المطلوب ســماع الصفحة
١٢ من الشيخ مالا يقل عن خمس مرات
ولبلوغ إتقان التلاوة وثبوت الحفظ بسماعها ما لا يقل عن
عشر مرات حسب طريقة
مشايخنا حفظهم الله
عشر مرات حسب طريقة
مشايخنا حفظهم الله
{أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ }*77* {وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ } *78* فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ }79*
شرح الكلمات للجزائري
{أولا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون}؟
ومن جَهْلِ بعضهم بما في التوراة وعدم العلم بما فيها من الحق والهدى والنور...
ومن جَهْلِ بعضهم بما في التوراة وعدم العلم بما فيها من الحق والهدى والنور...
{أميون}
: الأمي: المنسوب إلى أمه ما زال في حجر أمه لم يفارقه فلذا هو لم يتعلم الكتابة والقراءة.
: الأمي: المنسوب إلى أمه ما زال في حجر أمه لم يفارقه فلذا هو لم يتعلم الكتابة والقراءة.
{أمانى}
: الآمانى جمع أمنية وهى إمّا ما يتمناه المرء في نفسه من شيء يريد الحصول عليه، وإما القراءة من تمنى الكتاب إذا قرأه.
: الآمانى جمع أمنية وهى إمّا ما يتمناه المرء في نفسه من شيء يريد الحصول عليه، وإما القراءة من تمنى الكتاب إذا قرأه.
{ويل}
: الويل: كلمة تقال لمن وقع في هلكة أو عذاب.
: الويل: كلمة تقال لمن وقع في هلكة أو عذاب.
{الكتاب}
: ما يكتبه علماء اليهود من أباطيل وينسبونه إلى الله تعالى ليتوصلوا به إلى أغراض دَنِيَّةِ من متاع الدنيا القليل.
: ما يكتبه علماء اليهود من أباطيل وينسبونه إلى الله تعالى ليتوصلوا به إلى أغراض دَنِيَّةِ من متاع الدنيا القليل.
{من عند الله}
: ينسبون ما كتبوه بأيديهم إلى التوراه بوصفها كتاب الله ووحيه إلى موسى عليه السلام.
: ينسبون ما كتبوه بأيديهم إلى التوراه بوصفها كتاب الله ووحيه إلى موسى عليه السلام.
{يكسبون}
: الكسب يكون في الخير، وهو هنا في الشر فيكون من باب التهكم بهم...
أيسر التفاسير للجزائري
للآيات ٧٧ - ٧٨ - ٧٩
: الكسب يكون في الخير، وهو هنا في الشر فيكون من باب التهكم بهم...
أيسر التفاسير للجزائري
للآيات ٧٧ - ٧٨ - ٧٩
من جَهْلِ بعضهم بما في التوراة وعدم العلم بما فيها من الحق والهدى والنور ما دل عليه قوله تعالى: {ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أمانيَّ}
أي إلاَّ مُجرَّد قراءة فقط أما إدراك المعاني الموجبة لمعرفة الحق والإِيمان به واتباعه فليس لهم فيها نصيب، وما يقولونه ويتفوهون به لم يَعْدُ الْخَرْصَ والظَّنُّ الكاذِبَ.
يتوعد الرب تبارك وتعالى بالعذاب الأليم أولئك المضللين من اليهود الذين يحرفون كلام الله، ويكتبون أموراً من الباطل وينسبونها إلى الله تعالى ليتوصلوا بها إلى أغراض دنيوية سافلة...
هداية الآيات للجزائري
أي إلاَّ مُجرَّد قراءة فقط أما إدراك المعاني الموجبة لمعرفة الحق والإِيمان به واتباعه فليس لهم فيها نصيب، وما يقولونه ويتفوهون به لم يَعْدُ الْخَرْصَ والظَّنُّ الكاذِبَ.
يتوعد الرب تبارك وتعالى بالعذاب الأليم أولئك المضللين من اليهود الذين يحرفون كلام الله، ويكتبون أموراً من الباطل وينسبونها إلى الله تعالى ليتوصلوا بها إلى أغراض دنيوية سافلة...
هداية الآيات للجزائري
- قبح الجهل بالله وبصفاته العلا وأسمائه الحسنى.
- قبح إنكار الحق بعد معرفته.
- ما كل من يقرأ الكتاب يفهم معانية فضلا عن معرفة حكمه وأسراره وواقع أكثر المسلمين اليوم شاهد على هذا فإن حفظة القرآن منهم من لا يعرفون معانيه فضلا عن غير الحافظين له.
- التحذير الشديد من الفتاوى الباطلة التي تحرم ما أحل الله أو تحلل ما حرم ليتوصل صاحبها إلى غرض دنيوي كمال، أو حظوة لدى ذي سلطان...
تفسير السعدي
اﻵيات ٧٧ - ٧٨ - ٧٩
تفسير السعدي
اﻵيات ٧٧ - ٧٨ - ٧٩
{ أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ }
فهم وإن أسروا ما يعتقدونه فيما بينهم, وزعموا أنهم بإسرارهم لا يتطرق عليهم حجة للمؤمنين, فإن هذا غلط منهم وجهل كبير,
فإن الله يعلم سرهم وعلنهم, فيظهر لعباده ما أنتم عليه...
فهم وإن أسروا ما يعتقدونه فيما بينهم, وزعموا أنهم بإسرارهم لا يتطرق عليهم حجة للمؤمنين, فإن هذا غلط منهم وجهل كبير,
فإن الله يعلم سرهم وعلنهم, فيظهر لعباده ما أنتم عليه...
{ وَمِنْهُمْ } أي: من أهل الكتاب
{ أُمِّيُّونَ }
أي: عوام, ليسوا من أهل العلم،
{ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ } أي: ليس لهم حظ من كتاب الله إلا التلاوة فقط, وليس عندهم خبر بما عند الأولين الذين يعلمون حق المعرفة حالهم,
وهؤلاء إنما معهم ظنون وتقاليد لأهل العلم منهم.
فذكر في هذه الآيات :
علماءهم, وعوامهم, ومنافقيهم, ومن لم ينافق منهم,
فالعلماء منهم متمسكون بما هم عليه من الضلال،
والعوام مقلدون لهم, لا بصيرة عندهم فلا مطمع لكم في الطائفتين.
توعد تعالى المحرفين للكتاب, الذين يقولون لتحريفهم وما يكتبون: { هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ }
وهذا فيه إظهار الباطل وكتم الحق, وإنما فعلوا ذلك مع علمهم
{ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا } والدنيا كلها من أولها إلى آخرها ثمن قليل، فجعلوا باطلهم شركا يصطادون به ما في أيدي الناس,
فظلموهم من وجهين:
من جهة تلبيس دينهم عليهم,
ومن جهة أخذ أموالهم بغير حق,
بل بأبطل الباطل, وذلك أعظم ممن يأخذها غصبا وسرقة ونحوهما،
ولهذا توعدهم بهذين الأمرين فقال:
{ فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ } أي: من التحريف والباطل
{ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ } من الأموالوالويل: شدة العذاب والحسرة, وفي ضمنها الوعيد الشديد.
قال شيخ الإسلام لما ذكر هذه الآيات من قوله: { أَفَتَطْمَعُونَ } إلى { يَكْسِبُونَ }
فإن الله ذم الذين يحرفون الكلم عن مواضعه, وهو متناول لمن حمل الكتاب والسنة, على ما أصله من البدع الباطلة.
وذم الذين لا يعلمون الكتاب إلا أماني,
وهو متناول لمن ترك تدبر القرآن ولم يعلم إلا مجرد تلاوة حروفه،
ومتناول لمن كتب كتابا بيده مخالفا لكتاب الله, لينال به دنيا
وقال: إنه من عند الله
, مثل أن يقول: هذا هو الشرع والدين, وهذا معنى الكتاب والسنة, وهذا معقول السلف والأئمة,
وهذا هو أصول الدين, الذي يجب اعتقاده على الأعيان والكفاية،
ومتناول لمن كتم ما عنده من الكتاب والسنة, لئلا يحتج به مخالفه في الحق الذي يقوله.
{ أُمِّيُّونَ }
أي: عوام, ليسوا من أهل العلم،
{ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ } أي: ليس لهم حظ من كتاب الله إلا التلاوة فقط, وليس عندهم خبر بما عند الأولين الذين يعلمون حق المعرفة حالهم,
وهؤلاء إنما معهم ظنون وتقاليد لأهل العلم منهم.
فذكر في هذه الآيات :
علماءهم, وعوامهم, ومنافقيهم, ومن لم ينافق منهم,
فالعلماء منهم متمسكون بما هم عليه من الضلال،
والعوام مقلدون لهم, لا بصيرة عندهم فلا مطمع لكم في الطائفتين.
توعد تعالى المحرفين للكتاب, الذين يقولون لتحريفهم وما يكتبون: { هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ }
وهذا فيه إظهار الباطل وكتم الحق, وإنما فعلوا ذلك مع علمهم
{ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا } والدنيا كلها من أولها إلى آخرها ثمن قليل، فجعلوا باطلهم شركا يصطادون به ما في أيدي الناس,
فظلموهم من وجهين:
من جهة تلبيس دينهم عليهم,
ومن جهة أخذ أموالهم بغير حق,
بل بأبطل الباطل, وذلك أعظم ممن يأخذها غصبا وسرقة ونحوهما،
ولهذا توعدهم بهذين الأمرين فقال:
{ فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ } أي: من التحريف والباطل
{ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ } من الأموالوالويل: شدة العذاب والحسرة, وفي ضمنها الوعيد الشديد.
قال شيخ الإسلام لما ذكر هذه الآيات من قوله: { أَفَتَطْمَعُونَ } إلى { يَكْسِبُونَ }
فإن الله ذم الذين يحرفون الكلم عن مواضعه, وهو متناول لمن حمل الكتاب والسنة, على ما أصله من البدع الباطلة.
وذم الذين لا يعلمون الكتاب إلا أماني,
وهو متناول لمن ترك تدبر القرآن ولم يعلم إلا مجرد تلاوة حروفه،
ومتناول لمن كتب كتابا بيده مخالفا لكتاب الله, لينال به دنيا
وقال: إنه من عند الله
, مثل أن يقول: هذا هو الشرع والدين, وهذا معنى الكتاب والسنة, وهذا معقول السلف والأئمة,
وهذا هو أصول الدين, الذي يجب اعتقاده على الأعيان والكفاية،
ومتناول لمن كتم ما عنده من الكتاب والسنة, لئلا يحتج به مخالفه في الحق الذي يقوله.
وهذه الأمور كثيرة جدا في أهل الأهواء جملة, كالرافضة, وتفصيلا مثل كثير من المنتسبين إلى الفقهاء..
التفـــسير الصـــوني .......
التفـــسير الصـــوني .......
اﻵيات ٧٧ ~ ٧٩
الأحد
ذكر في الآيه
علماء-وعوام--ومنافقين
ومن لم ينافق منهم
وعيد
والدنيا كلها من أولها إلى آخرها ثمن قليل
فجعلوا باطلهم شركا يصطادون به ما في أيدي الناس, فظلموهم من وجهين:
من جهة تلبيس دينهم عليهم,
ومن جهة أخذ أموالهم بغير حق.
علماء-وعوام--ومنافقين
ومن لم ينافق منهم
وعيد
والدنيا كلها من أولها إلى آخرها ثمن قليل
فجعلوا باطلهم شركا يصطادون به ما في أيدي الناس, فظلموهم من وجهين:
من جهة تلبيس دينهم عليهم,
ومن جهة أخذ أموالهم بغير حق.
فويل لهم ....وويل لهم ...
️ الوعيد هنا للعلماء
️ الوعيد هنا للعلماء
ويل الأولى للتحريف
وويل الثانية لأخذهم أموال الناس بالباطل
وهناك فوائد :
منها
العلماء اهل الحل والعقد فإذا كانوا يحرفون نكست الأمة
العوام يجب عليهم التعلم
حتى لا يقعوا فريسة لأباطيل المحرفين
عدم الأمان مهما كان الإنسان صالح
نظن بالله خير
ولكن لا نتكل
منها
العلماء اهل الحل والعقد فإذا كانوا يحرفون نكست الأمة
العوام يجب عليهم التعلم
حتى لا يقعوا فريسة لأباطيل المحرفين
عدم الأمان مهما كان الإنسان صالح
نظن بالله خير
ولكن لا نتكل
هنا ممكن وضع عنوان وشعار من الآيات
منها:
الجهل لا يأتي بخير
منها:
الجهل لا يأتي بخير
تحريف الدين ذنب عظيم
مرض العامة هو الجهل والتقليد الأعمى
فكان لهم وعيد بالعذاب
بقدر الكد تكْتسب المعالي
ومن طلب العلا سهر الليالي
تروم العِزَّ ثم تنام ليلاً
يغوص البحر من طلب اللآلي
بقدر الكد تكْتسب المعالي
ومن طلب العلا سهر الليالي
تروم العِزَّ ثم تنام ليلاً
يغوص البحر من طلب اللآلي
0 التعليقات :
إرسال تعليق