بسم الله الرحمن الرحيم
المناقشة
س١ (( وسعى في خرابها )) ماالمعنى ومانوع هذا السعي ؟
{ وَسَعَى } أي: اجتهد وبذل وسعه
{ فِي خَرَابِهَا } الحسي والمعنوي،
فالخراب الحسي: هدمها وتخريبها, وتقذيرها،
والخراب المعنوي: منع الذاكرين لاسم الله فيها، وهذا عام, لكل من اتصف بهذه الصفة, فيدخل في ذلك أصحاب الفيل,
وقريش, حين صدوا رسول الله عنها عام الحديبية,
والنصارى حين أخربوا بيت المقدس,
وغيرهم من أنواع الظلمة,
الساعين في خرابها, محادة لله, ومشاقة،
فجازاهم الله, بأن منعهم دخولها شرعا وقدرا,
السعدي
س٢ { إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا }
اكتبي ما قرأتي من تفسير الآية ؟
آية موجزة مختصرة جامعة للآيات الدالة على صدقه صلى الله عليه وسلم وصحة ما جاء به فقال: { إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا } فهذا مشتمل على الآيات التي جاء بها,
وهي ترجع إلى ثلاثة أمور:
الأول: في نفس إرساله,
والثاني: في سيرته وهديه ودله،
والثالث: في معرفة ما جاء به من القرآن والسنة.
فالأول والثاني, قد دخلا في قوله:
{ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ }
والثالث دخل في قوله: { بِالْحَقِّ }
السعدي
أنهم { يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ } أي: يتبعونه حق اتباعه,
والتلاوة: الاتباع،
فيحلون حلاله, ويحرمون حرامه,
ويعملون بمحكمه,
ويؤمنون بمتشابهه
وهؤلاء هم السعداء من أهل الكتاب,
الذين عرفوا نعمة الله وشكروها,
وآمنوا بكل الرسل, ولم يفرقوا بين أحد منهم.فهؤلاء, هم المؤمنون حقا.
السعدي
ماشاءالله
مداخلة للسؤال الثالث
مداخلة
لعبد الله بن مسعود
نصيحة عظيمة في حسن اتباعنا للقرآن، فقال: "اجعل القرآن أمامك ولا تجعله خلفك، فإن جعلته أمامك؛ قادك حتى يدخلك الجنة، وإن جعلته خلفك؛ دفعك دفعًا في نار جهنم".
0 التعليقات :
إرسال تعليق