المطلوب ســماع الصفحة
١١ من الشيخ مالا يقل عن خمس مرات
ولبلوغ إتقان التلاوة وثبوت الحفظ بسماعها ما لا يقل عن
عشر مرات حسب طريقة
مشايخنا حفظهم الله
{ قَالُواْ ٱدْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ ٱلبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّآ إِن شَآءَ ٱلله لَمُهْتَدُونَ }*70 *
{ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ ذَلُولٌ تُثِيرُ ٱلأَرْضَ وَلاَ تَسْقِي ٱلْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لاَّ شِيَةَ فِيهَا قَالُواْ ٱلآنَ جِئْتَ بِٱلْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ }*71*
{وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ }*72*
{فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِ اللهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون}َ *73*
شرح الكلمات للجزائري
عشر مرات حسب طريقة
مشايخنا حفظهم الله
{ قَالُواْ ٱدْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ ٱلبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّآ إِن شَآءَ ٱلله لَمُهْتَدُونَ }*70 *
{ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لاَّ ذَلُولٌ تُثِيرُ ٱلأَرْضَ وَلاَ تَسْقِي ٱلْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لاَّ شِيَةَ فِيهَا قَالُواْ ٱلآنَ جِئْتَ بِٱلْحَقِّ فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُواْ يَفْعَلُونَ }*71*
{وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ }*72*
{فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِ اللهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون}َ *73*
شرح الكلمات للجزائري
{ الذلول }
: الرّيّضة التى زالت صعوبتها فاصبحت سهلة منقادة.
: الرّيّضة التى زالت صعوبتها فاصبحت سهلة منقادة.
{ تثير الأرض }
: تقلبها بالمحراث فيثور غبارها بمعنى أنها لم تستعمل فى الحرث ولا فى سقاية الزرع أى لم يُسن عليها، وذلك لصغرها.
: تقلبها بالمحراث فيثور غبارها بمعنى أنها لم تستعمل فى الحرث ولا فى سقاية الزرع أى لم يُسن عليها، وذلك لصغرها.
{ مسلّمة }:
سليمة من العيوب كالعور والعرج.
سليمة من العيوب كالعور والعرج.
{ لا شية فيها }:
الشية العلامة أي لا يوجد فيها لون غير لونها من سواد أو بياض...
الشية العلامة أي لا يوجد فيها لون غير لونها من سواد أو بياض...
{نفساً}
: نفس الرجل الذي قتله وارثه واستعجالا للإرث.
: نفس الرجل الذي قتله وارثه واستعجالا للإرث.
{ادارأتم فيها}:
تدافعتم أمر قتلها كل قبيل يقول قتلها القبيل الآخر.
تدافعتم أمر قتلها كل قبيل يقول قتلها القبيل الآخر.
{ما تكتمون}
: من أمر القاتل ستراً عليه دفعاً للعقوبة الفضيحة.
: من أمر القاتل ستراً عليه دفعاً للعقوبة الفضيحة.
وما زالوا يسألونه عن البقرة ويتشددون حتى شدد الله تعالى عليهم الأمر الذى كادوا معه لا يذبحون مع أنهم لو تناولوا بقرة من عرض الشارع وذبحوها لكفتهم.
ولكن شددوا فشدد الله عليهم
فعثروا على البقرة المطلوبة بعد جهد جهيد وغالى فيها صاحبها فباعها منهم بملء جلدها ذهباً.
ولكن شددوا فشدد الله عليهم
فعثروا على البقرة المطلوبة بعد جهد جهيد وغالى فيها صاحبها فباعها منهم بملء جلدها ذهباً.
يقول تعالى لليهود موبخاً لهم اذكروا إذ قتل أحد أسلافكم قريبه ليرثه فاختصم في شأن القتل كل جماعة تنفي أن يكون القاتل منها،
والحال أن الله تعالى مظهر ما تكتمونه لا محالة إحقاقاً للحق وفضيحة للقاتلين
فأمركم أن تضربوا القتيل ببعض أجزاء البقرة فيحيا ويخبر عن قاتله ففعلتم وأحيا الله القتيل وأخبر بقاتله فقتل به
فأرادكم الله تعالى بهذه القصة آية من آياته الدالة على حلمه علمه وقدرته وكان المفروض أن تعقلوا عن الله آياته
فتكملوا في إيمانكم وأخلاقكم وطاعتكم، ولكن بدل هذا قست قلوبكم وتحجرت وأصبحت أشد قساوة من الحجارة فهي لا ترق ولا تلين ولا تخشع على عكس الحجارة
إذ منها ما تتفجر منه العيون،
ومنها ما يلين فيهبط من خشية الله
كما اندك جبل الطور لما تجلى له الرب تعالى
وكما اضطرب أُحُد تحت قدمى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
ثم توعدكم الرب تعالى بأنه ليس بغافل عما تعملون من الذنوب والآثام وسيجزيكم به جزاء عادلا إن لم تتوبوا إليه وتنيبوا.
هداية الآيات للجزائري
والحال أن الله تعالى مظهر ما تكتمونه لا محالة إحقاقاً للحق وفضيحة للقاتلين
فأمركم أن تضربوا القتيل ببعض أجزاء البقرة فيحيا ويخبر عن قاتله ففعلتم وأحيا الله القتيل وأخبر بقاتله فقتل به
فأرادكم الله تعالى بهذه القصة آية من آياته الدالة على حلمه علمه وقدرته وكان المفروض أن تعقلوا عن الله آياته
فتكملوا في إيمانكم وأخلاقكم وطاعتكم، ولكن بدل هذا قست قلوبكم وتحجرت وأصبحت أشد قساوة من الحجارة فهي لا ترق ولا تلين ولا تخشع على عكس الحجارة
إذ منها ما تتفجر منه العيون،
ومنها ما يلين فيهبط من خشية الله
كما اندك جبل الطور لما تجلى له الرب تعالى
وكما اضطرب أُحُد تحت قدمى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
ثم توعدكم الرب تعالى بأنه ليس بغافل عما تعملون من الذنوب والآثام وسيجزيكم به جزاء عادلا إن لم تتوبوا إليه وتنيبوا.
هداية الآيات للجزائري
- الندب الى الأخذ بالمتيسر وكراهة التشدد فى الأمور.
- بيان فائدة الاستثناء بقوله إن شاء الله، إذ لو لم يقل اليهود ان شاء الله لمهتدون ما كانوا ليهتدوا إلى معرفة البقرة المطلوبة.
- ينبغي تحاشي الكلمات التى قد يفهم منها انتقاص الأنبياء مثل قولهم الآن جئت بالحق، اذ مفهومه أنه ما جاءهم بالحق إلا فى هذه المرة من عدة مرات سبقت!!
- صدق نبوة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وتقريرها أمام اليهود إذ يخبرهم بأمور جرت لأسلافهم لم يكن يعلمها غيرهم وذلك إقامة للحجة عليهم.
- الكشف عن نفسيات اليهود وانهم يتوارثون الرعونات والمكر والخداع.
- اليهود من أقسى البشر قلوباً إلى اليوم، إذ كل عام يرمون البشرية بقاصمة الظهر وهم ضاحكون.
{ قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا }
فلم نهتد إلى ما تريد
{ وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ }
{ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ }
أي: مذللة بالعمل،
{ تُثِيرُ الْأَرْضَ }
بالحراثة
{ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ }
أي: ليست بساقية،
{ مُسَلَّمَةٌ }
من العيوب أو من العمل
{ لَا شِيَةَ فِيهَا } أي: لا لون فيها غير لونها الموصوف المتقدم.
{ قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ }
أي: بالبيان الواضح، وهذا من جهلهم,
وإلا فقد جاءهم بالحق أول مرة، فلو أنهم اعترضوا أي: بقرة لحصل المقصود,
ولكنهم شددوا بكثرة الأسئلة
فشدد الله عليهم,
ولو لم يقولوا " إن شاء الله " لم يهتدوا أيضا إليها،
{ فَذَبَحُوهَا }
أي: البقرة التي وصفت بتلك الصفات،
{ وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ }
بسبب التعنت الذي جرى منهم...
فلما ذبحوها, قلنا لهم اضربوا القتيل ببعضها, أي: بعضو منها, إما معين, أو أي عضو منها, فليس في تعيينه فائدة,
فضربوه ببعضها فأحياه الله, وأخرج ما كانوا يكتمون,
فأخبر بقاتله، وكان في إحيائه وهم يشاهدون ما يدل على إحياء الله الموتى،
{ لعلكم تعقلون }
فتنزجرون عن ما يضركم.
التفـــسير الصـــوني .......
فلم نهتد إلى ما تريد
{ وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ }
{ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ }
أي: مذللة بالعمل،
{ تُثِيرُ الْأَرْضَ }
بالحراثة
{ وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ }
أي: ليست بساقية،
{ مُسَلَّمَةٌ }
من العيوب أو من العمل
{ لَا شِيَةَ فِيهَا } أي: لا لون فيها غير لونها الموصوف المتقدم.
{ قَالُوا الْآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ }
أي: بالبيان الواضح، وهذا من جهلهم,
وإلا فقد جاءهم بالحق أول مرة، فلو أنهم اعترضوا أي: بقرة لحصل المقصود,
ولكنهم شددوا بكثرة الأسئلة
فشدد الله عليهم,
ولو لم يقولوا " إن شاء الله " لم يهتدوا أيضا إليها،
{ فَذَبَحُوهَا }
أي: البقرة التي وصفت بتلك الصفات،
{ وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ }
بسبب التعنت الذي جرى منهم...
فلما ذبحوها, قلنا لهم اضربوا القتيل ببعضها, أي: بعضو منها, إما معين, أو أي عضو منها, فليس في تعيينه فائدة,
فضربوه ببعضها فأحياه الله, وأخرج ما كانوا يكتمون,
فأخبر بقاتله، وكان في إحيائه وهم يشاهدون ما يدل على إحياء الله الموتى،
{ لعلكم تعقلون }
فتنزجرون عن ما يضركم.
التفـــسير الصـــوني .......
اﻵيات: ٧٠ ~ ٧٣
الأربعاء
الآيات ٧٠- ٧٣ تكملة قصة البقرة وإعجاز قرآني :
في الآية ٧٣ بداية القصة في آخر آية
️ اللهم الزمهم كلمة التقوى
واجعلهم أحق بها وأهلها ️
في الآية ٧٣ بداية القصة في آخر آية
️ اللهم الزمهم كلمة التقوى
واجعلهم أحق بها وأهلها ️
مشرفات ومساعدات وحافظات
بالقرآن نرقى
0 التعليقات :
إرسال تعليق