الأحد، 22 فبراير 2015

مصنف ضمن:

سلسلة دروس نواقض الاسلام


سلسلة دروس نواقض الاسلام (1)
تمهيد قبل دراسة النواقض:
1)على المسلم أن يعرف نواقض الإسلام، حتى يجتنبها، فلا يكتفي بدراسةالتوحيد، فالخسارة كل الخسارة لمن يلقى الله يوم القيامة يظن نفسه أنه على دين محمد صلى الله عليه وسلم فيجد نفسه من الخاسرين (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا). 
2) ينبغي التنبه إلى أن النواقض ليست بعشرة بل أوصلها البعض إلى 400 ناقض هذه أعظمها وأشدها.
3)لا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف والجاهل ما دام أنه يعيش بين العلماء وفي بلاد الإسلام فلا يعذرون إلا المكره فإنه يعذر.
4) ليس لأحد أن يكفر المسلم بهواه، فإن الحكم بالكفر حق لله عز وجل وحده.
5)خطورة الحكم بالكفر على شخص معين فالحكم على المعين بالكفر لابد فيه من استيفاء الشروط وانتفاء الموانع.
6)فرق بين الحكم على الفعل والقول وبين تكفير المعين.
7) الذي يتولى إصدار الأحكام على من حصل منهم ما يخل بالعقيدة من نواقض الإسلام هم العلماء الراسخون فقط. 
ملخص من كتاب "تيسير العلام 

بتلخيص شرح نواقض الإسلام" / أ. حنان اليماني.
سلسلة دروس نواقض الإسلام (2)

الناقض الأول: الشرك في عبادة الله قال تعالى:  (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء). وقال تعالى: (إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار) ومنه الذبح لغير الله، كمن يذبح للجن أو للقبر. 
**تلخيص الشرح:
1)شروط صحة العبادة: الإخلاص لله، والاتباع
2) الشرك الأكبر: هو صرف شيء من أنواع العبادة لغير الله. 
3) الشرك الأصغر: هو ما ورد في الكتاب والسنة تسميته شركا، ودلت الأدلة على أن صاحبه لا يخ سلسلة دروس نواقض الاسلام (1)
تمهيد قبل دراسة النواقض:
1)على المسلم أن يعرف نواقض الإسلام، حتى يجتنبها، فلا يكتفي بدراسةالتوحيد، فالخسارة كل الخسارة لمن يلقى الله يوم القيامة يظن نفسه أنه على دين محمد صلى الله عليه وسلم فيجد نفسه من الخاسرين (قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا). 
2) ينبغي التنبه إلى أن النواقض ليست بعشرة بل أوصلها البعض إلى 400 ناقض هذه أعظمها وأشدها.
3)لا فرق في جميع هذه النواقض بين الهازل والجاد والخائف والجاهل ما دام أنه يعيش بين العلماء وفي بلاد الإسلام فلا يعذرون إلا المكره فإنه يعذر.
4) ليس لأحد أن يكفر المسلم بهواه، فإن الحكم بالكفر حق لله عز وجل وحده.
5)خطورة الحكم بالكفر على شخص معين فالحكم على المعين بالكفر لابد فيه من استيفاء الشروط وانتفاء الموانع.
6)فرق بين الحكم على الفعل والقول وبين تكفير المعين.
7) الذي يتولى إصدار الأحكام على من حصل منهم ما يخل بالعقيدة من نواقض الإسلام هم العلماء الراسخون فقط. 
ملخص من كتاب "تيسير العلام بتلخيص شرح نواقض الإسلام" / أ. حنان اليماني. رج من الملة، وهو الذي يعبر عنه بعض العلماء بأنه: ما كان وسيلة إلى الشرك الأكبر.
4) أقسام الشرك الأكبر : 
-ظاهر : *قولي/ كدعاء غير الله من الأولياء. 
             * فعلي/ الذبح لغير الله. 
-خفي:  كخوف السر، وشرك المتوكلين على المشايخ، وشرك النفاق الأكبر.
5) أقسام الشرك الأصغر: 
-ظاهر: *قولي: مثل ماشاء الله وشئت، لولا الله وأنت، الحلف بغير الله كالحلف بالأمانة.
           *فعلي: لبس الحلقة والخيط وتعليق التمائم.
-خفي:
         * يسير الرياء.
#إذا خالط أصل العمل: يبطله. 
#إذا طرأ عليه الرياء: 
إن كان خاطرا ثم يدفعه / لا يضره.
إن استرسل معه فيه قولان: 
1- يحبط العمل.
2-رجح الامام أحمد وابن جرير أنه لا يبطل وأنه يجازى بنيته الأولى. 

           * إرادة الإنسان بعمله الدنيا: 
قال تعالى: (من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون)
**وتفصيله: 
1-من يعمل العمل الصالح مخلصا لله لا يريد ثوابه في الآخرة وإنما يريد أن يجازيه الله بحفظ ماله وأهله وعياله:
# إذا لم يرغب الشرع فيه بذكر ثواب الدنيا مثل: الصيام والصلاة (يكون مشركا).
# إذا رغب الشرع فيه بذكر ثواب الدنيا مثل: صلة الرحم، وبر الوالدين: إما أن يستحضر الثواب الدنيوي فقط (فيكون مشركا).
وإما أن يستحضر الثواب الدنيوي والأخروي (فلا بأس). 
2-يعمل أعمالا صالحة ونيته رياء الناس لا ثواب الاخرة. (فيكون مشركا).
3-يعمل أعمالا صالحة بنية تحصيل المال مثل: الحج لأجل الأجرة، أو يتعلم العلم الشرعي لأجل الوظيفة (فيكون مشركا). 
4-يعمل بطاعة الله مخلصا ولكنه على عمل يكفره (فيحبط جميع عمله). 

ملخص من كتاب "تيسير العلام بتلخيص شرح نواقض الإسلام / أ. حنان اليماني.
سلسلة دروس نواقض الاسلام (3)

الناقض الثاني: من جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم، ويسألهم الشفاعة، ويتوكل عليهم كفر إجماعا. 
**تلخيص الشرح:
1) هذا الناقض داخل في الناقض الأول لكن الإمام أفرده لأهميته وكثرة وقوعه.
2) المراد منه: أن يتخذ وسائط من الخلق يتوسطون له عند الله بزعمهم.
3) قسّم شيخ الإسلام ابن تيمية  رحمه الله الوسائط إلى قسمين: 
- وسائط من أنكرها كفر بإجماع أهل الملل: وهي الوسائط في تبيلغ الشرع وهم الرسل من الملائكة والبشر. 
-وسائط من أثبتها فقد كفر: وهو اتخاذ وسائط بينه وبين الله يدعوهم ويتوكل عليهم ويستشفعهم كحال المشركين. 
4) اتخاذ العبد الوسائط بينه وبين الله على قسمين: 
-يكون شركا أكبر: عندما يتخذهم وسائط بينه وبين الله يذبح لهم ويعظمهم وينذر لهم ، وهذا شرك الأولين: (مانعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى). 
-ويكون بدعة ووسيلة إلى الشرك: إذا كان لا يعبدها، وإنما يتخذها بمثابة وسائط تبلغ حاجته لله بجاهها وصلاحها ومكانتها عند الله، فيقول مثلا: أسألك بجاه محمد. 
5) الدعاء من أعظم أنواع العبادة وينقسم الدعاء إلى:
-دعاء عبادة: كالصلاة فهذا لا يصرف إلا لله.
-دعاء مسألة: وهو ما كان فيه طلب فهذا: 
#إذا كان للعبد فيما يقدر عليه العبد جائز.
#لغير الله فيما لا يقدر عليه إلا الله وهذا شرك أكبر كدعاء الأولياء والجن. 
6) مسألة طلب الدعاء من الآخرين:
- طلب الدعاء لصالح المسلمين جميعا: لا بأس به.
-طلب الدعاء من الرجل الصالح بغرض نفع الداعي: لا بأس به.
-طلب الدعاء من الغير لمصلحة نفسه: فيه خلاف: 
#أجازه البعض.
#كرهه جماعة من العلماء كشيخ الإسلام لأسباب وهي/ الدخول في المسألة المذمومة لأن فيه ذل للسائل، إدخال الغرور في نفس الداعي، ترك الدعاء لنفسه اتكالا. 
7)الشفاعة ملك لله فلا تطلب من الأموات فلا تقل: يارسول الله اشفع لي، ولكن قل (اللهم شفّع فيّ نبيك، اللهم شفّع فيّ عبادك الصالحين).
8) الشفاعة المثبتة لا تكون إلا بشرطين: الإذن للشافع والرضا عن المشفوع.
9) الفرق بين التوسل والشفاعة المنهي عنهما: 
أن التوسل هو سؤال الله بفلان وحرمته، أما الاستشفاع فهو أن يطلب منهم أن يشفعوا له. 10)التوكل من أعظم العبادات وهو: الاعتماد على الله جل وعلا وتفويض الأمور إليه مع الأخذ بالأسباب.
11) الاعتماد على السبب شرك. وترك الأسباب قدح في الشريعة. 
12) قاعدة في التعامل مع الأسباب: 
-الأسباب مؤثرة بحكمة الله.
-تأثيرها بإذن الله وهذا دليل على كمال قدرة الله.
-نستفرغ الوسع في الإتيان بالأسباب، ونتعامل معها بأبداننا
-لا نتعلق بالأسباب، وإنما نعلق قلوبنا بربّ الأسباب. 
13) أقسام الأسباب:
-حقيقية: وهي التي ثبت سببيتها إما بالشرع، أو بالتجربة التي ظهر تأثيرها واتصل سببها بمسببها. 
-وهمية: ماليس عليه دليل شرعي ولا تجريبي. فمن أثبت سببا لم يجعله الله سببا قدريا ولا شرعيا فهو مشرك. 
14) نماذج من دخول الشرك في الأسباب:
تعليق التمائم، الرقى الشركية، تعلق القلب بالراقي، التشاؤم بالطيور والمرئيات والمسموعات. 

ملخص من كتاب "تيسير العلام بتلخيص شرح نواقض الإسلام".

1 التعليقات :

  1. مدونتكم رائعة اتمنى ان تقبلوني عضوا في عائلتكم الرائعة

    ردحذف

Copyright @ 2013 بالقران نرقى .