حدث في مثل هذا اليوم
في اليومِ العاشرِ من شهر الله المحرم،
أعز اللهُ فيه الإسلام وأهله ،
وأذلَ الكفر وأهله,
ذلك اليوم الذي يعتبرُ غرةً في جبين الزمان،
إنه اليومُ الذي نجى الله فيه نبيه موسى عليه السلام ،
وأهلكَ عدوهُ فرعونَ الذي طغى وتجبر,
وهذه قصةُ ماذا جرى لموسى وفرعون
ونهايةُ فرعونَ اللئيم
أعز اللهُ فيه الإسلام وأهله ،
وأذلَ الكفر وأهله,
ذلك اليوم الذي يعتبرُ غرةً في جبين الزمان،
إنه اليومُ الذي نجى الله فيه نبيه موسى عليه السلام ،
وأهلكَ عدوهُ فرعونَ الذي طغى وتجبر,
وهذه قصةُ ماذا جرى لموسى وفرعون
ونهايةُ فرعونَ اللئيم
القصة من القرآن
يقول الله عز وجل :
(( إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ )) (القصص:4) .
يقول الله عز وجل :
(( إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ )) (القصص:4) .
لقد علا في الأرض وطغى وتجبر, وبلغَ من علوه وطغيانِه إلى حد الإسفافِ بعقولِ دهماءِ الناس. فإذا به يخاطبُهم قائلاً :
(( مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي ))
(القصص: من الآية38) .
(( مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي ))
(القصص: من الآية38) .
(( وَاسْتَكْبَرَ هُوَ وَجُنُودُهُ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ إِلَيْنَا لا يُرْجَعُونَ )) (العنكبوت:39) فلما وصل كبرهم غايته .
((وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ (90)
آَلْآَنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (91)
فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آَيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آَيَاتِنَا لَغَافِلُونَ)) (92)
يونس
(( فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ ))
آَلْآَنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (91)
فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آَيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آَيَاتِنَا لَغَافِلُونَ)) (92)
يونس
(( فَأَخَذْنَاهُ وَجُنُودَهُ فَنَبَذْنَاهُمْ فِي الْيَمِّ ))
هكذا ببساطة، يُقذف ذلك المتأله الدجال في اليم كما تقذف الحصاة الصغيرة فيه، فتخلفُ فقاعاتٍ هشة لا تلبثُ أن تزول،
(( فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ )) (القصص: من الآية40)
فهي عاقبةٌ مشهودةٌ ، معروضةً للعالمين، فيها عبرة للمعتبرين، ونذير للمكذبين،
وتتجلى فيها قدرةُ الله، تعصفِ بالطغاةِ والمتجبرين في مثل لمح البصر :
(( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ )) (قّ:37) .
(( فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ )) (القصص: من الآية40)
فهي عاقبةٌ مشهودةٌ ، معروضةً للعالمين، فيها عبرة للمعتبرين، ونذير للمكذبين،
وتتجلى فيها قدرةُ الله، تعصفِ بالطغاةِ والمتجبرين في مثل لمح البصر :
(( إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ )) (قّ:37) .
ونصومه شكر لله تعالى أن نجى موسى والمؤمنين وأهلك فرعون والكافرين :
- عن ابن عباس قال : " لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وجد
اليهود تصوم عاشوراء ، فسألهم فقالوا هذا اليوم الذي أظفر الله فيه موسى
على فرعون ، فقال : نحن أولى بموسى فصوموه " البخاري ومسلم.
- عن ابن عباس قال : " لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة وجد
اليهود تصوم عاشوراء ، فسألهم فقالوا هذا اليوم الذي أظفر الله فيه موسى
على فرعون ، فقال : نحن أولى بموسى فصوموه " البخاري ومسلم.
- وعن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن صيام يوم عاشوراء فقال : " يكفر السنة الماضية "مسلم
- وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع " مسلم.
وفي رواية : " صوموا يوم عاشوراء ، وخالفوا اليهود صوموا قلبه يوما أو بعده يوما "
رواه أحمد
رواه أحمد
والله أسأل التوفيق والسداد
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ..
صباح النصر لأهل الإيمان
صباح تجدد فيه النفس توكلها على خالقها
موسى عليه السلام
البحر أمامه
والعدو خلفه
والعدو خلفه
ويقول :
كلا إن معي ربي سيهدين
كلا إن معي ربي سيهدين
قمة التوكل والتقة بمن شأنه أن يقول كن فيكون
ولكنه درس للتوكل لا إتكال فيه
اضرب بعصاك
لا حيلة لموسى ولا قوة لعصاه
ولكنه درس ٌ من الله لنا
بالعمل وبذل الأسباب
بالعمل وبذل الأسباب
شكرًا لله نصر أهل الإيمان في مثل هذا اليوم
شكرًا لرسول الله عليه الصلاة والسلام
صام هذا اليوم وحثنا على صومه
جدد فينا الإيمان بنصر الله لأهل الإيمان
صام هذا اليوم وحثنا على صومه
جدد فينا الإيمان بنصر الله لأهل الإيمان
اللهم أعزنا بدينك وأعز بنا دينك