
سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُون}*81*






أربعين يوماً وهذا من كذبهم وتضليلهم للعوام منهم ليصرفوهم عن الإسلام.


الهمزة للاستفهام الانكارى، والعهد: الوعد المؤكد.


هذه سيئة الكفر والكذب على الله تعالى.


: الإِحاطة بالشيء: الالتفاف به والدوران عليه.


الخطيئة واحدة الخطايا وهى الذنوب عامة.

وجائز أن يتم هذا لو كان هناك عهد من الله تعالى قطعه لهم به ولكن أين العهد؟





وإنما هي الخطايا والحسنات فمن كسب سيئة وأحاطت به خطيئاته فخَبّثتْ نفسَه ولوّثتها فهذا لا يُلائم خبث نفسه إلا النار، ومن آمن وعمل صالحاً فزكى بالإِيمان والعمل الصالح نفسه وطهرها فإنه لا يلائم طهارةَ روحه وزكاة نفسه إلا الجنة دار النعيم. أما الحسب والنسب والادعاءات الكاذبة فلا تأثير لها البتة..













أنهم يزكون أنفسهم,
ويشهدون لها بالنجاة من عذاب الله,
والفوز بثوابه,
وأنهم لن تمسهم النار إلا أياما معدودة, أي: قليلة تعد بالأصابع,

ولما كان هذا مجرد دعوى, رد الله تعالى عليهم فقال:

لهم يا أيها الرسول :





وقد علم من حالهم أنهم لم يتخذوا عند الله عهدا, لتكذيبهم كثيرا من الأنبياء,















اﻵيات ٨٠ ~ ٨١ 


قوله اتخذتم - هذا توبيخ وذم -
وعيد
للكافر الذي أحاطت به خطيئته
وعيد

تدبري وتتبعي معي بنيتي وأخيتي :

استفهامات






الآية ٧٥


استفهام استبعادي
الآية ٧٦


ونهاية الآية أفلاتعقلون --
وبداية الآيو التالية أولايعلمون
للتوبيخ والتقريع
وبداية الآيو التالية أولايعلمون

بعد ثلاث استفهامات جاء الوعيد
استفهام رابع
في الآية ٨٠ قوله :
اتخذتم - هذا توبيخ وذم -
استفهام رابع

اتخذتم - هذا توبيخ وذم -

اتخذتم عند الله عهدا

0 التعليقات :
إرسال تعليق