توضيح للحديث
الخاتمة
(..... أذنب عبدي ذنبًا،فعلم أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ بالذنب ،قد غفرت لعبدي فليعمل ما شاء).
متفق عليه
يقصد(فليعمل ما شاء)
إذا اذنب العبد ثم استغفر الله استغفار النادم التائب المقلع من ذنبه العازم أن لا يعود فيه فإن الله يغفر له.
ولا يفهم منه إباحة المعاصي والإِثم فهوا ليس إذنًا في المعاصي.
ولكن المراد أنه ما دام كذلك كلما أذنب تاب، فلا يضره الذنب بعد التوبة، لأن التوبة تَجُبُّ ما قبلها.
وعلى الإنسان الحذر من المعاصي،لأنه قد لا يوفق للتوبة،ويؤخذ فجأة.
️ الشيخ علي النفيعي تلميذ الشيخ عبدالله المطلق حفظهما الله