









لما سمع بعض المشركين تقرير هذه الحقيقة:
وإلهكم إله واحد قالوا


-يريدون على أنه لا إله إلا الله-

{ إن في خلق السموات والأرض } إلى قوله { يعقلون }
مشتملة على ستّ آيات كونية:








والعياذ بالله تعالى.


























كمثل غَنَم ينعق بها راعيها الأمين عليها فهو إذا صاح فيها دعياً لها أو منادياً لها سمعت الصوت وأجابت ولكن لا تدري لماذا دعيت ولا لماذا نوديت لفقدها العقل.


إنه تعالى لم يحرم عليكم إلا أكل الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغيره تعالى.

ومع هذا من ألجأته الضرورة فخاف على نفسه الهلاك فأكل فلا إثم عليه على شرط أن لا يكون في سفره باغياً على المسلمين ولا عاديا بقطع الطريق عليهم وذلك لأن الله غفور لأوليائه التائبين إليه رحيم بهم لا يتركهم في ضيق ولا حرج.
0 التعليقات :
إرسال تعليق