{وَإِذْ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ إِنَّ اللهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَذْبَحُواْ بَقَرَةً قَالُواْ أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا قَالَ أَعُوذُ بِاللهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلين}*67*
{قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ فَارِضٌ وَلاَ بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُواْ مَا تُؤْمَرُون}*68*
{قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاء فَاقِعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِين}*69*َ
{قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ فَارِضٌ وَلاَ بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُواْ مَا تُؤْمَرُون}*68*
{قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاء فَاقِعٌ لَّوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِين}*69*َ
شرح الكلمات للجزائري
{ البقرة }:
واحدة البقر والذكر ثور والانثى بقرة.
واحدة البقر والذكر ثور والانثى بقرة.
{ الذبح }
: قطع الودجين والمارن.
: قطع الودجين والمارن.
{ الهزؤ }:
السخرية واللعب.
السخرية واللعب.
{ الجاهل }:
الذى يقول او يفعل مالا ينبغي قوله أو فعله.
الذى يقول او يفعل مالا ينبغي قوله أو فعله.
{ الفارض }
: المسنة، والبكر الصغيرة التى لم تلد بعد. والعوان: النّصَفُ وسط بين المسنة والصغيرة.
: المسنة، والبكر الصغيرة التى لم تلد بعد. والعوان: النّصَفُ وسط بين المسنة والصغيرة.
{ فاقع }
: يقال: أصفر فاقع شديدة الصفرة كأحمر قانىء وأبيض ناصع.
أيسر التفاسير للجزائري
الآيات ٦٧ - ٦٨ - ٦٩
: يقال: أصفر فاقع شديدة الصفرة كأحمر قانىء وأبيض ناصع.
أيسر التفاسير للجزائري
الآيات ٦٧ - ٦٨ - ٦٩
واذكر يا رسولنا لهؤلاء اليهود عيباً آخر من عيوب أسلافهم الذي يَعْتزُّونَ بهم
وهو سوء سلوكهم مع أنبيائهم فيكون توبيخاً لهم لعلهم يرجعون عن غيهم :
فيؤمنوا بك وبما جئت به من الهدى ودين الحق.
قصة
اذكر لهم قصة الرجل الذى قتله ابن أخيه استعجالا لإِرثه ثم ألقاه تعمية فى حى غير الحى الذي هو منه، ولما اختلفوا فى القاتل
قالوا نذهب الى موسى يدعو لنا ربه ليبين لنا من هو القاتل فجاءوه
فقال لهم ان الله تعالى يأمركم ان تذبحوا بقرة من أجل ان يضربوا القتيل بجزء منها فينطق مبيناً من قتله فلما قال لهم ذلك :
قالوا أتتخذنا هزؤاً فوصفوا نبى الله بالسخرية واللعب وهذا ذنب قبيح
وما زالوا يسألونه عن البقرة ويتشددون حتى شدد الله تعالى عليهم الأمر الذى كادوا معه لا يذبحون مع أنهم لو تناولوا بقرة من عرض الشارع وذبحوها لكفتهم.
ولكن شددوا فشدد الله عليهم
فعثروا على البقرة المطلوبة بعد جهد جهيد وغالى فيها صاحبها فباعها منهم بملء جلدها ذهباً.
هداية الآيات للجزائري
وهو سوء سلوكهم مع أنبيائهم فيكون توبيخاً لهم لعلهم يرجعون عن غيهم :
فيؤمنوا بك وبما جئت به من الهدى ودين الحق.
قصة
اذكر لهم قصة الرجل الذى قتله ابن أخيه استعجالا لإِرثه ثم ألقاه تعمية فى حى غير الحى الذي هو منه، ولما اختلفوا فى القاتل
قالوا نذهب الى موسى يدعو لنا ربه ليبين لنا من هو القاتل فجاءوه
فقال لهم ان الله تعالى يأمركم ان تذبحوا بقرة من أجل ان يضربوا القتيل بجزء منها فينطق مبيناً من قتله فلما قال لهم ذلك :
قالوا أتتخذنا هزؤاً فوصفوا نبى الله بالسخرية واللعب وهذا ذنب قبيح
وما زالوا يسألونه عن البقرة ويتشددون حتى شدد الله تعالى عليهم الأمر الذى كادوا معه لا يذبحون مع أنهم لو تناولوا بقرة من عرض الشارع وذبحوها لكفتهم.
ولكن شددوا فشدد الله عليهم
فعثروا على البقرة المطلوبة بعد جهد جهيد وغالى فيها صاحبها فباعها منهم بملء جلدها ذهباً.
هداية الآيات للجزائري
- بيان ما كان عليه قوم موسى من بنى اسرائيل من العجرفة وسوء الأخلاق ليتجنب مثلها المسلمون.
- حرمة الاعتراض على الشارع ووجوب تسليم أمره أو نهيه ولو لم تعرف فائدة الأمر والنهى وعلتها.
قصة
واذكروا ما جرى لكم مع موسى, حين قتلتم قتيلا, وادارأتم فيه, أي: تدافعتم واختلفتم في قاتله, حتى تفاقم الأمر بينكم وكاد - لولا تبيين الله لكم - يحدث بينكم شر كبير،
فقال لكم موسى في تبيين القاتل:
اذبحوا بقرة، وكان من الواجب المبادرة إلى امتثال أمره, وعدم الاعتراض عليه، ولكنهم أبوا إلا الاعتراض,
فقالوا: { أَتَتَّخِذُنَا هُزُوًا } فقال نبي الله:
{ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ }
فإن الجاهل هو الذي يتكلم بالكلام الذي لا فائدة فيه, وهو الذي يستهزئ بالناس، وأما العاقل فيرى أن من أكبر العيوب المزرية بالدين والعقل, استهزاءه بمن هو آدمي مثله،
وإن كان قد فضل عليه,
فتفضيله يقتضي منه الشكر لربه, والرحمة لعباده.
فلما قال لهم موسى ذلك, علموا أن ذلك صدق فقالوا:
{ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ } أي: ما سنها؟
{ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا فَارِضٌ } أي: كبيرة
{ وَلَا بِكْرٌ }
أي: صغيرة
{ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ فَافْعَلُوا مَا تُؤْمَرُونَ } واتركوا التشديد والتعنت.
{ قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا } أي: شديد { تَسُرُّ النَّاظِرِينَ } من حسنها...
التفـــسير الصـــوني .......
اﻵيات: ٦٧ ~ ٦٩
الثلاثاء
قصة البقرة
وكان من الواجب المبادرة إلى امتثال أمر الله
وعدم الاعتراض عليه،
وما حصل منهم من التشديد والتعنت.
اللهم افتح لهن أبواب رحمتك، ونور دروبهن بنور العلم، وارزقهن من حيث ﻻ يحتسبن، و اكتب لهن الخير حيث كان
وكان من الواجب المبادرة إلى امتثال أمر الله
وعدم الاعتراض عليه،
وما حصل منهم من التشديد والتعنت.
اللهم افتح لهن أبواب رحمتك، ونور دروبهن بنور العلم، وارزقهن من حيث ﻻ يحتسبن، و اكتب لهن الخير حيث كان
0 التعليقات :
إرسال تعليق