{ أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ ٱلْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ ٱلَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ ٱلْبَأْسَآءُ وَٱلضَّرَّآءُ وَزُلْزِلُواْ حَتَّىٰ يَقُولَ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ ٱللهِ أَلاۤ إِنَّ نَصْرَ ٱللهِ قَرِيبٌ }





والضراء والمشقة كما فعل بمـــن قبلهم ، فهـي سنته الجارية ، التي لا تتغير ولا تتبدل ، أن مــن قام بدينه وشرعه لا بـد أن يبتليه ،

قد نال من السعادة كمالها، ومن السيادة آلتها









( أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَــنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللهُ الَّذِيـــنَ جَاهَدُواْ مِنكُــمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ ) آل عمران142
وقــولــه تعـــالى ( الم ، أَحَسِـبَ النَّاسُ أَن يُتْـرَكُوا أَن
يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ ،وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَــنَّ اللهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ )







والضراء: المرض والجراحات والقتل.









فيجيبهم ربهم تعالى بقوله:
{ ألا إن نصر الله قريبٌ }.









نعم نشهد ان محمد بن عبدالله،
عبد الله ورسوله وصفيه من خلقه وخليله ونشهد أنه بلغ الرسالة وادى الأمانة ونصح الأمة فما من خير إلا ودلنا عليه وما من شر الا وحذرنا منه
فجزاه الله عنا وعن الأمه خير ما جازى نبي عن أمته فصلوات ربي وسلامه عليه .
. ؟؟؟

و صحابته الأتقياء الأطهار من المهاجرين والأنصار رضوان الله عليهم


جزاه الله وجزاهم عنا كل خير
تدبري الآية
{ أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ ٱلْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ ٱلَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ ٱلْبَأْسَآءُ وَٱلضَّرَّآءُ وَزُلْزِلُواْ حَتَّىٰ يَقُولَ ٱلرَّسُولُ وَٱلَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ ٱللَّهِ أَلاۤ إِنَّ نَصْرَ ٱللَّهِ قَرِيبٌ }

تدبري هذا الموقف ( وزلزلوا)


خير الأمة وقعوا في هذا البلاء
فداك ابي وأمي يارسول الله
هنا القدوة

ومن هنا نستمد العزيمة والثبات ....

نعم محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم من يستحق الإتباع
وصحابته الكرام رضوان الله عليهم ..
0 التعليقات :
إرسال تعليق