بسم الله الرحمن الرحيم
المناقشة
س١ ما المعنى الإجمالي من هذه الآية:
(وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ) ؟
- الإِسلام دين البشرية جمعاء، وما عداه فهي أديان مبتدعة باطلة.
- استحباب الوصية للمريض يوصي فيها بنيه وسائر أفراد أسرته بالإِسلام حتى الموت عليه.
الجزائري.
من عاش على شيء, مات عليه,
ومن مات على شيء, بعث عليه.
السعدي .
س ٢ { تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ } فسري الآية ؟
{ تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ } أي: مضت
{ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ }
أي: كل له عمله, وكل سيجازى بما فعله, لا يؤخذ أحد بذنب أحد ولا ينفع أحدا إلا إيمانه وتقواه فاشتغالكم بهم وادعاؤكم, أنكم على ملتهم, والرضا بمجرد القول, أمر فارغ لا حقيقة له،
السعدي
إعادة للتأديب والإصلاح
ثم أعاد لهم ما أدبهم به في الآيات السابقة مبالغة في تأديبهم وإصلاحهم لو كانوا أهلاً لذلك فأعلمهم أن التمسح بأعتاب الماضين والتشبث بالنصب الفارغة إلى الأولين غير مجد لهم لوانه نافع
فليقبلوا على إنقاذ أنفسهم من
الجهل والكفر
بالإِيمان والإِسلام والإِحسان
أما من مضوا فهم أمة قد أفضوا إلى ما كسبوا وسيجزون به،
وأنتم لكم ما كسبتم وستجزون به،
ولا تجزون بعمل غيركم ولا تسألون عنه.
ايسر التفاسير للجزائري
س٣ { مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا } وضحي هذه الملة ؟
{ بَلْ } نتبع { مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا } أي: مقبلا على الله, معرضا عما سواه, قائما بالتوحيد, تاركا للشرك والتنديد.
فهذا الذي في اتباعه الهداية, وفي الإعراض عن ملته الكفر والغواية.
دعا كل من اليهود والنصارى المسلمين إلى الدخول في دينهم, زاعمين أنهم هم المهتدون وغيرهم ضال.
هذه الآية الكريمة اشتملت على جميع ما يجب الإيمان به
السعدي
بل نتبع دين إبراهيم الحنيف المفضي بصاحبه إلى السعادة والكمال.
و أمر الله تعالى رسوله والمؤمنين أن يعلنوا في وضوح عن عقيدتهم الحقة
وهي الإِيمان بالله وما أنزل من القرآن، وما أنزل على الأنبياء كافة، وما أوتي موسى وعيسى من التوراة والإِنجيل خاصة، مع عدم التفرقة بين رسول ورسول
والإسلام الظاهر والباطن لله رب العالمين.
ايسر التفاسيرللجزائري
0 التعليقات :
إرسال تعليق