{ وَلاَ تَجْعَلُواْ ٱللهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ وَتُصْلِحُواْ بَيْنَ ٱلنَّاسِ وَٱللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } * { لاَّ يُؤَاخِذُكُمُ ٱللهُ بِٱلَّلغْوِ فِيۤ أَيْمَانِكُمْ وَلَـٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَٱللهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ }








أو على فعل مكروه استحب الحنث،


" إذا تزاحمت المصالح, قدم أهمها"













ولغو اليمين أن يحلف العبد على الشيء يظنه كذا فيتبين خلافه، أو ما يجري على لسان من أيمان من غير إرادة الحلف.










وإنما على صاحب اليمين الغموس :



والله غفور رحيم..









{ ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم }
وتسمى باليمين الغموس، واليمين الفاجرة.

إطعام عشرة مساكين،
أو كسوتهم
أو تحرير رقبة
فإن لم يجد فصيام ثلاثة أيام.




الذي يسمع السر والنجوى،
سواء عنده الجهر والخفوت،
والنطق والسكوت".


[صحيح الجامع (1297)] .. أي: من دعاء لا يُستجـــاب.


وهو السَّميعُ يَرى ويَسْمعُ كلَّ ما
في الكون من سِرٍّ ومن إعلانِ



ولكلِّ صوتٍ منه سمعٌ حاضرٌ
فالسِّرُّ والإِعلان مستويــــــانِ



والسَّمعُ منه واسعُ الأصواتِ لا
يخفى عليه بعيدُهـــا والدانـــــي

























وقد قرن الله تعالى بين اسمه العليم وبين بعض الأسماء، منهااسمه السميع: كما في آيات اليوم





فالسمع يؤدي إلى العلم ..

العليم من العلم وهو نقيض الجهل،

فالعلم لا يقتصر على معرفة الظاهر، وإنما ينضم إليــه معرفة حقيقة الشيء ..



.



فيصدق تصديقًا جازمًا بأن قدر الله سبحانه وتعالى لا يأتي إلا بالخير؛ لأنه الله عزَّ وجلَّ عـــالم بكل شيء وهو الحكيـــم سبحــــانه.


فلا ينبغي أن يتوقف الإنسان أبدًا عن طلب العلم؛ لإنه إذا توقف سيفسد قلبه ..
ولابد في طلب العلم من منهجية .. بحيث لا يُقدِم شيء على الكتــــاب والسُّنَّة ..
كما لابد له من مرحلية .. بحيث يبدأ بتعلُّم فرض العين عليه من العلوم الشرعية، وبعدها يتدرج في تعلُّم العلم الذي ينفعه.



كما في قوله تعالى {.. إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ} [فاطر: 28] ..




فعندما يعلم أن الله سبحانه وتعالى يعلم سره وعلانيته، سيستحيي من ربِّه أن يطلِّع على قلبه فيجد فيه ما يكرهه وتعلقات بدنيـــا فانيــــة.





فالله سبحـــانه وتعالى لن يستودع قلبك معرفته ومحبته إلا إذا شـــاء .. {.. وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ..} [البقرة: 255]
فإن كنت تريد أن يمُنَّ الله عزَّ وجلَّ عليك بالعلم النـــافع، عليك بالتقوى والطاعة له سبحانه وتعالى .. يقول تعالى
{.. وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [البقرة: 282]




















الحلم دلالة كبيرة على محبة الله لعبيده
سبحان الله الحليم
فيمهل العاصي، فإن تاب قبل توبته،
وإن أصر أخر العقاب عنه لعلمه تعالى، أنه لا يخرج من ملكه.
يقول الإمام الغزالي



وَهْوَ الحَلِيــــــمُ فَلا يُعَاجِلُ عَبْدَهُ ...
بِعُقُوبَةٍِ لِيَتُوبَ مِنْ عِصْيَانِ
[القصيدة النونية (244)]
شكرًا لله الحليم




0 التعليقات :
إرسال تعليق