








فقال تعالى: { حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى }


بقوله: { وقوموا لله قانتين }


وهم مشاة على أرجلهم أو راكبون على خيولهم، حتى إذا زال الخوف وحصل الأمن فليصلوا على الهيئة التي كانوا يصلون عليها من سكون وسكوت وخشوع

يريد الله تعالى بالذكر هنا :









أن يسمحوا لزوجة المتوفى عنها أن تبقى معهم في البيت تأكل وتشرب إلى نهاية السنة







أن المطلقة المبني بها على مطلقها أن يمتعها بشىء من المال كثياب أو داب أو خادمة،
وعليه فالمطلقة قبل البناء وقيل تسمية المهر لها المتعة واجبة لها إذ ليس لها سواها
والمطلقة قبل البناء وقد سمى لها المهر فإن لها نصف المهر لا غير،


معناه كهذا التبيين لأحكام الطلاق والخُلع والرضاع والعدد والمتع يبين تعالى لنا آياته المتضمنة أحكام شرعه









والمحافظة عليها:














{ كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون } فإنها نعمة عظيمة ومنة جسيمة، تقتضي مقابلتها بالذكر والشكر ليبقي نعمته عليكم ويزيدكم عليها.

وأكثر المفسرين أن هذه الآية منسوخة بما قبلها وهي قوله: { وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا }




















الصلو ٰت


( ٰ ) على الواو مثل الصلوٰة نقرأ مد الألف ولا ننطق الواو .
والصلوٰة



الصلاة الصلاة

وهو يوصي بالصلاة

رضي الله عنهم .
كأني بها في أذني :
(الصلاة الصلاة). (هل صلى الناس)




















((يا محمد إنه لا يبدل القول لدي وإن لك بهذه الخمس خمسين)).


وقال تعالى: وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ [البقرة: 43]،
وقال سبحانه وتعالى: إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22) الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ [المعارج: 23،22].



إن الرجل ليشيب في الاسلام ولم يكمل لله ركعة واحدة!
قيل : كيف يا أمير المؤمنين؟
قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها!







ولذلك جاءت نصوص الكتاب والسنة بإقامتها والمحافظة عليها والمداومة على تأديتها في أوقاتها.
منها آية اليوم :








{ فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا } [متفق عليه].










{ الصلاة نور } [مسلم].




{ لن يلج النار أحدٌ صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها } [مسلم]. يعني الفجر والعصر.


{ إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة } [مسلم].




مُـروهُـمْ عَـلـيْـها لِسَـبْعِ سِنينْ
لِـعَـشْـرٍ وُجوبَـاً بـِأنْ يَسْجُــدا
----
هِيَ الفصْلُ بَيْنَ الهَوى وَاليَقينْ
فـمَـنْ حـادَ ذاقَ مَهـاوي الـرَّدا
----
عَـمَـارُ الـمَـساجدِ أصْل ُالتقى
صَـلاة ُالخُـشوعِ هِيَ السُؤدَدا
----
تجَمَّلْ إذا رُمْتَ رُكْنَ الصَّلاة
فـأنْـتَ بِـحَضْـرَةِ ربِّ الهـدى.
0 التعليقات :
إرسال تعليق