السبت، 7 فبراير 2015

مصنف ضمن:

ملخص سورة البقرة من آيه 77 الى 88

شمس سوداء ذات أشعة ملخص تفسير السعديشمس سوداء ذات أشعة
شمس سوداء ذات أشعة اﻵيات من ٧٧  الى ٨٨ شمس سوداء ذات أشعة
هذا يقوله بعضهم لبعض.
إصبع السبابة يشير إلى اليسار بظهر يد بيضاءفهم وإن أسروا ما يعتقدونه فيما بينهم, وزعموا أنهم بإسرارهم لا يتطرق عليهم حجة للمؤمنين, فإن هذا غلط منهم وجهل كبير,
حجر كريم فإن الله يعلم سرهم وعلنهم, فيظهر لعباده ما أنتم عليه.
علامة الضغط العاليتوعد تعالى المحرفين للكتاب, الذين يقولون لتحريفهم وما يكتبون: { هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ } وهذا فيه إظهار الباطل وكتم الحق, وإنما فعلوا ذلك مع علمهم { لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا } يد مرفوعةوالدنيا كلها من أولها إلى آخرها ثمن قليليد مرفوعة
فجعلوا باطلهم شركا يصطادون به ما في أيدي الناس, فظلموهم من وجهين:
يد تشير بعدم الرضامن جهة تلبيس دينهم عليهم,
كيس نقودومن جهة أخذ أموالهم بغير حق, بل بأبطل الباطل, وذلك أعظم ممن يأخذها غصبا وسرقة ونحوهما،
ولهذا توعدهم بهذين الأمرين فقال:
علامة الضغط العالي{ فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ } أي: من التحريف والباطل
علامة الضغط العالي{ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ } من الأموال، مصباح كهربائيوالويل: شدة العذاب
مصباح كهربائيوالحسرة, وفي ضمنها الوعيد الشديد.
قال شيخ الإسلام .
علامة الضغط العالي((وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة قل أتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله ما لا تعلمون))
ذكر أفعالهم القبيحة, ثم ذكر مع هذا أنهم يزكون أنفسهم, ويشهدون لها بالنجاة من عذاب الله, والفوز بثوابه, وأنهم لن تمسهم النار إلا أياما معدودة,نار
أي: قليلة تعد بالأصابع, فجمعوا بين الإساءة والأمن.
علامة الضغط العاليولما كان هذا مجرد دعوى, رد الله تعالى عليهم فقال: { قُلْ } لهم يا أيها الرسول
واحد (رقم){ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا } أي بالإيمان به وبرسله وبطاعته, فهذا الوعد الموجب لنجاة صاحبه الذي لا يتغير ولا يتبدل. فتكون دعواهم صحيحة.
اثنان (رقم)وإما أن يكونوا متقولين عليه فتكون كاذبة, فيكون أبلغ لخزيهم وعذابهم،
وقد علم من حالهم أنهم لم يتخذوا عند الله عهدا, لتكذيبهم كثيرا من الأنبياء, حتى وصلت بهم الحال إلى أن قتلوا طائفة منهم, ولنكولهم عن طاعة الله ونقضهم المواثيق، فتعين بذلك أنهم متقولون مختلقون, قائلون عليه ما لا يعلمون، والقول عليه بلا علم, من أعظم المحرمات, وأشنع القبيحات.
علامة الضغط العاليذكرالله تعالى حكما عاما لكل أحد,
يدخل به بنو إسرائيل وغيرهم, وهو الحكم الذي لا حكم غيره, ليس الأمر كما ذكرتم, فإنه قول لا حقيقة له، السيئة هنا الشرك فما دونه, بدليل قوله: { وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ } أي: أحاطت بعاملها, فلم تدع له منفذا, وهذا لا يكون إلا الشرك, فإن من معه الإيمان لا تحيط به خطيئته. { فَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }.
حجر كريم أصول الدين حجر كريم
وإذ أخذنا ميثاق بني .....)٨٣
علامة الضغط العاليوهذه الشرائع من أصول الدين, التي أمر الله بها في كل شريعة, لاشتمالها على المصالح العامة, في كل زمان ومكان, فلا يدخلها نسخ, كأصل الدين، ولهذا أمرنا بها في قوله: { وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا } إلى آخر الآية.
علامة الضغط العاليفقوله: { وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ } هذا من قسوتهم أن كل أمر أمروا به, استعصوا؛ فلا يقبلونه إلا بالأيمان الغليظة, والعهود الموثقة
ورقة قيقب{ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ } هذا أمر بعبادة الله وحده, ونهى عن الشرك به، وهذا أصل الدين.
ورقة قيقب{ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا } أي: أحسنوا بالوالدين إحسانا، وهذا يعم كل إحسان قولي وفعلي .
ورقة قيقبكذا يقال في صلة الأقارب واليتامى, والمساكين، وتفاصيل الإحسان لا تنحصر بالعد, بل تكون بالحد.
ورقة قيقبثم أمر بالإحسان إلى الناس عموما فقال:
{ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا } ومن القول الحسن أمرهم بالمعروف, ونهيهم عن المنكر, وتعليمهم العلم, وبذل السلام, والبشاشة وغير ذلك من كل كلام طيب.
ورقة قيقبثم أمرهم بإقامة الصلاة, وإيتاء الزكاة, لما تقدم أن الصلاة متضمنة للإخلاص للمعبود, والزكاة متضمنة للإحسان إلى العبيد.
علامة الضغط العالي { ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ } على وجه الإعراض، لأن المتولي قد يتولى, وله نية رجوع إلى ما تولى عنه، وهؤلاء ليس لهم رغبة ولا رجوع في هذه الأوامر، فنعوذ بالله من الخذلان. وقوله:
علامة الضغط العالي { إِلَّا قَلِيلًا مِنْكُمْ } هذا استثناء, لئلا يوهم أنهم تولوا كلهم، فأخبر أن قليلا منهم, عصمهم الله وثبتهم.
علامة الضغط العالي(ثم أنتم هؤلاء تقتلون...... )
إصبع السبابة يشير إلى اليسار بظهر يد بيضاء وهذا الفعل المذكور في هذه الآية,
فعل للذين كانوا في زمن الوحي بالمدينة، وذلك أن الأوس والخزرج - وهم الأنصار - كانوا قبل مبعث النبي صلى الله عليه وسلم مشركين,
علامة الضغط العاليوكانوا يقتتلون على عادة الجاهلية،
رمز عرق متطايرفنزلت عليهم الفرق الثلاث من فرق اليهود, بنو قريظة, وبنو النضير, وبنو قينقاع،
نجم ساطعفكل فرقة منهم حالفت فرقة من أهل المدينة.
إصبع السبابة يشير إلى اليسار بظهر يد بيضاءفكانوا إذا اقتتلوا أعان اليهودي حليفه على مقاتليه الذين تعينهم الفرقة الأخرى من اليهود, فيقتل اليهودي اليهودي, ويخرجه من دياره إذا حصل جلاء ونهب،
علامة الضغط العاليثم إذا وضعت الحرب أوزارها, وكان قد حصل أسارى بين الطائفتين فدى بعضهم بعضا.
والأمور الثلاثة كلها قد فرضت عليهم، ففرض عليهم
أربع ورقات برسيم*أن لا يسفك بعضهم دم بعض,
أربع ورقات برسيم* ولا يخرج بعضهم بعضا،
أربع ورقات برسيم*وإذا وجدوا أسيرا منهم, وجب عليهم فداؤه،
فعملوا بالأخير وتركوا الأولين فأنكر الله عليهم ذلك فقال:
( أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ )إصبع السبابة يشير إلى اليسار بظهر يد بيضاءوهو( فداء الأسير)
(وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ ) إصبع السبابة يشير إلى اليسار بظهر يد بيضاءوهو (القتل والإخراج).
سهم أسود لليساروفيها أكبر دليل على أن الإيمان يقتضي؛
رمز عرق متطاير فعل الأوامر رمز عرق متطايرواجتناب النواهي،
إصبع السبابة يشير إلى اليسار بظهر يد بيضاء وأن المأمورات من الإيمان،
قال تعالى: ( فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) وقد وقع ذلك فأخزاهم الله, وسلط رسوله عليهم, فقتل من قتل, وسبى من سبى منهم, وأجلى من أجلى.
علامة الضغط العالي( وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ ) أي: أعظمه ( وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ ) .
ثم أخبر تعالى عن السبب الذي أوجب لهم الكفر ببعض الكتاب, والإيمان ببعضه
نارفقال: ( أُولَئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالآخِرَةِ ) توهموا أنهم إن لم يعينوا حلفاءهم حصل لهم عار,
فاختاروا النار على العار،
علامة متقاطعةفلهذا قال: ( فَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ ) بل هو باق على شدته, ولا يحصل لهم راحة بوقت من الأوقات،
علامة متقاطعة( وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ ) أي: يدفع عنهم مكروه.
علامة الضغط العاليبني إسرائيل ومواقفهم من ..
نبتةالكتب و الرسلنبتة
علامة الضغط العالييمتن تعالى على بني إسرائيل أن أرسل لهم كليمه موسى, وآتاه التوراة, ثم تابع من بعده بالرسل الذين يحكمون بالتوراة, إلى أن ختم أنبياءهم بعيسى ابن مريم عليه السلام، وآتاه من الآيات البينات ما يؤمن على مثله البشر، ( وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ) أي: قواه الله بروح القدس.
قال أكثر المفسرين: إنه جبريل عليه السلام,
وقيل: إنه الإيمان الذي يؤيد الله به عباده.
ثم مع هذه النعم التي لا يقدر قدرها, لما أتوكم علامة الضغط العالي( بِمَا لا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ ) عن الإيمان بهم، ( فَفَرِيقًا ) منهم ( كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ ) فقدمتم الهوى على الهدى, وآثرتم الدنيا على الآخرة، وفيها من التوبيخ والتشديد ما لا يخفى.
علامة الضغط العالي( وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلا مَا يُؤْمِنُونَ )
أي: اعتذروا عن الإيمان لما دعوتهم إليه, يا أيها الرسول, بأن قلوبهم عليها غلاف وأغطية, فلا تفقه ما تقول، فيكون لهم بزعمهم عذر لعدم العلم, وهذا كذب منهم، فلهذا قال تعالى: ( بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ )
أي: أنهم مطرودون ملعونون, بسبب كفرهم، فقليلا المؤمن منهم, أو قليلا إيمانهم، وكفرهم هو الكثير..

0 التعليقات :

إرسال تعليق

Copyright @ 2013 بالقران نرقى .