المطلوب ســماع الصفحة
٩ من الشيخ مالا يقل عن خمس مرات
ولبلوغ إتقان التلاوة وثبوت الحفظ بسماعها ما لا يقل عن
عشر مرات حسب طريقة
مشايخنا حفظهم الله
عشر مرات حسب طريقة
مشايخنا حفظهم الله
{ وَإِذْ قُلْنَا ٱدْخُلُواْ هَـٰذِهِ ٱلْقَرْيَةَ فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَٱدْخُلُواْ ٱلْبَابَ سُجَّداً وَقُولُواْ حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ ٱلْمُحْسِنِينَ } *58*
{ فَبَدَّلَ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ قَوْلاً غَيْرَ ٱلَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ رِجْزاً مِّنَ ٱلسَّمَآءِ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ }*59*
شرح الكلمات للجزائري
{ القرية }:
مدينة القدس.
مدينة القدس.
{ رغداً }:
عيشاً واسعاً هنيئاً.
عيشاً واسعاً هنيئاً.
{ سجّداً }
: رُكّعا متطامنين لله خاضعين شكراً لله على نجاتهم من التيه.
: رُكّعا متطامنين لله خاضعين شكراً لله على نجاتهم من التيه.
{ حِطّة }:
حِطّة: فِعْلَةٌ مثل ردة وحدة من رددت وحددت، أمرهم أن يقولوا حِطة بمعنى احطط عنا خطايانا
ورفع (حِطةٌ) على أنه خبر لمبتدأ محذوف تقديره: دخولنا الباب سجداً حِطةٌ لذنوبنا.
حِطّة: فِعْلَةٌ مثل ردة وحدة من رددت وحددت، أمرهم أن يقولوا حِطة بمعنى احطط عنا خطايانا
ورفع (حِطةٌ) على أنه خبر لمبتدأ محذوف تقديره: دخولنا الباب سجداً حِطةٌ لذنوبنا.
{ نغفر }:
نمحو ونستر.
نمحو ونستر.
{ خطاياكم }
: الخطايا جمع خطيئة: الذنب يقترفه العبد.
: الخطايا جمع خطيئة: الذنب يقترفه العبد.
{ فبدل }:
غيروا القول الذى قيل لهم قولوه وهو حِطة فقالوا: حبَّة في شَعْرة.
غيروا القول الذى قيل لهم قولوه وهو حِطة فقالوا: حبَّة في شَعْرة.
{ رجزاً }:
وباء الطاعون.
وباء الطاعون.
{ يفسقون }:
يخرجون عن طاعة الله ورسوله إليهم، وهو يوشع عليه السلام.
أيسر التفاسير للجزائري
الآيتين ٥٨ - ٥٩
يخرجون عن طاعة الله ورسوله إليهم، وهو يوشع عليه السلام.
أيسر التفاسير للجزائري
الآيتين ٥٨ - ٥٩
أمرهم الله تعالى أمرٍ إكرام وإنعام فقال ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغداً.
واشكروا لى هذا الإِنعام بان تدخلوا باب المدينة راكعين متطامنين قائلين
دخولنا الباب سجداً حطةٌ لذنُوبنا التى اقترفناها بنكولنا عن الجهاد على عهد موسى وهارون
نثبكم بمغفرة ذنوبكم ونزيد المحسنين منكم ثواباً
كما تضمنت الآية الثانية حادثة أخرى تجلت فيها حقيقة سوء طباع اليهود وكثرة رعوناتهم وذلك بتغييرهم الفعل الذي أمروا به والقول الذي قيل لهم فدخلوا الباب زاحفين على أستاههم قائلين:
حبة فى شعيرة!!
ومن ثم انتقم الله منهم فأنزل على الظالمين منهم طاعوناً أفنى منهم خلقاً كثيراً
جزاء فسقهم عن أمر الله عز وجل.
وكان فيما ذكر عظة لليهود لو كانوا يتعظون...
هداية الآيتين للجزائري
واشكروا لى هذا الإِنعام بان تدخلوا باب المدينة راكعين متطامنين قائلين
دخولنا الباب سجداً حطةٌ لذنُوبنا التى اقترفناها بنكولنا عن الجهاد على عهد موسى وهارون
نثبكم بمغفرة ذنوبكم ونزيد المحسنين منكم ثواباً
كما تضمنت الآية الثانية حادثة أخرى تجلت فيها حقيقة سوء طباع اليهود وكثرة رعوناتهم وذلك بتغييرهم الفعل الذي أمروا به والقول الذي قيل لهم فدخلوا الباب زاحفين على أستاههم قائلين:
حبة فى شعيرة!!
ومن ثم انتقم الله منهم فأنزل على الظالمين منهم طاعوناً أفنى منهم خلقاً كثيراً
جزاء فسقهم عن أمر الله عز وجل.
وكان فيما ذكر عظة لليهود لو كانوا يتعظون...
هداية الآيتين للجزائري
- تذكير الأبناء بأيام الآباء للعظة والاعتبار.
- ترك الجهاد إذا وجب يسبب للأمة الذل والخسران.
- التحذير من عاقبة الظلم والفسق والتمرد على أوامر الشارع.
- حرمة تأويل النصوص الشرعية للخروج بها عن مراد الشارع منها.
ومن نعمته عليهم بعد معصيتهم إياه,
فأمرهم بدخول قرية تكون لهم عزا ووطنا ومسكنا, ويحصل لهم فيها الرزق الرغد،
وأن يكون دخولهم على وجه خاضعين لله فيه بالفعل,
وهو دخول الباب { سجدا } أي: خاضعين ذليلين،
وبالقول وهو أن يقولوا: { حِطَّةٌ } أي أن يحط عنهم خطاياهم بسؤالهم إياه مغفرته.
{ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ } بسؤالكم المغفرة،
{ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ } بأعمالهم, أي: جزاء عاجل وآجلا.
{ فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا } منهم, ولم يقل فبدلوا لأنهم لم يكونوا كلهم بدلوا
{ قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ }
فقالوا بدل حطة: حبة في حنطة، استهانة بأمر الله, واستهزاء وإذا بدلوا القول مع خفته فتبديلهم للفعل من باب أولى وأحرى،
ولهذا دخلوا يزحفون على أدبارهم, ولما كان هذا الطغيان أكبر سبب لوقوع عقوبة الله بهم، قال: { فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا } منهم { رِجْزًا } أي: عذابا { مِنَ السَّمَاءِ } بسبب فسقهم وبغيهم...
: وقفة مع آية
فأمرهم بدخول قرية تكون لهم عزا ووطنا ومسكنا, ويحصل لهم فيها الرزق الرغد،
وأن يكون دخولهم على وجه خاضعين لله فيه بالفعل,
وهو دخول الباب { سجدا } أي: خاضعين ذليلين،
وبالقول وهو أن يقولوا: { حِطَّةٌ } أي أن يحط عنهم خطاياهم بسؤالهم إياه مغفرته.
{ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ } بسؤالكم المغفرة،
{ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ } بأعمالهم, أي: جزاء عاجل وآجلا.
{ فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا } منهم, ولم يقل فبدلوا لأنهم لم يكونوا كلهم بدلوا
{ قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ }
فقالوا بدل حطة: حبة في حنطة، استهانة بأمر الله, واستهزاء وإذا بدلوا القول مع خفته فتبديلهم للفعل من باب أولى وأحرى،
ولهذا دخلوا يزحفون على أدبارهم, ولما كان هذا الطغيان أكبر سبب لوقوع عقوبة الله بهم، قال: { فَأَنْزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا } منهم { رِجْزًا } أي: عذابا { مِنَ السَّمَاءِ } بسبب فسقهم وبغيهم...
: وقفة مع آية
(وقولوا حطة)
في مواطن النصر يخضع المؤمن لربه ويستغفر لذنبه
(إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً)
وقد دخل محمداً صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم يوم الفتح إلى مكة ساجداً على بعيره...
أما هؤلاء : فيقول صلى الله عليه وسلم
(فدخلوا يزحفون على أستاههم فبدلوا وقالوا حبة في شعرة ) رواه البخاري
في مواطن النصر يخضع المؤمن لربه ويستغفر لذنبه
(إذا جاء نصر الله والفتح ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان تواباً)
وقد دخل محمداً صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم يوم الفتح إلى مكة ساجداً على بعيره...
أما هؤلاء : فيقول صلى الله عليه وسلم
(فدخلوا يزحفون على أستاههم فبدلوا وقالوا حبة في شعرة ) رواه البخاري
فكان التحريف والتبديل في الآيات من أسباب تخلفهم.
أهم ما يُشار إليه هنا ، وهو المحور الذي تدور حوله القصّة ، بيان عظم وزر من يبدلّ كلام الله ويستخفّ بمقامه ، ويقابل أوامره بالسخرية والاستهزاء ،
وفرقٌ بين من يعصي الله عز وجل وهو مقرٌ بذنبه ، مستشعرٌ لقبيح جُرمه ،
وبين من يجاهر بالمعصية عتوّاً وطغياناً ، واستعلاءًً وغطرسة ...
وفرقٌ بين من يعصي الله عز وجل وهو مقرٌ بذنبه ، مستشعرٌ لقبيح جُرمه ،
وبين من يجاهر بالمعصية عتوّاً وطغياناً ، واستعلاءًً وغطرسة ...
التفـــسير الصـــوني .......
اﻵيات: ٥٨ ~ ٥٩
الأربعاء
0 التعليقات :
إرسال تعليق