لاَ إِكْرَاهَ فِي ٱلدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ ٱلرُّشْدُ مِنَ ٱلْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِٱلطَّاغُوتِ وَيْؤْمِن بِٱللهِ فَقَدِ ٱسْتَمْسَكَ بِٱلْعُرْوَةِ ٱلْوُثْقَىٰ لاَ ٱنفِصَامَ لَهَا وَٱللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } * { ٱللهُ وَلِيُّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُمْ مِّنَ ٱلظُّلُمَاتِ إِلَى ٱلنُّورِ وَٱلَّذِينَ كَفَرُوۤاْ أَوْلِيَآؤُهُمُ ٱلطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِّنَ ٱلنُّورِ إِلَى ٱلظُّلُمَاتِ أُوْلَـٰئِكَ أَصْحَابُ ٱلنَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }
شرح الكلمات الجزائري
الآيات ٢٥٦ - ٢٥٧{ لا إكراه في الدين }: لا يكره المرء على الدخول في الدين، وإنما يعتنقه بإرادته واختياره.
{ الرشد }: الهدى الموصل إلى الإِسعاد والإِكمال.
{ الغي }: الضلال المفضي بالعبد إلى الشقاء والخسران.
{ الطاغوت }: كل ما صرف عن عبادة الله تعالى من إنسان أو شيطان أو غيرهما.
{ العروة الوثقى }: لا إله إلا الله محمد رسول الله.
{ لا انفصام لها }: لا تنفك ولا تنحل بحال من الأحوال.
{ الله وليّ الذين آمنوا }: مُتوليهم بحفظه ونصره وتوفيقه.
{ الظلمات }: ظلمات الجهل والكفر.
{ النور }: نور الإِيمان والعلم.
{ أولياؤهم الطاغوت }: المتولون لهم الشياطين الذين زينوا لهم عبادة الأوثان فأخرجوهم من الإِيمان إلى الكفر ومن العلم إلى الجهل.
الآيات ٢٥٦ - ٢٥٧{ لا إكراه في الدين }: لا يكره المرء على الدخول في الدين، وإنما يعتنقه بإرادته واختياره.
{ الرشد }: الهدى الموصل إلى الإِسعاد والإِكمال.
{ الغي }: الضلال المفضي بالعبد إلى الشقاء والخسران.
{ الطاغوت }: كل ما صرف عن عبادة الله تعالى من إنسان أو شيطان أو غيرهما.
{ العروة الوثقى }: لا إله إلا الله محمد رسول الله.
{ لا انفصام لها }: لا تنفك ولا تنحل بحال من الأحوال.
{ الله وليّ الذين آمنوا }: مُتوليهم بحفظه ونصره وتوفيقه.
{ الظلمات }: ظلمات الجهل والكفر.
{ النور }: نور الإِيمان والعلم.
{ أولياؤهم الطاغوت }: المتولون لهم الشياطين الذين زينوا لهم عبادة الأوثان فأخرجوهم من الإِيمان إلى الكفر ومن العلم إلى الجهل.
ايسر التفاسير للجزائري
الآيتين ٢٥٦ - ٢٥٧
يخبر الله تعالى بعد ذكر صفات جلاله وكماله في آية الكرسي أنه لا إكراه في دينه،
وذلك حين أراد بعض الأنصار إكراه من تهوّد أو تنصّر من أولادهم على الدخول في دين الإِسلام،
ولذا فإن أهل الكتابين ومن شابهما تؤخذ منهم الجزية ويقرون على دينهم فلا يخرجون منه إلا باختيارهم وإرادتهم الحرة،
أما الوثنيّون والذين لا دين لهم سوى الشرك والكفر فيقاتلون حتى يدخلوا في الإِسلام انقاذاً لهم من الجهل والكفر وما لا زمهم من الضلال والشقاء.
ثم أخبر تعالى أنه بإنزال كتابه وبعثه رسوله ونصر أوليائه قد تبين الهدى من الضلال والحق من الباطل،
وعليه فمن يكفر بالطاغوت وهو الشيطان الذين زين عبادة الأصنام ويؤمن بالله فيشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله فقد استمسك من الدين بأمتن عروة وأوثقها،
ومن يصرّ على الكفر بالله والإِيمان بالطاغوت فقد تمسك بأوهى من خيط العنكبوت،
والله سميع لأقوال عباده عليم بنياتهم وخفيات أعمالهم وسيجزي كلاً بكسبه.
ثم أخبر تعالى أنه ولي عباده المؤمنين فهو يخرجهم من ظلمات الكفر والجهل إلى نور العلم والإِيمان فَيكْمَلُون ويسْعَدُون
وأن الكافرين أولياؤهم الطاغوت من شياطين الجن والإِنس الذين حسنوا لهم الباطل والشرور، وزيّنوا لهم الكفر والفسوق والعصيان، فأخرجوهم بذلك من النور إلى الظلمات فأهَّلوهم لدخول النار فكانوا أصحابها الخالدين فيها.
الآيتين ٢٥٦ - ٢٥٧
يخبر الله تعالى بعد ذكر صفات جلاله وكماله في آية الكرسي أنه لا إكراه في دينه،
وذلك حين أراد بعض الأنصار إكراه من تهوّد أو تنصّر من أولادهم على الدخول في دين الإِسلام،
ولذا فإن أهل الكتابين ومن شابهما تؤخذ منهم الجزية ويقرون على دينهم فلا يخرجون منه إلا باختيارهم وإرادتهم الحرة،
أما الوثنيّون والذين لا دين لهم سوى الشرك والكفر فيقاتلون حتى يدخلوا في الإِسلام انقاذاً لهم من الجهل والكفر وما لا زمهم من الضلال والشقاء.
ثم أخبر تعالى أنه بإنزال كتابه وبعثه رسوله ونصر أوليائه قد تبين الهدى من الضلال والحق من الباطل،
وعليه فمن يكفر بالطاغوت وهو الشيطان الذين زين عبادة الأصنام ويؤمن بالله فيشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله فقد استمسك من الدين بأمتن عروة وأوثقها،
ومن يصرّ على الكفر بالله والإِيمان بالطاغوت فقد تمسك بأوهى من خيط العنكبوت،
والله سميع لأقوال عباده عليم بنياتهم وخفيات أعمالهم وسيجزي كلاً بكسبه.
ثم أخبر تعالى أنه ولي عباده المؤمنين فهو يخرجهم من ظلمات الكفر والجهل إلى نور العلم والإِيمان فَيكْمَلُون ويسْعَدُون
وأن الكافرين أولياؤهم الطاغوت من شياطين الجن والإِنس الذين حسنوا لهم الباطل والشرور، وزيّنوا لهم الكفر والفسوق والعصيان، فأخرجوهم بذلك من النور إلى الظلمات فأهَّلوهم لدخول النار فكانوا أصحابها الخالدين فيها.
هداية من الجزائري
الآيتين ٢٥٦ - ٢٥٧
- لا يُكره أهل الكتابين ومن في حُكمهم كالمجوس والصابئة على الدخول في الإِسلام إلا باختيارهم وتقبل منهم الجزية فَيُقُّروْن على دينهم.
- الإِسلام كلّه رشد وما عداه ضلال وباطل.
- التخلي عن الرذائل مقدَّم على التحلي بالفضائل.
- معنى لا إله إلا الله، وهي الإِيمان بالله والكفر بالطاغوت.
- ولاية الله تعالى تُنَال بالإِيمان والتقوى.
- نَصْرة الله تعالى ورعايته لأوليائه دون أعدائه.
الآيتين ٢٥٦ - ٢٥٧
- لا يُكره أهل الكتابين ومن في حُكمهم كالمجوس والصابئة على الدخول في الإِسلام إلا باختيارهم وتقبل منهم الجزية فَيُقُّروْن على دينهم.
- الإِسلام كلّه رشد وما عداه ضلال وباطل.
- التخلي عن الرذائل مقدَّم على التحلي بالفضائل.
- معنى لا إله إلا الله، وهي الإِيمان بالله والكفر بالطاغوت.
- ولاية الله تعالى تُنَال بالإِيمان والتقوى.
- نَصْرة الله تعالى ورعايته لأوليائه دون أعدائه.
تفسير السعدي
الآيات ٢٥٦ - ٢٥٧
يخبر تعالى أنه لا إكراه في الدين
لعدم الحاجة إلى الإكراه عليه،
لأن الإكراه لا يكون إلا على أمر خفية أعلامه، غامضة أثاره، أو أمر في غاية الكراهة للنفوس،
وأما هذا الدين القويم والصراط المستقيم فقد تبينت أعلامه للعقول، وظهرت طرقه، وتبين أمره، وعرف الرشد من الغي،
فالموفق إذا نظر أدنى نظر إليه آثره واختاره،
وأما من كان سيئ القصد فاسد الإرادة، خبيث النفس يرى الحق فيختار عليه الباطل، ويبصر الحسن فيميل إلى القبيح،
فهذا ليس لله حاجة في إكراهه على الدين،
لعدم النتيجة والفائدة فيه،
والمكره ليس إيمانه صحيحا،
ولا تدل الآية الكريمة على ترك قتال الكفار المحاربين
وإنما فيها أن حقيقة الدين من حيث هو موجب لقبوله لكل منصف قصده اتباع الحق،
وأما القتال وعدمه فلم تتعرض له،
وإنما يؤخذ فرض القتال من نصوص أخرى،
ولكن يستدل في الآية الكريمة على:
قبول الجزية من غير أهل الكتاب، كما هو قول كثير من العلماء،
فمن يكفر بالطاغوت فيترك عبادة ما سوى الله وطاعة الشيطان، ويؤمن بالله إيمانا تاما أوجب له عبادة ربه وطاعته
{ فقد استمسك بالعروة الوثقى }
أي: بالدين القويم الذي ثبتت قواعده ورسخت أركانه، وكان المتمسك به على ثقة من أمره، لكونه استمسك بالعروة الوثقى التي { لا انفصام لها }
وأما من عكس القضية فكفر بالله وآمن بالطاغوت، فقد أطلق هذه العروة الوثقى التي بها العصمة والنجاة، واستمسك بكل باطل مآله إلى الجحيم
{ والله سميع عليم } فيجازي كلا منهما بحسب ما علمه منهم من الخير والشر،
وهذا هو الغاية لمن استمسك بالعروة الوثقى ولمن لم يستمسك بها.
ثم ذكر السبب الذي أوصلهم إلى ذلك فقال:
{ الله ولي الذين آمنوا }
وهذا يشمل ولايتهم لربهم:
بأن تولوه فلا يبغون عنه بدلا
ولا يشركون به أحدا،
قد اتخذوه حبيبا ووليا،
ووالوا أولياءه وعادوا أعداءه،
فتولاهم بلطفه ومنَّ عليهم بإحسانه،
فأخرجهم من ظلمات الكفر والمعاصي والجهل
إلى نور الإيمان والطاعة والعلم،
وكان جزاؤهم على هذا :
أن سلمهم من ظلمات القبر والحشر والقيامة إلى النعيم المقيم والراحة والفسحة والسرور
{ والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت } فتولوا الشيطان وحزبه، واتخذوه من دون الله وليا ووالوه وتركوا ولاية ربهم وسيدهم، فسلطهم عليهم عقوبة لهم فكانوا يؤزونهم إلى المعاصي أزا، ويزعجونهم إلى الشر إزعاجا،
فيخرجونهم من نور الإيمان والعلم والطاعة إلى ظلمة الكفر والجهل والمعاصي،
فكان جزاؤهم على ذلك :
أن حرموا الخيرات، وفاتهم النعيم والبهجة والمسرات، وكانوا من حزب الشيطان وأولياءه في دار الحسرة، فلهذا قال تعالى:
{ أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون }.
الآيات ٢٥٦ - ٢٥٧
يخبر تعالى أنه لا إكراه في الدين
لعدم الحاجة إلى الإكراه عليه،
لأن الإكراه لا يكون إلا على أمر خفية أعلامه، غامضة أثاره، أو أمر في غاية الكراهة للنفوس،
وأما هذا الدين القويم والصراط المستقيم فقد تبينت أعلامه للعقول، وظهرت طرقه، وتبين أمره، وعرف الرشد من الغي،
فالموفق إذا نظر أدنى نظر إليه آثره واختاره،
وأما من كان سيئ القصد فاسد الإرادة، خبيث النفس يرى الحق فيختار عليه الباطل، ويبصر الحسن فيميل إلى القبيح،
فهذا ليس لله حاجة في إكراهه على الدين،
لعدم النتيجة والفائدة فيه،
والمكره ليس إيمانه صحيحا،
ولا تدل الآية الكريمة على ترك قتال الكفار المحاربين
وإنما فيها أن حقيقة الدين من حيث هو موجب لقبوله لكل منصف قصده اتباع الحق،
وأما القتال وعدمه فلم تتعرض له،
وإنما يؤخذ فرض القتال من نصوص أخرى،
ولكن يستدل في الآية الكريمة على:
قبول الجزية من غير أهل الكتاب، كما هو قول كثير من العلماء،
فمن يكفر بالطاغوت فيترك عبادة ما سوى الله وطاعة الشيطان، ويؤمن بالله إيمانا تاما أوجب له عبادة ربه وطاعته
{ فقد استمسك بالعروة الوثقى }
أي: بالدين القويم الذي ثبتت قواعده ورسخت أركانه، وكان المتمسك به على ثقة من أمره، لكونه استمسك بالعروة الوثقى التي { لا انفصام لها }
وأما من عكس القضية فكفر بالله وآمن بالطاغوت، فقد أطلق هذه العروة الوثقى التي بها العصمة والنجاة، واستمسك بكل باطل مآله إلى الجحيم
{ والله سميع عليم } فيجازي كلا منهما بحسب ما علمه منهم من الخير والشر،
وهذا هو الغاية لمن استمسك بالعروة الوثقى ولمن لم يستمسك بها.
ثم ذكر السبب الذي أوصلهم إلى ذلك فقال:
{ الله ولي الذين آمنوا }
وهذا يشمل ولايتهم لربهم:
بأن تولوه فلا يبغون عنه بدلا
ولا يشركون به أحدا،
قد اتخذوه حبيبا ووليا،
ووالوا أولياءه وعادوا أعداءه،
فتولاهم بلطفه ومنَّ عليهم بإحسانه،
فأخرجهم من ظلمات الكفر والمعاصي والجهل
إلى نور الإيمان والطاعة والعلم،
وكان جزاؤهم على هذا :
أن سلمهم من ظلمات القبر والحشر والقيامة إلى النعيم المقيم والراحة والفسحة والسرور
{ والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت } فتولوا الشيطان وحزبه، واتخذوه من دون الله وليا ووالوه وتركوا ولاية ربهم وسيدهم، فسلطهم عليهم عقوبة لهم فكانوا يؤزونهم إلى المعاصي أزا، ويزعجونهم إلى الشر إزعاجا،
فيخرجونهم من نور الإيمان والعلم والطاعة إلى ظلمة الكفر والجهل والمعاصي،
فكان جزاؤهم على ذلك :
أن حرموا الخيرات، وفاتهم النعيم والبهجة والمسرات، وكانوا من حزب الشيطان وأولياءه في دار الحسرة، فلهذا قال تعالى:
{ أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون }.
وقفة محبة في الله
أيا غالية....
وأنت في طريقك إلى فراديس الجِنان.. عليك بحفظ اللسان.. فإن في استقامته استقامة الجَنان.. .. .. .
ومن منطلق القاعدة الفقهية:
»التخلية قبل التحلية«
فإني أود الاتفاق معك على الخطوات التاليات :
قفي مع نفسك بصراحة تاااامة للحظات.. واعرضيها على مايتعلق باللسان من آفات ك: الغيبة، والنميمة، والكذب، سلاطة اللسان، والقول البذيء من: سب، وشتم، ولعن، ودعاء بالأخذ، ودعاء بالبلاء، وتشبيه بالحيوانات،.....إلخ
وحسبك : أن كل امرئ على نفسه بصيرة.
ضعي نصب عينيك ماتودين التخلص منه.. ثم ابتعدي عن أسباب الوقوع فيه ك: الرفقة والمجتمع، وكثرة الخلطة، وفوضوية المكالمات، و.......إلخ.
وتيقني أنه لابد من البعد عن الأسباب إن كانت العزيمة صادقة.. والهمة إلى الفردوس عالية..
بمجرد وقوعك في الذنب.. أتبعيه بعمل صالح.. ك: صلاة ركعتين، وصدقة، واستغفار، و......إلخ.
وحسبك: }إن الحسنات يذهبن السيئات}..
واعلمي أن الشيطان لايجلد بالعصا وإنما يجلد بالطاعة.. لذلك كان يفر من الطريق الذي يسلكه الفاروق _رضي الله عنه وعن الصحابة أجمعين.
رفيقتي إلى فراديس النعيم.. من مددت إليها يدي.. فأبت إلا أن تناولني اليمين.. بين يديك الآن ثلاث خطوات ل«التخلية».. سنسير عليها.. ومن ثم ننطلق في خطوات «التحلية» بإذن الله..
مشاعر إيمانية للآية ( الله ولي الذين آمنوا )
فلنسعى جاهدين لنكون من أولياء الله بالخضوع له سبحانه وتعالى والعمل بكتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
فولايته سبحانه هي الأساس الذي تقوم عليه تصرفات المسلمين من عبادات ومعاملات واتخاذ المواقف من الآخرين ..
وإلا ضاعت الهوية المسلمة ..
ويقوي عزيمتنا ويزيد همتنا لنكون من أولياء الله :
قول الله تعالى : (ألا إن أولياء الله لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون )
وقوله تعالى : في الحديث القدسي :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " قال الله تعالى
"من عاد لى وليا فقد أذنته بالحرب وما تقرب إلى عبدى بشئ أحب إلي مما افترضته عليه وما زال عبدى يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذى يسمع به وبصره الذى يبصر به ويده التى يبطش بها وإن سألنى لأعطينه ولئن أستعاذنى لأعيذنه "
اللهم لك الحمد والشكر
لا إكراه في الدين
والشيخ الفوزان حفظه الله
http://www.youtube.com/watch?v=hKugoQcSgQo&feature=youtube_gdata_player
0 التعليقات :
إرسال تعليق