شَهْرُ رَمَضَانَ ٱلَّذِىٓ أُنزِلَ فِيهِ ٱلْقُرْءَانُ هُدًۭى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَـٰتٍۢ مِّنَ ٱلْهُدَىٰ وَٱلْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ ٱلشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍۢ فَعِدَّةٌۭ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ ٱللهُ بِكُمُ ٱلْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ ٱلْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا۟ ٱلْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا۟ ٱللهَ عَلَىٰ مَا هَدَىٰكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}
{ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }
{ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }
تفسير السعدي
الآيات ١٨٥- ١٨٦
سبب نزول
هذا جواب سؤال، سأل النبي صلى الله عليه وسلم بعض أصحابه فقالوا:
يا رسول الله, أقريب ربنا فنناجيه, أم بعيد فنناديه؟
فنزل: { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ }
لأنه تعالى, الرقيب الشهيد, المطلع على السر وأخفى, يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور,
فهو قريب أيضا من داعيه, بالإجابة، ولهذا قال: { أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ }
والدعاء نوعان:
دعاء عبادة,
ودعاء مسألة.
والقرب نوعان:
قرب بعلمه من كل خلقه,
وقرب من عابديه وداعيه بالإجابة والمعونة والتوفيق.
فمن دعا ربه :
بقلب حاضر,
ودعاء مشروع,
ولم يمنع مانع من إجابة الدعاء, كأكل الحرام ونحوه,
فإن الله قد وعده بالإجابة
وخصوصا إذا أتى بأسباب إجابة الدعاء, وهي :
الاستجابة لله تعالى بالانقياد لأوامره ونواهيه القولية والفعلية,
والإيمان به, الموجب للاستجابة،
فلهذا قال: { فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }
أي: يحصل لهم الرشد الذي هو الهداية للإيمان والأعمال الصالحة,
ويزول عنهم الغي المنافي للإيمان والأعمال الصالحة.
ولأن الإيمان بالله والاستجابة لأمره, سبب لحصول العلم كما قال تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا}
شرح الكلمات للجزائري
{ شهر رمضان }:
هو الشهر التاسع من شهور السنة القمرية، ولفظ الشهر مأخوذ من الشهرة، ورمضان مأخوذ من رمض الصائم إذا حرّ جوفه من العطش.
{ الذي أنزل فيه القرآن }:
هذه آية فضله على غيره من سائر الشهور حيث أنزل فيه القرآن وذلك في ليلة القدر منه لآية { إنا أنزلناه في ليلة مباركة }
وآية { إنا أنزلناه في ليلة القدر }
أنزل جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة في سماء الدنيا
ثم نزل نجماً بعد نجم، وابتدىء نزوله على رسول الله صلى الله عليه وسلم في رمضان أيضاً.
{ هدى للناس }:
هادياً للناس إلى ما فيه كمالهم وسعادتهم في الدارين.
{ وبينات من الهدى والفرقان }:
البينات جمع بينة والهدى الارشاد،
والمراد أن القرآن نزل هادياً للناس ومبيناً لهم سبيل الهدى موضحاً طريق الفوز والنجاة فارقاً لهم بين الحق والباطل في كل شؤون الحياة.
{ شهد الشهر }: حضر الإِعلان عن رؤيته.
{ فعدة من أيام أخر }:
فعليه القضاء بعدد الأيام التي أفطرها مريضاً أو مسافراً.
{ ولتكملوا العدة }:
وجب القضاء من أجل إكمال عدة الشهر ثلاثين أو تسعة وعشرين يوماً.
{ ولتكبروا على ما هداكم }: وذلك عند إتمام صيام رمضان من رؤية الهلال إلى العودة من صلاة العيد والتكبير مشروع وفيه أجر كبير،
وصفته المشهورة
الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله،
الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
{ ولعلكم تشكرون }: فرض عليكم الصوم وندبكم إلى التكبير لتكونوا بذلك من الشاكرين لله تعالى على نعمه لأن الشكر هو الطاعة.
{ الداعي }: السائل ربه حاجته.
{ فليستجيبوا لي }: أي يجيبوا ندائي إذا دعوتهم لطاعتي وطاعة رسولي بفعل المأمور وترك المنهى والتقرب إليّ بفعل القرب وترك ما يوجب السخط.
{ يرشدون }: بكمال القوتين العلمية والعملية إذ الرشد هو العلم بمحاب الله ومساخطه، وفعل المحاب وترك المساخط، ومن لا علم له ولا عمل فهو السفيه الغاوي والضال الهالك.
أيسر التفاسير للجزائري
الآيات الكريمة ١٨٥ - ١٨٦
لما ذكر تعالى أنه كتب على أمة الإِسلام الصيام في الآية السابقة
وأنه أيام معدودات بينّ في هذه الآية أن المراد من الأيام المعدودات :
أيام شهر رمضان المبارك الذي أنزل فيه القرآن هادياً وموضحاً طرق الهداية،
وفارقاً بين الحق والباطل،
فقال تعالى { شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر } يريد شهر رمضان
ومعنى شهد : كان حاضراً غير مسافر لما أعلن عن رؤية هلال رمضان، فليصمه على سبيل الوجوب إن كان مكلفاً.
ثم ذكر عذر المرض والسفر، وأن على من أفطر بهما قضاء ما أفطر بعدده
واخبر تعالى أنه يريد بالإِذن في الإِفطار للمريض والمسافر اليسر بالأمة ولا يريد بها العسر فله الحمد وله المنة
فقال تعالى: { فمن كان منكم مريضاً أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر }.
ثم علل تعالى للقضاء بقوله :
ولتكملوا العدة أي عدة أيام رمضان هذا أولاً
وثانياً لتكبروا الله على ما هداكم عندما تكملون الصيام برؤية هلال شوال
وأخيراً ليعدكم بالصيام والذكر للشكر وقال عز وجل { ولعلكم تشكرون }.
سبب نزول
ورد أن جماعة من الصحابة سألوا النبي قائلين:
أقريب ربنا فنناجيه أم بعيد فنناديه
فأنزل الله تعالى قوله:
{ وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع } الآية،
ومعنى المناجاة :المكالمة بخفض الصوت،
والمناداة : برفع الصوت،
وإجابة الله دعوة عبده قبول طلبه وإعطاؤه مطلوبه.
وما على العباد إلا أن يستجيبوا لربهم بالايمان به وبطاعته في أمره ونهيه
وبذلك يتم رشدهم ويتأهلون للكمال والإِسعاد في الدارين الدنيا والآخرة.
هداية الآيتين للجزائري
- فضل شهر رمضان وفضل القرآن.
- وجوب صيام رمضان على المكلفين والمكلف هو المسلم العاقل البالغ مع سلامة المرأة من دمي الحيض والنفاس.
- الرخصة للمريض الذي يخاف تأخر برئه أو زيادة مرضه، والمسافر مسافة قصر.
- وجوب القضاء على من أفطر لعذر.
- يسر الشريعة الإِسلامية وخلوها من العسر والحرج.
- مشروعية التكبير ليلة العيد ويومه وهذا التكبير جزء لشكر نعمة الهداية إلى الإِسلام.
- الطاعات هي الشكر فمن لم يطع الله ورسوله لم يكن شاكراً فيعد مع الشاكرين.
- قرب الله تعالى من عباده إذ العوالم كلها في قبضته وتحت سلطانه ولا يبعد عن الله شىء من خلقه إذ ما من كائن إلا والله يراه ويسمعه ويقدر عليه، وهذه حقيقة القرب.
- كراهية رفع الصوت بالعبادات إلا ما كان في التلبية والأذان والاقامة.
- وجوب الاستجابة لله تعالى بالإِيمان وصالح الأعمال.
- الرشد في طاعة الله والغيّ والسفه في معصيته تعالى.
- فضل شهر رمضان وفضل القرآن.
- وجوب صيام رمضان على المكلفين والمكلف هو المسلم العاقل البالغ مع سلامة المرأة من دمي الحيض والنفاس.
- الرخصة للمريض الذي يخاف تأخر برئه أو زيادة مرضه، والمسافر مسافة قصر.
- وجوب القضاء على من أفطر لعذر.
- يسر الشريعة الإِسلامية وخلوها من العسر والحرج.
- مشروعية التكبير ليلة العيد ويومه وهذا التكبير جزء لشكر نعمة الهداية إلى الإِسلام.
- الطاعات هي الشكر فمن لم يطع الله ورسوله لم يكن شاكراً فيعد مع الشاكرين.
- قرب الله تعالى من عباده إذ العوالم كلها في قبضته وتحت سلطانه ولا يبعد عن الله شىء من خلقه إذ ما من كائن إلا والله يراه ويسمعه ويقدر عليه، وهذه حقيقة القرب.
- كراهية رفع الصوت بالعبادات إلا ما كان في التلبية والأذان والاقامة.
- وجوب الاستجابة لله تعالى بالإِيمان وصالح الأعمال.
- الرشد في طاعة الله والغيّ والسفه في معصيته تعالى.
القريب المجيب
الآية الكريمة ١٨٦
يسألونك تكررت في أربعة عشر موضع من القرآن وكلها يأتي الجواب:
قل ....
إلا هذا الموضع الوحيد، فكان الجواب بفاء الفورية
فبدأ بالجملة الشرطية:
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي}،
وجاء جواب الشرط
{فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}،
بدون الفعل: قل.
تنبيها على شدة قرب العبد من ربه في مقام الدعاء!.
أقوال في الدعاء :
يقول ابن القيم رحمه الله:
"وقد أجمع العارفون أن التوفيق أن لا يكللك الله إلى نفسك
وأن الخذلان هو أن يخلي بينك وبين نفسك,
فاذا كان كل خير فأصله التوفيق,
وهو بيد الله لا بيد العبد,
فمفتاحه الدعاء والافتقار وصدق اللجأ والرغبة والرهبة اليه،
فمتى أعطى العبد هذا المفتاح فقد أراد أن يفتح له,
ومتى أضلّه عن المفتاح بقي باب الخير مرتجا دونه.
قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
"إني لا أحمل هم الإجابة, ولكني أحمل هم الدعاء.
فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه.
وقال المزني ـ أحد التابعين ـ:
"من مثلك يا ابن آدم! خلي بينك وبين المحراب تدخل منه إذا شئت على ربك، وليس بينك وبينه حجاب ولا ترجمان"
والذي نستفيده مما تقدم
أن أمر الدعاء في حياة المسلم لا ينبغي أن يُقَلِّل من شأنه،
ولا أن يحرم المسلم نفسه من هذا الخير الذي أكرمه الله به،
والمسلم حريص على الخير،
أولم يقل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (واحرص على ما ينفعك)
وتأملي في قوله - عليه الصلاة والسلام -: (احرص) ليتبين لك قيمة هذا الهدي النبوي.
ولا شك فإن النفع كل النفع في الدعاء،
وخاصة إذا استوفى أسبابه؛
وخُتمت الآية {لعلهم يرشدون}
مما يؤكد انتفاع المؤمن بالدعاء
كما أنَّ فيما خُتمت به آية غافر:
{إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين} مايزيد من حرصنا على الدعاء.
اللهم وفقنا لكل خير،
وافتح لنا أبواب الدعاء إليك، واجعلنا ممن دعاك فأجبته
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.....
الآية الكريمة ١٨٦
يسألونك تكررت في أربعة عشر موضع من القرآن وكلها يأتي الجواب:
قل ....
إلا هذا الموضع الوحيد، فكان الجواب بفاء الفورية
فبدأ بالجملة الشرطية:
{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي}،
وجاء جواب الشرط
{فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}،
بدون الفعل: قل.
تنبيها على شدة قرب العبد من ربه في مقام الدعاء!.
أقوال في الدعاء :
يقول ابن القيم رحمه الله:
"وقد أجمع العارفون أن التوفيق أن لا يكللك الله إلى نفسك
وأن الخذلان هو أن يخلي بينك وبين نفسك,
فاذا كان كل خير فأصله التوفيق,
وهو بيد الله لا بيد العبد,
فمفتاحه الدعاء والافتقار وصدق اللجأ والرغبة والرهبة اليه،
فمتى أعطى العبد هذا المفتاح فقد أراد أن يفتح له,
ومتى أضلّه عن المفتاح بقي باب الخير مرتجا دونه.
قال أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
"إني لا أحمل هم الإجابة, ولكني أحمل هم الدعاء.
فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه.
وقال المزني ـ أحد التابعين ـ:
"من مثلك يا ابن آدم! خلي بينك وبين المحراب تدخل منه إذا شئت على ربك، وليس بينك وبينه حجاب ولا ترجمان"
والذي نستفيده مما تقدم
أن أمر الدعاء في حياة المسلم لا ينبغي أن يُقَلِّل من شأنه،
ولا أن يحرم المسلم نفسه من هذا الخير الذي أكرمه الله به،
والمسلم حريص على الخير،
أولم يقل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (واحرص على ما ينفعك)
وتأملي في قوله - عليه الصلاة والسلام -: (احرص) ليتبين لك قيمة هذا الهدي النبوي.
ولا شك فإن النفع كل النفع في الدعاء،
وخاصة إذا استوفى أسبابه؛
وخُتمت الآية {لعلهم يرشدون}
مما يؤكد انتفاع المؤمن بالدعاء
كما أنَّ فيما خُتمت به آية غافر:
{إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين} مايزيد من حرصنا على الدعاء.
اللهم وفقنا لكل خير،
وافتح لنا أبواب الدعاء إليك، واجعلنا ممن دعاك فأجبته
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.....
همسة تدبر
وصف الله مراده الشرعي باليسر
(يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر)
فتحقيق معاني النصوص ينتج التيسير،
وكل تيسير يتجاوز النصوص فهو انحلال وتفريط
"وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب..."
قدم القرب على الإجابة.
لأن فرحالمؤمن بقرب ربه منه ،
ألذ من إجابة دعائه.
وصف الله مراده الشرعي باليسر
(يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر)
فتحقيق معاني النصوص ينتج التيسير،
وكل تيسير يتجاوز النصوص فهو انحلال وتفريط
"وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب..."
قدم القرب على الإجابة.
لأن فرحالمؤمن بقرب ربه منه ،
ألذ من إجابة دعائه.
بسم الله الرحمن الرحيم.
مسابقة
تنبيه : هذه المسابقة إلزامية على الحافظة في الإجابة وعلى المشرفة في التصحيح
فهي بديلة عن مناقشة يوم السبت
السؤال الأول :
أ - كم مرة وردت كلمة رمضان في القرآن؟
ب - (يأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون }
ماهي العلة أو حكمة مشروعية الصيام كما في الآية ؟
السؤال الثاني :
قال الله تعالى {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}،
أ - يسألونك ،وإذا سألك :
تكررت في أربعة عشر موضع
من القرآن ولكن في هذه الآية
إختلاف كبير وضحيه ؟؟
ب - ما شروط قبول إجابة الدعاء في الآية ؟
ج - خُتمت الآية بقوله تعالى {لعلهم يرشدون}.
تدبري هذا الختم وسجلي تدبرك في سطرين؟
مسابقة
تنبيه : هذه المسابقة إلزامية على الحافظة في الإجابة وعلى المشرفة في التصحيح
فهي بديلة عن مناقشة يوم السبت
السؤال الأول :
أ - كم مرة وردت كلمة رمضان في القرآن؟
ب - (يأيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون }
ماهي العلة أو حكمة مشروعية الصيام كما في الآية ؟
السؤال الثاني :
قال الله تعالى {وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ}،
أ - يسألونك ،وإذا سألك :
تكررت في أربعة عشر موضع
من القرآن ولكن في هذه الآية
إختلاف كبير وضحيه ؟؟
ب - ما شروط قبول إجابة الدعاء في الآية ؟
ج - خُتمت الآية بقوله تعالى {لعلهم يرشدون}.
تدبري هذا الختم وسجلي تدبرك في سطرين؟
0 التعليقات :
إرسال تعليق