ناسب خاتمة الفاتحة مع فاتحة البقرة*
تنتهي سورة الفاتحة بذكر المنعَم عليهم والمغضوب عليهم والضالين (صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (٧ )
والبقرة تبدأ بذكر هؤلاء أجمعين، تبدأ بذكر المتقين {ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ} (١ ) وهؤلاء منعَم عليهم
ثم تقول (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ (٦)) تجمع الكافرين من المغضوب عليهم والضالين
وتذكر المنافقين (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّه وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ (8))
إذن اتفقت خاتمة سورة الفاتحة مع افتتاح سورة البقرة.
ذكر في خواتيم الفاتحة أصناف الخلق المكلفين (صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (٧))
المنعم عليهم وهم المتقين أهل الإيمان
المغضوب عليهم الذين عرفوا الحق وحادوا عنه
والضالون لم يعلموا الحق وإنما ضلوا الطريق ...
وفواتح البقرة تحدثت عن هذه الأصناف المتقين والكفار والمنافقين .
0 التعليقات :
إرسال تعليق