وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ (72) فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِ اللَّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (73)
☀تفسير السعدي☀
☀ الآيتين ٧٢ - ٧٣ ☀
⚡فلما ذبحوها, قلنا لهم اضربوا القتيل ببعضها, أي: بعضو منها, إما معين, أو أي عضو منها, ⚡فليس في تعيينه فائدة,
⚡فضربوه ببعضها فأحياه الله, وأخرج ما كانوا يكتمون,
📢فأخبر بقاتله، وكان في إحيائه وهم يشاهدون ما يدل على إحياء الله الموتى،
🍃 { لعلكم تعقلون } فتنزجرون عن ما يضركم.
☀شرح الكلمات للجزائري☀
💡{نفساً}: نفس الرجل الذي قتله وارثه واستعجالا للإرث.
💡{ادارأتم فيها}: تدافعتم أمر قتلها كل قبيل يقول قتلها القبيل الآخر.
💡{ما تكتمون}: من أمر القاتل ستراً عليه دفعاً للعقوبة الفضيحة.
💡{ببعضها}: ببعض أجزاء البقرة كلسانها أو رجلها مثلا.
☀أيسر التفاسير للجزائري ☀
☀الآيتين ٧٢ - ٧٣ ☀
💎يقول تعالى لليهود موبخاً لهم اذكروا إذ قتل أحد أسلافكم قريبه ليرثه فاختصم في شأن القتل كل جماعة تنفي أن يكون القاتل منها،
👈والحال أن الله تعالى مظهر ما تكتمونه لا محالة إحقاقاً للحق وفضيحة للقاتلين
💦فأمركم أن تضربوا القتيل ببعض أجزاء البقرة فيحيا ويخبر عن قاتله ففعلتم وأحيا الله القتيل 📢وأخبر بقاتله فقتل به
🐚فأرادكم الله تعالى بهذه القصة آية من آياته الدالة على حلمه علمه وقدرته وكان المفروض أن تعقلوا عن الله آياته
🍃فتكملوا في إيمانكم وأخلاقكم وطاعتكم، ولكن بدل هذا قست قلوبكم وتحجرت وأصبحت أشد قساوة من الحجارة فهي لا ترق ولا تلين ولا تخشع على عكس الحجارة
💦إذ منها ما تتفجر منه العيون،
💦ومنها ما يلين فيهبط من خشية الله
🍃كما اندك جبل الطور لما تجلى له الرب تعالى
🍃 وكما اضطرب أُحُد تحت قدمى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه.
👈 ثم توعدكم الرب تعالى بأنه ليس بغافل عما تعملون من الذنوب والآثام وسيجزيكم به جزاء عادلا إن لم تتوبوا إليه وتنيبوا.
☀ هداية الآيات للجزائري☀
🌴- صدق نبوة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وتقريرها أمام اليهود إذ يخبرهم بأمور جرت لأسلافهم لم يكن يعلمها غيرهم وذلك إقامة للحجة عليهم.
🌴- الكشف عن نفسيات اليهود وانهم يتوارثون الرعونات والمكر والخداع.
🌴- اليهود من أقسى البشر قلوباً إلى اليوم، إذ كل عام يرمون البشرية بقاصمة الظهر وهم ضاحكون.
🌴- من علامات الشقاء قساوة القلوب، وفي الحديث: «من لا يرحم لا يرحم».
0 التعليقات :
إرسال تعليق