المطلوب ســماع الصفحة
١٠ من الشيخ مالا يقل عن خمس مرات
١٠ من الشيخ مالا يقل عن خمس مرات
ولبلوغ إتقان التلاوة وثبوت الحفظ بسماعها ما لا يقل عن
عشر مرات حسب طريقة
مشايخنا حفظهم الله
عشر مرات حسب طريقة
مشايخنا حفظهم الله
{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ }*62*
شرح الكلمات للجزائري
{ الذين آمنوا }
: هم المسلمون آمنوا بالله ووحدوه وآمنوا برسوله واتبعوه.
: هم المسلمون آمنوا بالله ووحدوه وآمنوا برسوله واتبعوه.
{ الذين هادوا }
: هم اليهود سُموا يهوداً لقولهم: انا هدنا اليك اى تبنا ورجعنا.
: هم اليهود سُموا يهوداً لقولهم: انا هدنا اليك اى تبنا ورجعنا.
{ النصارى }
: الصليبيون سموا نصارى إما لأنهم يتناصرون أو لنزول مريم بولدها عيسى قرية الناصرة، والواحد نصران أو نصرانى وهو الشائع على الألسنة.
: الصليبيون سموا نصارى إما لأنهم يتناصرون أو لنزول مريم بولدها عيسى قرية الناصرة، والواحد نصران أو نصرانى وهو الشائع على الألسنة.
{ الصابئون }:
امة كانت بالموصل يقولون لا إله إلا الله. ويقرأون الزبور. ليسوا يهودا ولا نصارى واحدهم صابيء، ولذا كانت قريش تقول لمن قال لا إله الا الله صابيء أى مائل عن دين آبائه الى دين جديد وحد فيه الله تعالى.
امة كانت بالموصل يقولون لا إله إلا الله. ويقرأون الزبور. ليسوا يهودا ولا نصارى واحدهم صابيء، ولذا كانت قريش تقول لمن قال لا إله الا الله صابيء أى مائل عن دين آبائه الى دين جديد وحد فيه الله تعالى.
أيسر التفاسير للجزائري
للآية ٦٢
للآية ٦٢
لما كانت الآية فى سياق دعوة اليهود إلى الاسلام ناسب أن يعلموا أن النِّسَبَ لا قيمة له وانما العبرة بالإِيمان الصحيح والعمل الصالح المزكى للروح البشرية والمطهرة لها
فلذا المسلمون واليهود والنصارى والصابئون وغيرهم كالمجوس وسائر أهل الأديان :
من آمن منهم بالله
واليوم الآخر حق الإِيمان
وعمل صالحاً مما شرع الله تعالى من عبادات فلا خوف عليهم بعد توبتهم ولا حزن ينتابهم عند موتهم من أجل ما تركوا من الدنيا، إذ الآخرة خير وأبقى.
فلذا المسلمون واليهود والنصارى والصابئون وغيرهم كالمجوس وسائر أهل الأديان :
من آمن منهم بالله
واليوم الآخر حق الإِيمان
وعمل صالحاً مما شرع الله تعالى من عبادات فلا خوف عليهم بعد توبتهم ولا حزن ينتابهم عند موتهم من أجل ما تركوا من الدنيا، إذ الآخرة خير وأبقى.
هداية الآيات من الجزائري
- العبرة بالحقائق لا بالألفاظ
فالمنافق إذا قال هو مؤمن أو مسلم، ولم يؤمن بقلبه ولم يسلم بجوارحه لا تغنى النسبة عنه شيئاً،
واليهودي والنصرانى والصابىء وكل ذى دين نسبته إلى دين قد نسخ وبطل العمل بما فيه فأصبح لا يزكى النفس، هذه النسبة لا تنفعه،
وانما الذى ينفع الايمان الصحيح والعمل الصالح.
فالمنافق إذا قال هو مؤمن أو مسلم، ولم يؤمن بقلبه ولم يسلم بجوارحه لا تغنى النسبة عنه شيئاً،
واليهودي والنصرانى والصابىء وكل ذى دين نسبته إلى دين قد نسخ وبطل العمل بما فيه فأصبح لا يزكى النفس، هذه النسبة لا تنفعه،
وانما الذى ينفع الايمان الصحيح والعمل الصالح.
- أهل الإِيمان الصحيح والاستقامة على شرع الله مبشرون بنفي الخوف عنهم والحزن
وإذا انتفى الخوف حصل الأمن
واذا انتفى الحزن حصل السرور والفرح وتلك السعادة...
وإذا انتفى الخوف حصل الأمن
واذا انتفى الحزن حصل السرور والفرح وتلك السعادة...
تفسير السعدي
للآية ٦٢
قال تعالى حاكما بين الفرق الكتابية:
{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ } وهذا الحكم على أهل الكتاب خاصة,
لأن الصابئين, الصحيح أنهم من جملة فرق النصارى،
فأخبر الله أن:
المؤمنين من هذه الأمة, واليهودوالنصارى والصابئين
من آمن بالله واليوم الآخر, وصدقوا رسلهم, فإن لهم الأجر العظيم والأمن, ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون،
وأما من كفر منهم بالله ورسله واليوم الآخر, فهو بضد هذه الحال, فعليه الخوف والحزن.
والصحيح أن هذا الحكم بين هذه الطوائف, من حيث هم,
لا بالنسبة إلى الإيمان بمحمد,
فإن هذا إخبار عنهم قبل بعثة محمد صلى الله عليه وسلم وأن هذا مضمون أحوالهم،
وهذه طريقة القرآن إذا وقع في بعض النفوس عند سياق الآيات بعض الأوهام, فلا بد أن تجد ما يزيل ذلك الوهم,
لأنه تنزيل مَنْ يعلم الأشياء قبل وجودها,
ومَنْ رحمته وسعت كل شيء.
{ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ } وهذا الحكم على أهل الكتاب خاصة,
لأن الصابئين, الصحيح أنهم من جملة فرق النصارى،
فأخبر الله أن:
المؤمنين من هذه الأمة, واليهودوالنصارى والصابئين
من آمن بالله واليوم الآخر, وصدقوا رسلهم, فإن لهم الأجر العظيم والأمن, ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون،
وأما من كفر منهم بالله ورسله واليوم الآخر, فهو بضد هذه الحال, فعليه الخوف والحزن.
والصحيح أن هذا الحكم بين هذه الطوائف, من حيث هم,
لا بالنسبة إلى الإيمان بمحمد,
فإن هذا إخبار عنهم قبل بعثة محمد صلى الله عليه وسلم وأن هذا مضمون أحوالهم،
وهذه طريقة القرآن إذا وقع في بعض النفوس عند سياق الآيات بعض الأوهام, فلا بد أن تجد ما يزيل ذلك الوهم,
لأنه تنزيل مَنْ يعلم الأشياء قبل وجودها,
ومَنْ رحمته وسعت كل شيء.
التفسير الصوتي ........
الأحد : حفظ الآية ٦٢
الفرق الكتابية وجزاء من آمن منهم بالله وعمل صالحا
️وأن الإيمان والعمل الصالح يرفعان صاحبهما إلى مرتقى الفلاح ..
️وأن الإيمان والعمل الصالح يرفعان صاحبهما إلى مرتقى الفلاح ..
يـــــــــارب
إن مقصدنا دراسة كتابك العظيم نحفظه وندرسه
فاسقنا ياالله من فيض رحمتك، وأنزل علينا السكينة
وحفّنا يارب بالملائكة،
واذكرنا ياكريم في الملأ الأعلى.
0 التعليقات :
إرسال تعليق