السبت، 21 فبراير 2015

مصنف ضمن:

تفسير سورة البقرة الايتين 97-98




{ قُلْ مَن كَانَ عَدُوّاً لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَىٰ قَلْبِكَ بِإِذْنِ ٱللَّهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ } * { مَن كَانَ عَدُوّاً للَّهِ وَمَلاۤئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ ٱللَّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ }

☀تفسير السعدي☀
☀الآيات ٩٧ - ٩٨ ☀

⚡ قل لهؤلاء اليهود, الذين زعموا أن الذي منعهم من الإيمان بك, أن وليك جبريل عليه السلام, ولو كان غيره من ملائكة الله, لآمنوا بك وصدقوا:
👈إن هذا الزعم منكم تناقض وتهافت, وتكبر على الله،
💎فإن جبريل عليه السلام هو الذي نزل بالقرآن من عند الله على قلبك,
💎وهو الذي ينزل على الأنبياء قبلك,
💎والله هو الذي أمره, وأرسله بذلك, فهو رسول محض.
⚡مع أن هذا الكتاب الذي نزل به جبريل مصدقا لما تقدمه من الكتب غير مخالف لها ولا مناقض,
🍃وفيه الهداية التامة من أنواع الضلالات,
🍃والبشارة بالخير الدنيوي والأخروي, لمن آمن به،
👈فالعداوة لجبريل الموصوف بذلك, كفر بالله وآياته, وعداوة لله ولرسله وملائكته،
⚡ فإن عداوتهم لجبريل, لا لذاته بل لما ينزل به من عند الله من الحق على رسل الله.
☀فيتضمن :
👈الكفر والعداوة للذي أنزله وأرسله, والذي أرسل به, والذي أرسل إليه, فهذا وجه ذلك.
☀شرح الكلمات للجزائري ☀

💡{ جبريل }: روح القدس الموكل بالوحي يتنزل به على رسول الله صلى الله عليه وسلم.

💡{ نزّله على قلبك }: نزل جبريل القرآن على قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم.

💡{ مصدقاً لما بين يديه }: القرآن مصدق لما في الكتب السابقة من نعت الرسول صلى الله عليه وسلم والبشارة به ومن التوحيد ووجوب الاسلام لله تعالى.

💡{ ميكال }: ميكال وميكائيل. ملك من أعاظم الملائكة وقيل معناه عبيد الله.
�ه` � � � �� (

🍃وفيه الهداية التامة من أنواع الضلالات,
🍃والبشارة بالخير الدنيوي والأخروي, لمن آمن به،
👈فالعداوة لجبريل الموصوف بذلك, كفر بالله وآياته, وعداوة لله ولرسله وملائكته،
⚡ فإن عداوتهم لجبريل, لا لذاته بل لما ينزل به من عند الله من الحق على رسل الله.
☀فيتضمن :
👈الكفر والعداوة للذي أنزله وأرسله, والذي أرسل به, والذي أرسل إليه, فهذا وجه ذلك.
☀أيسر التفاسير للجزائري ☀
☀الآيات ٩٧ - ٩٨☀

⚡يأمر تعالى رسوله أن يرد على اليهود قولهم:
 لو كان الملك الذى يأتيك بالوحي مكيائيل لآمنا بك، ولكن لما كان جبريل فجبريل عدونا لأنه ينزل بالعذاب، بقوله: { قل من كان عدوا لجبريل } فليمت غيظاً وحنقاً فإن جبريل هوالذي ينزل بالقرآن بإِذن ربه على قلب رسوله مصدقاً -القرآن- لما سبقه من الكتب وهدى يهتدى به وبشىرى يبشر به المؤمنون الصالحون.
ويخبر تعالى أن من يعاديه عز وجل ويعادي أولياءه من الملائكة والرسل وبخاصة جبريل فإنه كافر، والله عدو له ولسائر الكافرين.



☀هداية الآيات من الجزائري☀

🌴- عداوة الله تعالى للكافرين. ولذا وجب على المؤمن معاداة أهل الكفر لمعاداتهم الله، ومعاداة الله تعالى لهم
 وقفة مع آية ٩٧ ☀
⚡أخرج البخاري
عن أنَس بن مالك رضي الله عنه  قال: سمع (عبد اللّه بن سلاّم) بمقدم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم وهو في أرض يخترف فأتى النبي صلى اللّه عليه وسلم
فقال: إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي: ما أول أشراط الساعة،
وما أول طعام أهل الجنة،
وما ينزع الولد إلى أبيه أو إلى أمه؟
قال: "أخبرني بهذه جبرائيل آنفاً" قال: جبريل؟ قال: "نعم" قال: ذاك عدوّ اليهود من الملائكة فقرأ هذه الآية: {من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك}.
"وأما أول أشراط الساعة فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب،
وأما أول طعام يأكله أهل الجنة فزيادة كبد الحوت، و إذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد وإذا سبق ماء المرأة نزعت"،
قال: أشهد أن لا إله إلا اللّه وأنك رسول اللّه، يا رسول اللّه إن اليهود قوم بُهْتٌ وإنهم إن يعلموا بإسلامي قبل أن تسألهم يبهتوني، فجاءت اليهود
فقال لهم رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم : "أي رجل عبد اللّه ابن سلام فيكم؟"
قالوا: خيرنا وابن خيرنا وسيدنا وابن سيدنا، قال: "أرأتيم إن أسلم" قالوا: أعاذه اللّه من ذلك فخرج عبد اللّه
فقال: أشهد أن لا إله إلا اللّه وأشهد أن محمداً رسول اللّه،
فقالوا: هو شرنا وابن شرنا وانتقصوه،
فقال: هذا الذي كنت أخاف يا رسول اللّه"
(رواه البخاري وأخرجه مسلم قريباً من هذا السياق)

0 التعليقات :

إرسال تعليق

Copyright @ 2013 بالقران نرقى .