{ فَإِذَا قَضَيْتُمْ مَّنَاسِكَكُمْ فَٱذْكُرُواْ ٱللهَ كَذِكْرِكُمْ آبَآءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْراً فَمِنَ ٱلنَّاسِ مَن يَقُولُ رَبَّنَآ آتِنَا فِي ٱلدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي ٱلآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ } * { وِمِنْهُمْ مَّن يَقُولُ رَبَّنَآ آتِنَا فِي ٱلدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي ٱلآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ } *
{ أُولَـٰئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّمَّا كَسَبُواْ وَٱللهُ سَرِيعُ ٱلْحِسَابِ } * { وَٱذْكُرُواْ ٱللهَ فِيۤ أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلاۤ إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ ٱتَّقَىٰ وَٱتَّقُواْ ٱللهَ وَٱعْلَمُوآ أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ }
الآيات ٢٠٠ - ٢٠١ - ٢٠٢ - ٢٠٣
ثم أخبر تعالى عن أحوال الخلق, وأن الجميع يسألونه مطالبهم, ويستدفعونه ما يضرهم, ولكن مقاصدهم تختلف، فمنهم:
{ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا }
أي: يسأله من مطالب الدنيا ما هو من شهواته, وليس له في الآخرة من نصيب,
لرغبته عنها, وقصر همته على الدنيا،
ومنهم من يدعو الله لمصلحة الدارين, ويفتقر إليه في مهمات دينه ودنياه،
وكل من هؤلاء وهؤلاء, لهم نصيب من كسبهم وعملهم, وسيجازيهم تعالى على حسب أعمالهم, وهماتهم ونياتهم,
جزاء دائرا بين: العدل والفضل.
يحمد عليه أكمل حمد وأتمه،
وفي هذه الآية دليل على أن الله يجيب دعوة كل داع, مسلما أو كافرا, أو فاسقا،
ولكن ليست إجابته دعاء من دعاه, دليلا على محبته له وقربه منه, إلا في مطالب الآخرة ومهمات الدين.
والحسنة المطلوبة في الدنيا يدخل فيها كل ما يحسن وقعه عند العبد:
(من رزق هنيء واسع حلال, وزوجة صالحة, وولد تقر به العين, وراحة, وعلم نافع, وعمل صالح, ونحو ذلك)
من المطالب المحبوبة والمباحة.
وحسنة الآخرة هي :
السلامة من العقوبات, في القبر, والموقف, والنار
وحصول رضا الله, والفوز بالنعيم المقيم,
والقرب من الرب الرحيم،
فصار هذا الدعاء, أجمع دعاء وأكمله, وأولاه بالإيثار, ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر من الدعاء به, والحث عليه.
ويدخل في ذكر الله فيها:
ذكره عند رمي الجمار, وعند الذبح, والذكر المقيد عقب الفرائض،
بل قال بعض العلماء: إنه يستحب فيها التكبير المطلق, كالعشر, وليس ببعيد.
{ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ } أي:
خرج من "منى" ونفر منها قبل غروب شمس اليوم الثاني { فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ }
بأن بات بها ليلة الثالث ورمى من الغد
{ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ }
وهذا تخفيف من الله [تعالى] على عباده, في إباحة كلا الأمرين،
ولكن من المعلوم أنه إذا أبيح كلا الأمرين, فالمتأخر أفضل, لأنه أكثر عبادة.
ولما كان نفي الحرج قد يفهم منه نفي الحرج في ذلك المذكور وفي غيره,
والحاصل أن الحرج منفي عن المتقدم،
والمتأخر فقط قيده بقوله: { لِمَنِ اتَّقَى } أي: اتقى الله في جميع أموره, وأحوال الحج، فمن اتقى الله في كل شيء, حصل له نفي الحرج في كل شيء، ومن اتقاه في شيء دون شيء, كان الجزاء من جنس العمل.
{ وَاتَّقُوا اللَّهَ } بامتثال أوامره واجتناب معاصيه،
{ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ } فمجازيكم بأعمالكم، فمن اتقاه, وجد جزاء التقوى عنده, ومن لم يتقه, عاقبه أشد العقوبة،
فالعلم بالجزاء من أعظم الدواعي لتقوى الله, فلهذا حث تعالى على العلم بذلك.
.
شرح الكلمات للجزائري
{ قضيتم }: أديتم وفرغتم منها.
{ المناسك }: جمع منسك وهي عبادات الحج المختلفة.
{ الخلاق }: الحظ والنصيب.
{ حسنة }: حسنة الدنيا كل ما يسر ولا يضر من زوجة صالحة وولد صالح ورزق حلال وحسنة الاخرة النجاة من النار ودخول الجنان.
{ قنا }: حظ وقسط من أعمالهم الصالحة ودعائهم الصالح.
{ الأيام المعدودات }: أيام التشريق الثلاثة بعد يوم العيد.
{ تعجل في يومين }: رمى يوم الأول والثاني وسافر.
{ ومن تأخر }: رمى الأيام الثلاثة كلها.
{ فلا إثم }: أي لا ذنب في التعجيل ولا في التأخر.
{ لمن اتقى }: للذي اتقى ربّه بعدم ترك واجب أوجبه أو فعل حرام حرمه.
{ تحشرون }: تجمعون للحساب والجزاء يوم القيامة.
ايسر التفاسير للجزائري
الآيات ٢٠٠ - ٢٠١ - ٢٠٢ - ٢٠٣
يرشد تعالى المؤمنين إذا فرغوا من مناسكهم بأن رموا جمرة العقبة ونحروا وطافوا طواف الافاضة
واستقروا بمنى للراحة والاستجمام أن يكثروا من ذكر الله تعالى عند رمى الجمرات، وعند الخروج من الصلوات ذكراً مبالغاً في الكثرة منه على النحو الذي كانوا في الجاهلية يذكرون فيه مفاخر آبائهم وأحساب أجدادهم.
وبين تعالى حالهم وهي أن منهم من همه الدنيا فهو لا يسأل الله تعالى إلا ما يهمه منها،
وهذا كان عليه أكثر الحجاج في الجاهلية،
وأن منهم من يسأل الله تعالى خير الدنيا والآخرة وهم المؤمنون الموحدون فيقولون:
{ ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار }
وهذا متضمن تعليم المؤمنين وإرشادهم إلى هذا الدعاء الجامع والقصد الصالح النافع
فلله الحمد والمنة.
يخبر تعالى أن لأهل الدعاء الصالح وهم المؤمنون الموحدون نصيباً من الأجر على أعمالهم التي كسبوها في الدنيا، وهو تعالى سريع الحساب فيعجل لهم تقديم الثواب وهو الجنة.
يأمر تعالى عبادة الحجاج المؤمنين بذكره تعالى في أيام التشريق :
عند رمي الجمار وبعد الصلوات الخمس قائلين (الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد) إلى عصر اليوم الثالث في أيام التشريق.
ثم أخبرهم الله تعالى بأنه لا حرج على من تعجل السفر إلى أهله بعد رمي اليوم الثاني،
كما لا حرج على من تأخر فرمى اليوم الثالث فقال تعالى:
{ فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه } فالأمر على التخيير
وقيد نفي الإثم بتقواه عز وجل
فمن ترك واجباً أو فعل محرماً فإن عليه إثم معصيته ولا يطهره منها إلا التوبة
فنفي الإِثم مقيد بالتعجل وعدمه فقط.
فكان قوله تعالى لمن اتقى قيداً جميلاً، ولذا فليستعدوا لذلك بذكره وشكره والحرص على طاعته..
الآيات ٢٠٠ - ٢٠١ - ٢٠٢ - ٢٠٣
يرشد تعالى المؤمنين إذا فرغوا من مناسكهم بأن رموا جمرة العقبة ونحروا وطافوا طواف الافاضة
واستقروا بمنى للراحة والاستجمام أن يكثروا من ذكر الله تعالى عند رمى الجمرات، وعند الخروج من الصلوات ذكراً مبالغاً في الكثرة منه على النحو الذي كانوا في الجاهلية يذكرون فيه مفاخر آبائهم وأحساب أجدادهم.
وبين تعالى حالهم وهي أن منهم من همه الدنيا فهو لا يسأل الله تعالى إلا ما يهمه منها،
وهذا كان عليه أكثر الحجاج في الجاهلية،
وأن منهم من يسأل الله تعالى خير الدنيا والآخرة وهم المؤمنون الموحدون فيقولون:
{ ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار }
وهذا متضمن تعليم المؤمنين وإرشادهم إلى هذا الدعاء الجامع والقصد الصالح النافع
فلله الحمد والمنة.
يخبر تعالى أن لأهل الدعاء الصالح وهم المؤمنون الموحدون نصيباً من الأجر على أعمالهم التي كسبوها في الدنيا، وهو تعالى سريع الحساب فيعجل لهم تقديم الثواب وهو الجنة.
يأمر تعالى عبادة الحجاج المؤمنين بذكره تعالى في أيام التشريق :
عند رمي الجمار وبعد الصلوات الخمس قائلين (الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد) إلى عصر اليوم الثالث في أيام التشريق.
ثم أخبرهم الله تعالى بأنه لا حرج على من تعجل السفر إلى أهله بعد رمي اليوم الثاني،
كما لا حرج على من تأخر فرمى اليوم الثالث فقال تعالى:
{ فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه } فالأمر على التخيير
وقيد نفي الإثم بتقواه عز وجل
فمن ترك واجباً أو فعل محرماً فإن عليه إثم معصيته ولا يطهره منها إلا التوبة
فنفي الإِثم مقيد بالتعجل وعدمه فقط.
فكان قوله تعالى لمن اتقى قيداً جميلاً، ولذا فليستعدوا لذلك بذكره وشكره والحرص على طاعته..
هداية من الجزائري
- فضيلة الذكر والرغبة فيه لأنه من محاب الله تعالى.
- فضيلة سؤال الله تعالى الخيرين وعدم الاقتصار على أحدهمأ، وشره الاقتصار على طلب الدنيا وحطامها.
فضيلة دعاء { ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار }. فهي جامعة للخيرين معاً، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا طاف بالبيت يختم بها كل شوط..
- وجوب المبيت ثلاث ليالي بمنى ووجوب رمي الجمرات إذ بها يتأتى ذكر الله في الأيام المعدودات وهي أيام التشريق.
- الرخصة في التعجل لمن رمى اليوم الثاني.
- الأمر بتقوى الله وذكر الحشر والحساب والجزاء إذ هذا الذكر يساعد على تقوى الله عز وجل..
- فضيلة الذكر والرغبة فيه لأنه من محاب الله تعالى.
- فضيلة سؤال الله تعالى الخيرين وعدم الاقتصار على أحدهمأ، وشره الاقتصار على طلب الدنيا وحطامها.
فضيلة دعاء { ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار }. فهي جامعة للخيرين معاً، فكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا طاف بالبيت يختم بها كل شوط..
- وجوب المبيت ثلاث ليالي بمنى ووجوب رمي الجمرات إذ بها يتأتى ذكر الله في الأيام المعدودات وهي أيام التشريق.
- الرخصة في التعجل لمن رمى اليوم الثاني.
- الأمر بتقوى الله وذكر الحشر والحساب والجزاء إذ هذا الذكر يساعد على تقوى الله عز وجل..
من جوامع الدعاء
{رَبَّنَآ آتِنَا فِي ٱلدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي ٱلآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ }
وهو من جوامع الدعاء
وهو أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم.
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخير من الدعاء أجمعه كما في حديث عائشة رضي الله عنها قالت:
(كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب الجوامع من الدعاء، ويدع ما سوى ذلك).
رواه أبو داود.
تأملي كيف ربط الإسلام بين الدنيا والآخرة .
(( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)).
http://www.youtube.com/watch?v=D61c3d76SVQ&feature=youtube_gdata_player
دعاء يجمع بين خيري الدنيا والآخرة
http://www.youtube.com/watch?v=aF2Vowq6YTI&feature=youtube_gdata_player
فضل الذكر لابن القيم رحمه الله:
{فَٱذْكُرُونِيۤ أَذْكُرْكُمْ وَٱشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ}
ذكر ابن القيّم في الجواب الكافي:
( أن العبد ليأتي يوم القيامة بسيئات أمثال الجبال، فيجد لسانه قد هدمها من كثرة ذكر الله تعالى وما اتصل به ).
التحذير من ترك الذكر
إن الذكر من أنفع العبادات وأعظمها،
والغفلة عنه شر كبير وخطر على قلب العبد
فليحذر المسلم من ترك الذكر وليرطب لسانه بذكر الله في كل وقت، وفي كل مكان،
حتى إذا جاءت لحظة الفراق فإذا هو ينطق بـ
لا إله إلا الله وتكون آخر كلامه،
فهنيئاً لمن وفقه الله وختم له بخاتمة السعداء.
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قال:
{ ما جلس قوم مجلساً لم يذكروا الله تعالى فيه، ولم يصلوا على نبيهم فيه، إلا كان عليهم ترة، فإن شاء عذبهم، وإن شاء غفر لهم } [رواه الترمذي، وقال: حديث حسن، وابن ماجه وصححه الألباني رحمه الله].
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله :
{ ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله تعالى فيه، إلا قاموا عن مثل جيفة حمار، وكان لهم حسرة يوم القيامة } [رواه أبو داود بإسناد صحيح، والحاكم وصححه الألباني رحمه الله].
وشكى رجل إلى الحسن البصري رحمه الله قسوة في قلبه فقال له: ( أذبه بذكر الله .).
{رَبَّنَآ آتِنَا فِي ٱلدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي ٱلآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ ٱلنَّارِ }
وهو من جوامع الدعاء
وهو أكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم.
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتخير من الدعاء أجمعه كما في حديث عائشة رضي الله عنها قالت:
(كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب الجوامع من الدعاء، ويدع ما سوى ذلك).
رواه أبو داود.
تأملي كيف ربط الإسلام بين الدنيا والآخرة .
(( رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)).
http://www.youtube.com/watch?v=D61c3d76SVQ&feature=youtube_gdata_player
دعاء يجمع بين خيري الدنيا والآخرة
http://www.youtube.com/watch?v=aF2Vowq6YTI&feature=youtube_gdata_player
فضل الذكر لابن القيم رحمه الله:
{فَٱذْكُرُونِيۤ أَذْكُرْكُمْ وَٱشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ}
ذكر ابن القيّم في الجواب الكافي:
( أن العبد ليأتي يوم القيامة بسيئات أمثال الجبال، فيجد لسانه قد هدمها من كثرة ذكر الله تعالى وما اتصل به ).
التحذير من ترك الذكر
إن الذكر من أنفع العبادات وأعظمها،
والغفلة عنه شر كبير وخطر على قلب العبد
فليحذر المسلم من ترك الذكر وليرطب لسانه بذكر الله في كل وقت، وفي كل مكان،
حتى إذا جاءت لحظة الفراق فإذا هو ينطق بـ
لا إله إلا الله وتكون آخر كلامه،
فهنيئاً لمن وفقه الله وختم له بخاتمة السعداء.
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قال:
{ ما جلس قوم مجلساً لم يذكروا الله تعالى فيه، ولم يصلوا على نبيهم فيه، إلا كان عليهم ترة، فإن شاء عذبهم، وإن شاء غفر لهم } [رواه الترمذي، وقال: حديث حسن، وابن ماجه وصححه الألباني رحمه الله].
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله :
{ ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله تعالى فيه، إلا قاموا عن مثل جيفة حمار، وكان لهم حسرة يوم القيامة } [رواه أبو داود بإسناد صحيح، والحاكم وصححه الألباني رحمه الله].
وشكى رجل إلى الحسن البصري رحمه الله قسوة في قلبه فقال له: ( أذبه بذكر الله .).
0 التعليقات :
إرسال تعليق