





ليس ذلك ببدع من إحساننا, ولا بأوله,




التي دلتكم أولا:
















لأن السنة, تبين القرآن وتفسره, وتعبر عنه،



























ثم من بعده أمر بالشكر عموما




والشـ
ـــكر يكون بالقلب, إقرارا بالنعم, واعترافا,

وباللسـ
ــان, ذكرا وثناء,

وبالجـ
ـوارح, طاعة لله وانقيادا لأمره, واجتنابا لنهيه,











فيكون الكفر أنواعا كثيرة:




















فقال تعالى: { فاذكروني أذكركم واشكروا لي ولا تكفرون }
















أيضاً نوعان:

نحو ( سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ).

نحو قولك: الله عز وجل يسمع أصوات عباده.


1 - حمد.
2 - وثناء.
3 - و مجد.
























ذكر آلائه وإنعامه وإحسانه وأياديه، ومواقع فضله على عبيده، وهذا أيضاً من أجل أنواع الذكر.

وهي تكون بالقلب واللسان تارة، وذلك أفضل الذكر. وبالقلب وحده تارة، وهي الدرجة الثانية، وباللسان وحده تارة، وهي الدرجة الثالثة.













قال رسول الله : { ألا أخبركم بخير أعمالكم وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة، ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم، ويضربوا أعناقكم } قالوا: بلى يا رسول الله. قال: { ذكر الله عز وجل } [رواه أحمد].




( لكل شيء جلاء، وإن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل ).








قال تعالى: وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُط [الكهف:28].



فإذا أراد العبد أن يقتدي برجل فلينظر: هل هو من أهل الذكر، أو من الغافلين؟
وهل الحاكم عليه الهوى أو الوحي؟
فإن كان الحاكم عليه هو الهوى وهو من أهل الغفلة، وأمره فرط، لم يقتد به، ولم يتبعه
فإنه يقوده إلى الهلاك....










متفقٌ عليه.

{فَٱذْكُرُونِيۤ أَذْكُرْكُمْ وَٱشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ}

( أن العبد ليأتي يوم القيامة بسيئات أمثال الجبال، فيجد لسانه قد هدمها من كثرة ذكر الله تعالى وما اتصل به ).





فليحذر المسلم من ترك الذكر وليرطب لسانه بذكر الله في كل وقت، وفي كل مكان،
حتى إذا جاءت لحظة الفراق فإذا هو ينطق بـ


فهنيئاً لمن وفقه الله وختم له بخاتمة السعداء.

{ ما جلس قوم مجلساً لم يذكروا الله تعالى فيه، ولم يصلوا على نبيهم فيه، إلا كان عليهم ترة، فإن شاء عذبهم، وإن شاء غفر لهم } [رواه الترمذي، وقال: حديث حسن، وابن ماجه وصححه الألباني رحمه الله].

{ ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله تعالى فيه، إلا قاموا عن مثل جيفة حمار، وكان لهم حسرة يوم القيامة } [رواه أبو داود بإسناد صحيح، والحاكم وصححه الألباني رحمه الله].

0 التعليقات :
إرسال تعليق