بسم الله الرحمن الرحيم
المناقشه
س١ (لا ينال عهدي الظالمين )
ما العهد ومن الظالمون ؟
س٢ { وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى }
ما المعنى المراد ؟
س٣ (ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا)
الإسلام والعقيدة أغلى علينا من كل شيء
أذكري فائدة من دعاء إبراهيم ؟
ما العهد ومن الظالمون ؟
فقال: { لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ }
أي: لا ينال الإمامة في الدين, من ظلم نفسه وضرها, وحط قدرها, لمنافاة الظلم لهذا المقام,
فإنه مقام آلته الصبر واليقين،
ونتيجته أن يكون صاحبه على جانب عظيم من الإيمان والأعمال الصالحة, والأخلاق الجميلة, والشمائل السديدة, والمحبة التامة, والخشية والإنابة،
فأين الظلم وهذا المقام؟
ودل مفهوم الآية, أن غير الظالم, سينال الإمامة, ولكن مع إتيانه بأسبابها.
السعدي
ما المعنى المراد ؟
يحتمل أن يكون المراد بذلك, المقام المعروف الذي قد جعل الآن, مقابل باب الكعبة،
وأن المراد بهذا, ركعتا الطواف, يستحب أن تكونا خلف مقام إبراهيم, وعليه جمهور المفسرين،
ويحتمل أن يكون المقام مفردا مضافا, فيعم جميع مقامات إبراهيم في الحج،
وهي المشاعر كلها: من الطواف, والسعي, والوقوف بعرفة, ومزدلفة ورمي الجمار والنحر, وغير ذلك من أفعال الحج.
فيكون معنى قوله: { مُصَلًّى } أي: معبدا, أي: اقتدوا به في شعائر الحج، ولعل هذا المعنى أولى, لدخول المعنى الأول فيه, واحتمال اللفظ له.
السعدي
الإسلام والعقيدة أغلى علينا من كل شيء
أذكري فائدة من دعاء إبراهيم ؟
- مشروعية سؤال الله للنفس و للذرية الثبات على الإِسلام حتى الموت عليه..
0 التعليقات :
إرسال تعليق