الخميس، 12 مارس 2015

مصنف ضمن:

تفسير سورة البقرة آيه 126



وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ ٱجْعَلْ هَـٰذَا بَلَداً آمِناً وَٱرْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ ٱلثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلآخِرِ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلاً ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ ٱلنَّارِ وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ }

شمس سوداء ذات أشعةتفسير السعديشمس سوداء ذات أشعةشمس سوداء ذات أشعةالآية الكريمة ١٢٦شمس سوداء ذات أشعة

رمز عرق متطاير
وإذ دعا إبراهيم لهذا البيت,
ورقة نبات ترفرف في الريح
أن يجعله الله بلدا آمناورقة نبات ترفرف في الريح,
فراولةطماطم
ويرزق أهله من أنواع الثمرات،
زر مربع أبيض
ثم قيد عليه السلام هذا الدعاء للمؤمنين, تأدبا مع الله,
علامة الضغط العالي
إذ كان دعاؤه الأول, فيه الإطلاق,
علامة الضغط العالي
فجاء الجواب فيه مقيدا بغير الظالم.
شرر
فلما دعا لهم بالرزق, وقيده بالمؤمن, وكان رزق الله شاملا للمؤمن والكافر, والعاصي والطائع,
شرر
قال تعالى: { وَمَنْ كَفَرَ } أي: أرزقهم كلهم, مسلمهم وكافرهم، أما المسلم فيستعين بالرزق على عبادة الله, ثم ينتقل منه إلى نعيم الجنة،
رز مربع أسود
وأما الكافر, فيتمتع فيها قليلا
{ ثُمَّ أَضْطَرُّهُ } أي: ألجئه وأخرجه مكرها
نار
{ إِلَى عَذَابِ النَّارِ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }

تاجشرح الكلمات للجزائري تاج
مصباح كهربائي
{ اضطره }: ألجئه مكرها إلى العذاب.


تاج
هداية الآية للجزائري تاج

نخلة
- بركة دعوة إبراهيم لأهل مكة، واستجابة الله تعالى له دعوته لله الحمد والمنة.

نخلة
- الكافر لا يحرم الرزق لكفرة بل له الحق في الحياة إلا أن يحارب فيقتل أو يسلم.

نخلة
-مصير من مات كافراً إلى النار، لا محالة، والموت في الحرم لا يغني عن الكافر شيئاً.

تاجأيسر التفاسير للجزائريتاجتاجالآية الكريمة ١٢٦ تاج

حجر كريم
تضمنت الآية أمر الله تعالى لرسوله أن يذكر دعوة إبراهيم ربَّه
رمز عرق متطاير
بأن يجعل مكة بلداً آمناً رمز عرق متطاير
رمز عرق متطاير
من دخله يأمن فيه على نفسه وماله وعرضهرمز عرق متطاير
رمز عرق متطاير
وأن يرزق أهله وسكانه المؤمنين من الثمرات رمز عرق متطاير
حجر كريم
وأن الله قد استجاب لإبراهيم دعوته
علامة الضغط العالي
إلا أن الكافرين لا يحرمون الرزق في الدنيا إصبع السبابة يشير إلى اليسار بظهر يد بيضاءولكن يحرمون الجنة في الدار الآخرة
علامة الضغط العالي
حيث يلجئهم تعالى مضطراً لهم عذاب النار الغليظ وبئس المصير الذي يصيرون إليه- وهو النار- من مصير.

0 التعليقات :

إرسال تعليق

Copyright @ 2013 بالقران نرقى .