{ وَإِذْ قُلْتُمْ يَامُوسَىٰ لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ نَرَى ٱلله جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ ٱلصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ } *55*
{ ثُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } *56* { وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ ٱلْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ ٱلْمَنَّ وَٱلسَّلْوَىٰ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـٰكِن كَانُوۤاْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }*57*
{ ثُمَّ بَعَثْنَاكُم مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ } *56* { وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ ٱلْغَمَامَ وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ ٱلْمَنَّ وَٱلسَّلْوَىٰ كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَمَا ظَلَمُونَا وَلَـٰكِن كَانُوۤاْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }*57*
شرح الكلمات للجزائري
{ نرى الله جهرة }
: نراه عياناً.
: نراه عياناً.
{ الصاعقة }
: نار محرقة كالتى تكون مع السحب والأمطار والرعود
: نار محرقة كالتى تكون مع السحب والأمطار والرعود
{ بعثناكم }
: أحييناكم بعد موتكم.
: أحييناكم بعد موتكم.
{ المن والسلوى }
: المنّ: مادة لزجة حُلْوَةٌ كالعسل، والسلوى: طائر يقال له السُّمانى
: المنّ: مادة لزجة حُلْوَةٌ كالعسل، والسلوى: طائر يقال له السُّمانى
ولما أعلمهم موسى بأن الله تعالى جعل توبتهم بقتلهم أنفسهم، قالوا:
لن نؤمن لك أى لن نتابعك على قولك فيما ذكرت من توبتنا بقتل بعضنا بعضا حتى نرى الله جهرة وكان هذا منهم ذنباً عظيماً لتكذيبهم رسولهم فغضب الله عليهم فأنزل عليهم صاعقة فأهلكتهم فماتوا واحدا واحدا وهم ينظرون ثم أحياهم تعالى بعد يوم وليلة، وذلك ليشكروه بعبادته وحده دون سواه
كما ذكرهم بنعمة أخرى وهى اكرامه لهم وانعامه عليهم بتظليل الغمام عليهم،
وإنزال المنّ والسلوى أيام حادثة التيه فى صحراء سيناء
وفى قوله تعالى:
{ وما ظلمناهم }
إشارة الى ان محنة التيه كانت عقوبة لهم على تركهم الجهاد وجرأتهم على نبيّهم اذ قالوا له:
{ اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون }.
وما ظلمهم فى محنة التيه،
ولكن كانوا هم الظالمين لأنفسهم...
هداية الآيات للجزائري
لن نؤمن لك أى لن نتابعك على قولك فيما ذكرت من توبتنا بقتل بعضنا بعضا حتى نرى الله جهرة وكان هذا منهم ذنباً عظيماً لتكذيبهم رسولهم فغضب الله عليهم فأنزل عليهم صاعقة فأهلكتهم فماتوا واحدا واحدا وهم ينظرون ثم أحياهم تعالى بعد يوم وليلة، وذلك ليشكروه بعبادته وحده دون سواه
كما ذكرهم بنعمة أخرى وهى اكرامه لهم وانعامه عليهم بتظليل الغمام عليهم،
وإنزال المنّ والسلوى أيام حادثة التيه فى صحراء سيناء
وفى قوله تعالى:
{ وما ظلمناهم }
إشارة الى ان محنة التيه كانت عقوبة لهم على تركهم الجهاد وجرأتهم على نبيّهم اذ قالوا له:
{ اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا قاعدون }.
وما ظلمهم فى محنة التيه،
ولكن كانوا هم الظالمين لأنفسهم...
هداية الآيات للجزائري
- علة الحياة كلها شكر الله تعالى بعبادته وحده.
- الحلال، من المطاعم والمشارب وغيرها، ما أحله الله والحرام ما حرمه الله عز وجل
تفسير السعدي
الآيات الكريمة ٥٥ - ٥٦ - ٥٧
تفسير السعدي
الآيات الكريمة ٥٥ - ٥٦ - ٥٧
{ وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً }
وهذا غاية الظلم والجراءة على الله وعلى رسوله،
{ فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ } إما الموت أو الغشية العظيمة،
{ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ }
وقوع ذلك, كل ينظر إلى صاحبه، { ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }
ذكر نعمته عليكم في التيه والبرية الخالية من الظلال وسعة الأرزاق، فقال:
{ وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ } وهو اسم جامع لكل رزق حسن يحصل بلا تعب، ومنه الزنجبيل والكمأة والخبز وغير ذلك.
{ وَالسَّلْوَى } طائر صغير يقال له السماني، طيب اللحم، فكان ينزل عليهم من المن والسلوى ما يكفيهم ويقيتهم
{ كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ }
أي: رزقا لا يحصل نظيره لأهل المدن المترفهين, فلم يشكروا هذه النعمة, واستمروا على قساوة القلوب وكثرة الذنوب.
{ وَمَا ظَلَمُونَا } يعني بتلك الأفعال المخالفة لأوامرنا لأن الله لا تضره معصية العاصين, كما لا تنفعه طاعات الطائعين،
{ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }
فيعود ضرره عليهم...
وهذا غاية الظلم والجراءة على الله وعلى رسوله،
{ فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ } إما الموت أو الغشية العظيمة،
{ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ }
وقوع ذلك, كل ينظر إلى صاحبه، { ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }
ذكر نعمته عليكم في التيه والبرية الخالية من الظلال وسعة الأرزاق، فقال:
{ وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَامَ وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ } وهو اسم جامع لكل رزق حسن يحصل بلا تعب، ومنه الزنجبيل والكمأة والخبز وغير ذلك.
{ وَالسَّلْوَى } طائر صغير يقال له السماني، طيب اللحم، فكان ينزل عليهم من المن والسلوى ما يكفيهم ويقيتهم
{ كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ }
أي: رزقا لا يحصل نظيره لأهل المدن المترفهين, فلم يشكروا هذه النعمة, واستمروا على قساوة القلوب وكثرة الذنوب.
{ وَمَا ظَلَمُونَا } يعني بتلك الأفعال المخالفة لأوامرنا لأن الله لا تضره معصية العاصين, كما لا تنفعه طاعات الطائعين،
{ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ }
فيعود ضرره عليهم...
اﻵيات: ٥٥ ~ ٥٧
الثلاثاء
0 التعليقات :
إرسال تعليق