السبت، 7 فبراير 2015

مصنف ضمن:

تفسير سورة البقرة الايتين 90-91


ورقة نبات ترفرف في الريح{ بِئْسَمَا ٱشْتَرَوْاْ بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُواْ بِمَآ أنَزَلَ ٱللهُ بَغْياً أَن يُنَزِّلُ ٱللهُ مِن فَضْلِهِ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ فَبَآءُو بِغَضَبٍ عَلَىٰ غَضَبٍ وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ }*90*
(وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنْزَلَ اللهُ قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ ۗ قُلْ فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ الله مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) [91 ]ورقة نبات ترفرف في الريح

شمس سوداء ذات أشعةشرح الكلمات للجزائري شمس سوداء ذات أشعة
شمس سوداء ذات أشعة اﻵيتين ٩٠ ~ ٩١شمس سوداء ذات أشعة
نبتة{ بئسما }: بئس كلمة ذَمّ، ضدها نِعْمَ فإنها للمدح.
نبتة{ بغياً }: حسداً وظلماً.
نبتة{ باءوا بغضب }: رجعوا والغضب ضد الرضا، ومن غضب الله عليه أبعده ومن رضي عنه قربه وأدناه.
نبتة{ مهين }: عذاب فيه إهانة وصغار وذلك للمعذب به
مصباح كهربائي{ بما أنزل الله }:نبتة
من القرآن.
مصباح كهربائي{ بما أنزل علينا }:نبتة
التوراة.
مصباح كهربائي{ وهو الحق مصدقاً }:نبتة
القرآن الكريم مقرر لأصول الأديان الإِلهية كالتوحيد.


 رمز يدل على انفجارأيسر التفاسير للجزائري رمز يدل على انفجارشمس سوداء ذات أشعة
شمس سوداء ذات أشعةالآيات ٩٠ - ٩١ شمس سوداء ذات أشعة
علامة الضغط العالييقبّح الله تعالى سلوكهم حيث باعوا أنفسهم رخيصة، باعوها بالكفر فلم يؤمنوا بالقرآن ونبيّه حسداً أن يكون في العرب نبي يوحى إليه ورسول يطاع ويتبع،
علامة الضغط العاليفجعلوا من طول رحلتهم في الضلال بغضب عظيم سببه كفرهم بعيسى، وبغضب عظيم سببه كفرهم بمحمد صلى الله عليه وسلم ومع الغضب العذاب المهين
في الدنيا والآخرة.
علامة الضغط العاليما زال السياق الكريم في بني إسرائيل وتقريعهم على سوء أفعالهم
علامة الضغط العالي يخبر تعالى أن اليهود إذا دعوا إلى الإِيمان بالقرآن يدّعون أنهم في غير حاجة إلى إيمان جديد بحجة أنهم مؤمنون من قبل بما أنزل الله تعالى في التوراة
وبهذا يكفرون بغير التوراة وهو القرآن
حجر كريممع أن القرآن حق والدليل أنه مصدق لما معهم من حق في التوراة
ثم أمر الله رسوله أن يبطل دعواهم موبخاً إياهم بقوله: { فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين } إذ قتل الأنبياء يتنافى مع الإِيمان تمام المنافاة.


شمس سوداء ذات أشعة هداية الآيتين للجزائري شمس سوداء ذات أشعة
شمس سوداء ذات أشعة اﻵيات ٩٠ - ٩١ شمس سوداء ذات أشعة
نخلة- ذم الحسد وأنه أخو البغي وعاقبتهما الحرمان والخراب.
نخلة- شر ما يخاف منه سوء الخاتمة والعياذ بالله تعالى
نخلة- مشروعية توبيخ أهل الجرائم على جرائمهم إذا أظهروها.
نخلة- جرأة اليهود على قتل الأنبياء والمصلحين من الناس.


شمس سوداء ذات أشعةتفسير السعديشمس سوداء ذات أشعة
شمس سوداء ذات أشعةالآيتين ٩٠ - ٩١شمس سوداء ذات أشعة
رمز عرق متطايرفلما جاءهم هذا الكتاب والنبي الذي عرفوا, كفروا به, إصبع السبابة يشير إلى اليسار بظهر يد بيضاءبغيا وحسدا،
حجر كريم أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده، شررفلعنهم الله, شرروغضب عليهم غضبا بعد غضب,
علامة الضغط العالي لكثرة كفرهم وتوالى شكهم وشركهم.
علامة الضغط العالي{ وللكافرين عذاب مهين }
أي: مؤلم موجعن, وهو صلي الجحيم, وفوت النعيم المقيم، فبئس الحال حالهم, وبئس ما استعاضوا واستبدلوا من الإيمان بالله وكتبه ورسله, الكفر به, وبكتبه, وبرسله, مع علمهم وتيقنهم, فيكون أعظم لعذابهم.
علامة الضغط العاليأنه إذا أمر اليهود بالإيمان بما أنزل الله على رسوله, وهو القرآنحجر كريم استكبروا وعتوا,
و { قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ } أي: بما سواه من الكتب،
علامة الضغط العاليمع أن الواجب أن يؤمن بما أنزل الله مطلقا, سواء أنزل عليهم, أو على غيرهم, وهذا هو الإيمان النافع, الإيمان بما أنزل الله على جميع رسل الله.
علامة الضغط العاليوأما التفريق بين الرسل والكتب, وزعم الإيمان ببعضها دون بعض, فهذا ليس بإيمان, بل هو الكفر بعينه,
شررولهذا قال تعالى: { إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا } ولهذا رد عليهم تبارك وتعالى هنا ردا شافيا, وألزمهم إلزاما لا محيد لهم عنه,
إصبع السبابة يشير إلى اليسار بظهر يد بيضاء فرد عليهم بكفرهم بالقرآن بأمرين علامة النصرفقال:
شرر{ وَهُوَ الْحَقُّ }
فإذا كان هو الحق في جميع ما اشتمل عليه من الإخبارات, والأوامر والنواهي, وهو من عند ربهم, فالكفر به بعد ذلك كفر بالله, وكفر بالحق الذي أنزله.
شرر ثم قال: { مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ } أي: موافقا له في كل ما دل عليه من الحق ومهيمنا عليه. فلم تؤمنون بما أنزل عليكم, وتكفرون بنظيره؟ هل هذا إلا تعصب واتباع للهوى لا للهدى؟ علامة الضغط العاليوأيضا, فإن كون القرآن مصدقا لما معهم, يقتضي أنه حجة لهم على صدق ما في أيديهم من الكتب, فلا سبيل لهم إلى إثباتها إلا به، فإذا كفروا به وجحدوه, صاروا بمنزلة من ادعى دعوى بحجة وبينة ليس له غيرها,
علامة متقاطعةولا تتم دعواه إلا بسلامة بينته, ثم يأتي هو لبينته وحجته, فيقدح فيها ويكذب بها; أليس هذا من الحماقة والجنون؟ فكان كفرهم بالقرآن, كفرا بما في أيديهم ونقضا له.
علامة الضغط العاليثم نقض عليهم تعالى دعواهم الإيمان بما أنزل إليهم بقوله: { قُلْ } لهم: { فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِيَاءَ اللَّهِ مِنْ قَبْلُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ } .



راديو التفـــسير الصمكبر صوت مع ثلاث موجات صوتيةـــوني .......
اﻵيات من ٩٠ الى ٩١إصبع السبابة يشير إلى أعلى بظهر يد بيضاء
ماسة زرقاء صغيرة اﻹثنين
يتبع موقف بني اسرائيل من الرسل والكتب
علامة متقاطعةبغي وحسد علامة متقاطعة
انتظروا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
ولما جاءهم كفروا به...
فاختاروا الكفر على الإيمان
فكان جزاؤهم :
غضباً لتكذيبهم محمد ﷺ
على غضب سابق لتكذيبهم موسى ﷺ


اللهم ارضى عنا تاج
وتقبل منا باقة وردقلب يعلوه شريطة

0 التعليقات :

إرسال تعليق

Copyright @ 2013 بالقران نرقى .