{ وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ ٱللهِ ٱلَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُوۤاْ إِنَّ ٱللهَ لاَ يُحِبُّ ٱلْمُعْتَدِينَ }
{ وَٱقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُم وَأَخْرِجُوهُمْ مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَٱلْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ ٱلْقَتْلِ وَلاَ تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ حَتَّىٰ يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِن قَاتَلُوكُمْ فَٱقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَآءُ ٱلْكَافِرِينَ } { فَإِنِ ٱنتَهَوْاْ فَإِنَّ ٱللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } 





لما قوي المسلمون للقتال, أمرهم الله به,













































{ وقاتلوا في سبيل الله } من أوائل ما نزل في شأن قتال المشركين
















{ فإن انتهوا فإن الله غفور رحيم }.


كما في القرآن الكريم


الحج
















من هديه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم في القتال /














وضح الله سبحانه أن القتال لإعلاء كلمة الله،
ونية القتال أن يكون في سبيل الله.
لا أن يكون القتال بنية إنتقام أو إستعلاء وجبروت وطغيان فلا قتال من أجل الجاه، أو المال أو.... وإنما القتال لنصرة دين الله .



أي لا يقاتل مسلم من لم يقاتله ولا يعتدي.
وهذه من رحمته سبحانه .
ووضع الندى في موضع السيف بالعلا






شرح ابن عثيمين رحمه الله
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
(أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَأَنَّ مُحَمَّدَاً رَسُوْلُ اللهِ وَيُقِيْمُوْا الصَّلاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءهَمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلاَّ بِحَقِّ الإِسْلامِ وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللهِ تَعَالَى) رواه البخاري ومسلم




والمقاتلة غير القتل.
-


ولهذا نقول:
ليس كل ما جازت المقاتلة جاز القتل،


( وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّه) (الحجرات: الآية9) فأمر بقتالها وهي مؤمنة لايحل قتلها ولا يباح دمها لكن من أجل الإصلاح.




حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله (حتى) هل هي للتعليل بمعنى أن أقاتل ليشهدوا، أو هي للغاية بمعنى أقاتلهم إلى أن يشهدوا؟
و الثاني أظهر،
وقوله : حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله أي حتى يشهدوا بألسنتهم وبقلوبهم،


لا معبود حقّ إلا الله عزّ وجل، فهو الذي عبادته حقّ، وما سواه فعبادته باطلة.
وَأَنَّ مُحَمَّدَاً رَسُوْلُ اللهِ محمد: هوابن عبد الله، وقال اسمه ولم يقل: وأني رسول الله للتفخيم والتعظيم. ورسول الله: يعني مرسله.

















فهذا الحديث أصلٌ وقاعدةٌ في جواز مقاتلة الناس،وأنه لايجوز مقاتلتهم إلا بهذا السبب.










١-أن النبي عبد مأمور يوجه إليه الأمر كما يوجّه إلى غيره.
٢- الدخول في الإسلام يستوجب شهادة أن لا إله إلا الله بالقلب واللسان .
٣- من قال الشهادة بلسانه نأخذ بالظاهر ووكلنا سريرته إلى الله .
٤- الدخول في الإسلام يكون بشهادة أن لا إله إلا الله ؛ ولكن المقاتلة لا ترفع إلا بشهادة أن محمد رسول الله ، وإقامة الصلاة ، وإيتاء الزكاة .
٥- حساب الخلق على الله عز وجل، والبلاغ فقط على الرسول .
٦-

0 التعليقات :
إرسال تعليق