تقدم أنواعا, لكنها لا تتغير،


وهو الخيار

أي: ثومها، والعدس والبصل معروف،


وهو المن والسلوى, فهذا غير لائق بكم،





التي تشاهد على ظاهر أبدانهم

بقلوبهم، فلم تكن أنفسهم عزيزة, ولا لهم همم عالية, بل أنفسهم أنفس مهينة, وهممهم أردأ الهمم،






بأن ارتكبوا معاصي الله

على عباد الله, فإن المعاصي يجر بعضها بعضا،








[منهم]
















الرضا أفضل من الزهد في الدنيا؛ لأن الراضي لا يتمنى فوق منزلته.



قال: إذا أقام نفسه على أربعة أصول فيما يعامل به ربه, فيقول:







فارضوا يا أحبتي في الله بما كتب الله لكم واسألوا الله من فضله

اللهم اجعلنا من أهل الفوز العظيم...


اﻵية: ٦١






ذكر أهل العلم- رحمهم -الله أن واجب المؤمن تجاه مأمورات الله سبع أمور:







جعلكن الله ممن يأتمر بأمر الله
ويقف عند حدود الله

ويقف عند حدود الله


0 التعليقات :
إرسال تعليق