السبت، 7 ديسمبر 2013

مصنف ضمن:

ملخص تفسير سورة البقرة من 49 الى 61


شمس سوداء ذات أشعةملخص تفسير السعديشمس سوداء ذات أشعة 
شمس سوداء ذات أشعةمن ٤٩ - ٦١شمس سوداء ذات أشعة
بمقاطع
واحد (رقم) علامة الضغط العاليعدد الله نعمه على بني إسرائيل بتفصيل: 
أنه نجاهم من فرعون وملائه وجنوده حين أستعملوهم بالعذاب وذبحوا أبناءهم خشية كثرتهم واستباحوا نساءهم /فمن الله عليهم بالنجاة ابتلاء منه بإحسانه إليكم لتشكروه وتقيموا أمره ،وأغرق عدوهم أمامهم لتقرّ أعينهم ..
اثنان (رقم) عبادتهم العجل علامة متقاطعة
علامة الضغط العاليثم ذكر منته عليهم بوعده لموسى أربعين ليلة لينزل عليهم التوراة المتضمنة للنعم العظيمة والمصالح العميمة،
شررثم إنهم لم يصبروا قبل استكمال الميعاد حتى عبدوا العجل من بعده, أي: ذهابه.
علامة الضغط العالي { وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ } عالمون بظلمكم, قد قامت عليكم الحجة, فهو أعظم جرما وأكبر إثما.
أربعة (رقم) رمز عرق متطاير توبة رمز عرق متطاير
علامة الضغط العاليأن الله أمر بني اسرائيل بالتوبة على لسان نبيه موسى بأن يقتل بعضكم بعضا فعفا الله عنكم بسبب ذلك { لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } الله.
علامة الضغط العالي{ وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً }
إصبع السبابة يشير إلى اليسار بظهر يد بيضاء وهذا غاية الظلم والجراءة على الله وعلى رسوله،
علامة الضغط العالي{ فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ } إما الموت أو الغشية العظيمة،
نجم ساطع { وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ } وقوع ذلك, كل ينظر إلى صاحبه، { ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }
خمسة (رقم)  تذكير بالنعم
ذكر نعمته عليكم في التيه والبرية الخالية من الظلال وسعة الأرزاق، فقال:
سحابة{ وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ } وهو اسم جامع لكل رزق حسن يحصل بلا تعب، ومنه الزنجبيل والكمأة والخبز وغير ذلك. 
علامة الضغط العالي{ وَالسَّلْوَى } طائر صغير يقال له السماني، طيب اللحم، فكان ينزل عليهم من المن والسلوى ما يكفيهم ويقيتهم
أرز{ كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ } أي: رزقا لا يحصل نظيره لأهل المدن المترفهين, فلم يشكروا هذه النعمة, واستمروا على قساوة القلوب وكثرة الذنوب.
علامة الضغط العالي{ وَمَا ظَلَمُونَا } يعني بتلك الأفعال المخالفة لأوامرنا لأن الله لا تضره معصية العاصين, كما لا تنفعه طاعات الطائعين، حجر كريم
إصبع السبابة يشير إلى اليسار بظهر يد بيضاء{ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ } فيعود ضرره عليهم.
علامة الضغط العاليمخالفة وعقوبة علامة الضغط العالي
إصبع السبابة يشير إلى اليسار بظهر يد بيضاءفأمرهم بدخول قرية تكون لهم عزا ووطنا ومسكنا, ويحصل لهم فيها الرزق الرغد،
علامة الضغط العالي وأن يكون دخولهم على وجه خاضعين لله فيه بالفعل,
علامة الضغط العاليوهو دخول الباب { سجدا } أي: خاضعين ذليلين،
رمز عرق متطايروبالقول وهو أن يقولوا: { حِطَّةٌ } أي أن يحط عنهم خطاياهم بسؤالهم إياه مغفرته.
{ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ } بسؤالكم المغفرة،
علامة الضغط العالي { وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ } بأعمالهم, أي: جزاء عاجل وآجلا.
علامة الضغط العالي{ فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا } منهم, ولم يقل فبدلوا لأنهم لم يكونوا كلهم بدلوا
شرر{ قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ }
إصبع السبابة يشير إلى اليسار بظهر يد بيضاءفقالوا بدل حطة: حبة في حنطة، استهانة بأمر الله, واستهزاء وإذا بدلوا القول مع خفته فتبديلهم للفعل من باب أولى وأحرى،
علامة الضغط العالي ولهذا دخلوا يزحفون على أدبارهم, ولما كان هذا الطغيان أكبر سبب لوقوع عقوبة الله بهم، قال: { فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا } منهم { رِجْزًا } أي: عذابا { مِنَ السَّمَاءِ } بسبب فسقهم وبغيهم.
ستة (رقم) 
قصة مظلة وقطرات مطر
رمز عرق متطايروإذ استسقى, أي: طلب لهم ماء يشربون منه.
{ فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ } إما حجر مخصوص معلوم عنده, وإما اسم جنس،
{ فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا } وقبائل بني إسرائيل اثنتا عشرة قبيلة، { قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ } منهم { مَشْرَبَهُمْ } أي: محلهم الذي يشربون عليه من هذه الأعين, فلا يزاحم بعضهم بعضا, بل يشربونه متهنئين لا متكدرين, ولهذا قال:
{ كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ } أي: الذي آتاكم من غير سعي ولا تعب، { وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ } أي: تخربوا على وجه الإفساد.

سبعة (رقم) 
صبارانعدام الصبر ونتيجته صبار
علامة الضغط العالي إذ قلتم لموسى, على وجه التملل لنعم الله والاحتقار لها لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ من جنس واحد, وإن كانت أنواعاً لا تتغير،
أرز{ فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا } أي: نباتها الذي ليس بشجر يقوم على ساقه، { وَقِثَّائِهَا } وهو الخيار { وَفُومِهَا } أي: ثومها، والعدس والبصل معروف، قال لهم موسى أَتَسْتَبْدِلُونَ هذه الأطعمة بالمن والسلوى, فهذا غير لائق بكم، فإن هذه الأطعمة التي طلبتم, أي مصر من الأمصار هبطتموه وجدتموها، وأما طعامكم الذي من الله به عليكم, فهو خير الأطعمة وأشرفها, فكيف تطلبون به بدلا؟
علامة متقاطعةوماجرى منهم فيه أكبر دليل على قلة صبرهم واحتقارهم لأوامر الله ونعمه,
إصبع السبابة يشير إلى اليسار بظهر يد بيضاءلذلك جازاهم من جنس عملهم فقال:
علامة الضغط العالي{ وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ } التي تشاهد على ظاهر أبدانهم
علامة الضغط العالي{ وَالْمَسْكَنَةُ } بقلوبهم، فلم تكن أنفسهم عزيزة, ولا لهم همم عالية, بل أنفسهم أنفس مهينة, وهممهم أردأ الهمم،
فلم تكن غنيمتهم التي رجعوا بها وفازوا, إلا أن رجعوا بسخط الله عليهم, فبئست الغنيمة غنيمتهم, وبئست الحالة حالتهم.
فاستحقوا به غضبه
بِأَنَّهُمْ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ الدالات على الحق الموضحة لهم, فلما كفروا بها عاقبهم بغضبه عليهم,
علامة الضغط العاليوبما كانوا { يَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ }
وقوله: { بِغَيْرِ الْحَقِّ } زيادة شناعة, وإلا فمن المعلوم أن قتل النبي لا يكون بحق, لكن لئلا يظن جهلهم وعدم علمهم.
{ ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا } بأن ارتكبوا معاصي الله
{ وَكَانُوا يَعْتَدُونَ } على عباد الله,
فإن المعاصي يجر بعضها بعضا،
إصبع السبابة يشير إلى اليسار بظهر يد بيضاءفالغفلة ينشأ عنها الذنب الصغير, ثم ينشأ عنه الذنب الكبير, ثم ينشأ عنها أنواع البدع والكفر وغير ذلك,
فنسأل الله العافية من كل بلاء..

0 التعليقات :

إرسال تعليق

Copyright @ 2013 بالقران نرقى .