الجمعة، 11 أبريل 2014

مصنف ضمن:

ملخص تفسير سورة البقرة من 132 الى 141



شررتفسير السعديشرر 
شررالآيات ١٣٢ - ١٤٠ شرر
رمز عرق متطاير
أربع ورقات برسيمكان التوحيد لله نعت إبراهيم عليه السلام أربع ورقات برسيم.
علامة الضغط العاليثم ورثه في ذريته, ووصاهم به, وجعلها كلمة باقية في عقبه, وتوارثت فيهم,
علامة الضغط العاليحتى وصلت ليعقوب فوصى بها بنيه.
فأنتم - يا بني يعقوب - قد وصاكم أبوكم بالخصوص, فيجب عليكم كمال الانقياد, واتباع خاتم الأنبياء.
 علامة الضغط العاليقال: { يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ } أي: اختاره وتخيره لكم,
أربع ورقات برسيمرحمة بكم, أربع ورقات برسيموإحسانا إليكم, فقوموا به, واتصفوا بشرائعه, وانصبغوا بأخلاقه,
علامة الضغط العالي حتى تستمروا على ذلك فلا يأتيكم الموت إلا وأنتم عليه.
ورقة نبات ترفرف في الريحورقة نبات ترفرف في الريحورقة نبات ترفرف في الريحورقة نبات ترفرف في الريحورقة نبات ترفرف في الريحورقة نبات ترفرف في الريحورقة نبات ترفرف في الريحورقة نبات ترفرف في الريح
لأن من عاش على شيء, مات عليه,
ومن مات على شيء, بعث عليه.
ورقة نبات ترفرف في الريحورقة نبات ترفرف في الريحورقة نبات ترفرف في الريحورقة نبات ترفرف في الريحورقة نبات ترفرف في الريحورقة نبات ترفرف في الريحورقة نبات ترفرف في الريحورقة نبات ترفرف في الريح
علامة الضغط العاليولما كان اليهود يزعمون أنهم على ملة إبراهيم, ومن بعده يعقوب, قال تعالى منكرا عليهم: {
 أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ } أي: حضورا
{ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ } أي: مقدماته وأسبابه،
ورقة نبات ترفرف في الريحفقال لبنيه على وجه الاختبار، ولتقر عينه في حياته بامتثالهم ما وصاهم به:
{ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي } ؟ فأجابوه بما قرت به عينه فقالوا:
ورقة نبات ترفرف في الريح{ نَعْبُدُ إِلَهَكَ.. } فلا نشرك به شيئا, ولا نعدل به أحدا،
علامة الضغط العالي{ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ }
أربع ورقات برسيم فجمعوا بين التوحيد والعملأربع ورقات برسيم.
علامة الضغط العالي ومن المعلوم أنهم لم يحضروا يعقوب, لأنهم لم يوجدوا بعد، فإذا لم يحضروا, فقد أخبر الله عنه أنه وصى بنيه بالحنيفية, لا باليهودية.
علامة الضغط العاليثم قال تعالى:
 { تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ } أي: مضت
{ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ }
أي: كل له عمله, وكل سيجازى بما فعله, لا يؤخذ أحد بذنب أحد ولا ينفع أحدا إلا إيمانه وتقواه فاشتغالكم بهم وادعاؤكم, أنكم على ملتهم, والرضا بمجرد القول, أمر فارغ لا حقيقة له،
ورقة نبات ترفرف في الريحبل الواجب عليكم, أن تنظروا حالتكم التي أنتم عليها, هل تصلح للنجاة أم لا؟
قل له مجيبا جوابا شافيا:
ورقة نبات ترفرف في الريح { بَلْ } نتبع { مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا } أي: مقبلا على الله, معرضا عما سواه, قائما بالتوحيد, تاركا للشرك والتنديد.
أربع ورقات برسيم فهذا الذي في اتباعه الهداية, وفي الإعراض عن ملته الكفر والغوايةورقة قيقب.
علامة الضغط العالي دعا كل من اليهود والنصارى المسلمين إلى الدخول في دينهم, زاعمين أنهم هم المهتدون وغيرهم ضال.
علامة الضغط العاليهذه الآية الكريمة اشتملت على جميع ما يجب الإيمان بهورقة نبات ترفرف في الريح
 فقوله تعالى: { قُولُوا } أي: بألسنتكم, متواطئة عليها قلوبكمقلب ينمو، وهذا هو القول التام, المترتب عليه الثواب والجزاء،
ورقة قيقبفكما أن النطق باللسان, بدون اعتقاد القلب ورقة قيقبنفاق وكفرورقة قيقب
علامة الضغط العالي وفي قوله: { قُولُوا } إشارة إلى الإعلان بالعقيدة, والصدع بها, والدعوة لها, إذ هي أصل الدين وأساسه.
  فقوله: { آمَنَّا بِاللَّهِ } أي: بأنه موجود, واحد أحد, متصف بكل صفة كمال
 { وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا } يشمل القرآن والسنة 
 { وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ } إلى آخر الآية، فيه الإيمان بجميع الكتب المنزلة على جميع الأنبياء، والإيمان بالأنبياء عموما وخصوصا, ما نص عليه في الآية, لشرفهم ولإتيانهم بالشرائع الكبار.
:{ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ } أي: بل نؤمن بهم كلهم.
وفي قوله: { وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ }
.لم يأمرنا أن نؤمن بما أوتي الأنبياء من الملك والمال ونحو ذلك، وفي قوله: { مِنْ رَبِّهِمْ } إشارة إلى أنه من كمال ربوبيته لعباده, أن ينزل عليهم الكتب, ويرسل إليهم الرسل, فلا تقتضي ربوبيته, تركهم سدى ولا هملا.
 قال تعالى: { وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ } أي: خاضعون لعظمته, منقادون لعبادته, بباطننا وظاهرنا, مخلصون له العبادة بدليل تقديم المعمول, وهو { لَهُ } على العامل وهو { مُسْلِمُونَ } فقد اشتملت هذه الآية الكريمة - على إيجازها واختصارها - على أنواع التوحيد الثلاثة: توحيد الربوبية, وتوحيد الألوهية, وتوحيد الأسماء والصفات.
علامة الضغط العاليأي: فإن آمن أهل الكتاب { بمثل ما آمنتم به } - يا معشر المؤمنين - من جميع الرسل, وجميع الكتب, ولم يفرقوا بين أحد من رسل الله
علامة الضغط العالي { فَقَدِ اهْتَدَوْا } للصراط المستقيم, الموصل لجنات النعيم،
أي: فلا سبيل لهم إلى الهداية, إلا بهذا الإيمان، 
مصباح كهربائيو " الهدى " هو العلم بالحق, والعمل به, وضده الضلال عن العلم والضلال عن العمل بعد العلم, وهو الشقاق الذي كانوا عليه, لما تولوا وأعرضوا،
مصباح كهربائيفالمشاق: هو الذي يكون في شق والله ورسوله في شق،
لأنهحجر كريم السميع لجميع الأصوات, باختلاف اللغات, على تفنن الحاجات, العليم بما بين أيديهم وما خلفهم, بالغيب والشهادة, بالظواهر والبواطنحجر كريم،
 فإذا كان كذلك, كفاك الله شرهم. وقد أنجز الله لرسوله وعده, وسلطه عليهم حتى قتل بعضهم, وسبى بعضهم, وأجلى بعضهم, وشردهم كل مشرد.
ففيهعلامة الضغط العالي معجزة علامة الضغط العاليمن معجزات القرآن, وهو الإخبار بالشيء قبل وقوعه, فوقع طبق ما أخبر.
علامة الضغط العالي الزموا صبغة الله, وهو دينه, وقوموا به قياما تاما, بجميع أعماله الظاهرة والباطنة, وجميع عقائده فيوجب ذلك لكم الانقياد لأوامره, طوعا واختيارا ومحبة.

علامة الضغط العالي فلهذا قال - على سبيل التعجب المتقرر للعقول الزكية-: { وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً } أي: لا أحسن صبغة من صبغته
شررأتى الشيخ بنموذجين للتوضيحشرر
أربع ورقات برسيموإذا أردت أن تعرف نموذجا يبين لك الفرق بين صبغة الله وبين غيرها من الصبغ, فقس الشيء بضده،
أربع ورقات برسيمفكيف ترى في عبد آمن بربه إيمانا صحيحا, أثر معه خضوع القلب وانقياد الجوارح، فلم يزل يتحلى بكل وصف حسن, وفعل جميل, وخلق كامل, ونعت جليل، ويتخلى من كل وصف قبيح, ورذيلة وعيب، فوصفه: الصدق في قوله وفعله, والصبر والحلم, والعفة, والشجاعة, والإحسان القولي والفعلي, ومحبة الله وخشيته, وخوفه, ورجاؤه، فحاله الإخلاص للمعبود, والإحسان لعبيده،
 ورقة قيقبفقسه بعبد كفر بربه, وشرد عنه, وأقبل على غيره من المخلوقين فاتصف بالصفات القبيحة, من الكفر, والشرك والكذب, والخيانة, والمكر, والخداع, وعدم العفة, والإساءة إلى الخلق, في أقواله, وأفعاله، فلا إخلاص للمعبود, ولا إحسان إلى عبيده.
ورقة قيقبأربع ورقات برسيم فإنه يظهر لك الفرق العظيم بينهما, ويتبين لك أنه لا أحسن صبغة من صبغة الله, وفي ضمنه أنه لا أقبح صبغة ممن انصبغ بغير دينه.
علامة الضغط العاليوفي قوله: { وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ } بيان لهذه الصبغة, وهي القيام بهذين الأصلين: أزهار الكرزالإخلاص والمتابعةأزهار الكرز
مصباح كهربائي لأن " العبادة " اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال, والأقوال الظاهرة والباطنة، ولا تكون كذلك, حتى يشرعها الله على لسان رسوله،
 مصباح كهربائيوالإخلاص: أن يقصد العبد وجه الله وحده, في تلك الأعمال، فتقديم المعمول, يؤذن بالحصر.
علامة الضغط العاليوقال: { وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ } فوصفهم باسم الفاعل الدال على الثبوت والاستقرار, ليدل على اتصافهم بذلك وكونه صار صبغة .
مصباح كهربائيالمحاجة هي: المجادلة بين اثنين فأكثر
أربع ورقات برسيم فإن خرجت عن هذه الأمور,
أربع ورقات برسيم كانت مماراة, ومخاصمة لا خير فيها, وأحدثت من الشر ما أحدثت،
فكان أهل الكتاب, يزعمون أنهم أولى بالله من المسلمين, وهذا مجرد دعوى, تفتقر إلى برهان ودليل.
 فإذا كان رب الجميع واحدا, ليس ربا لكم دوننا, وكل منا ومنكم له عمله, فاستوينا نحن وإياكم بذلك. فهذا لا يوجب أن يكون أحد الفريقين أولى بالله من غيره؛
ورقة نبات ترفرف في الريحلأن التفريق مع الاشتراك في الشيء, من غير فرق مؤثر,أربع ورقات برسيم دعوى باطلةأربع ورقات برسيم
ورقة نبات ترفرف في الريحوتفريق بين متماثلينورقة نبات ترفرف في الريحومكابرة ظاهرةأربع ورقات برسيم علامة الضغط العاليوإنما يحصل التفضيل :
أزهار الكرزبإخلاص الأعمال الصالحة لله وحدهأزهار الكرز
ورقة نبات ترفرف في الريح وهذه الحالةورقة نبات ترفرف في الريح وصف المؤمنين وحدهم, 
(فتعين أنهم أولى بالله من غيرهم)
حجر كريملأن الإخلاص هو الطريق إلى الخلاصحجر كريم
ورقة نبات ترفرف في الريحفهذا هو الفرق بين أولياء الرحمن 
ورقة ساقطةوأولياء الشيطان, بالأوصاف الحقيقية التي يسلمها أهل العقول, ولا ينازع فيها إلا كل مكابر جهول،
أرزففي هذه الآية, إرشاد لطيف لطريق المحاجة, وأن الأمور مبنية على الجمع بين المتماثلين, والفرق بين المختلفينأرز
قوله: { أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ } فالله يقول: { مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ } وهم يقولون: بل كان يهوديا أو نصرانيا. 
و الجواب في مصباح كهربائيغاية الوضوح والبيانمصباح كهربائي حتى إنه - من وضوحه - لم يحتج أن يقول بل الله أعلم وهو أصدق. 
ورقة ساقطةفلهذا كان ظلمهم أعظم الظلم. ولهذا قال تعالى: { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ }
علامة الضغط العالي قال: { وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ } بل قد أحصى أعمالهم, وعدها والتي يجازى عليها.
أربع ورقات برسيمفيفيد ذلك الوعد والوعيد,
أربع ورقات برسيم والترغيب والترهيب،
أربع ورقات برسيمويفيد أيضا ذكر الأسماء الحسنى بعد الأحكام,
عباد الشمسأن الأمر الديني والجزائي, أثر من آثارها, وموجب من موجباتها, وهي مقتضية لهعباد الشمس....

0 التعليقات :

إرسال تعليق

Copyright @ 2013 بالقران نرقى .