هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ (210)}
{سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ وَمَنْ يُبَدِّلْ نِعْمَةَ اللهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (211)
تفسير السعدي
الآيتين ١١٠ - ١١١
وهذا فيه من الوعيد الشديد والتهديد ما تنخلع له القلوب،
يقول تعالى: هل ينتظر الساعون في الفساد في الأرض, المتبعون لخطوات الشيطان, النابذون لأمر الله إلا يوم الجزاء بالأعمال,
الذي قد حشي من الأهوال والشدائد والفظائع, ما يقلقل قلوب الظالمين, ويحق به الجزاء السيئ على المفسدين.
وذلك أن الله تعالى يطوي السماوات والأرض,
وتنثر الكواكب,
وتكور الشمس والقمر,
وتنزل الملائكة الكرام, فتحيط بالخلائق,
وينزل الباري [تبارك] تعالى: { فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ }
ليفصل بين عباده بالقضاء العدل.
فتوضع الموازين,
وتنشر الدواوين,
وتبيض وجوه أهل السعادة
وتسود وجوه أهل الشقاوة,
ويتميز أهل الخير من أهل الشر،
وكل يجازى بعمله،
فهنالك يعض الظالم على يديه إذا علم حقيقة ما هو عليه.
وهذه الآية وما أشبهها دليل لمذهب أهل السنة والجماعة, المثبتين للصفات الاختيارية,
كالاستواء, والنزول, والمجيء, ونحو ذلك من الصفات التي أخبر بها تعالى, عن نفسه, أو أخبر بها عنه رسوله صلى الله عليه وسلم،
فيثبتونها على وجه يليق بجلال الله وعظمته,
من غير تشبيه ولا تحريف،
خلافا للمعطلة على اختلاف أنواعهم, من الجهمية, والمعتزلة, والأشعرية ونحوهم,
ممن ينفي هذه الصفات, ويتأول لأجلها الآيات بتأويلات ما أنزل الله عليها من سلطان,
بل حقيقتها القدح في بيان الله وبيان رسوله, والزعم بأن كلامهم هو الذي تحصل به الهداية في هذا الباب،
فهؤلاء ليس معهم دليل نقلي,
بل ولا دليل عقلي،
أما النقلي فقد اعترفوا أن النصوص الواردة في الكتاب والسنة, ظاهرها بل صريحها, دال على مذهب أهل السنة والجماعة, وأنها تحتاج لدلالتها على مذهبهم الباطل, أن تخرج عن ظاهرها ويزاد فيها وينقص، وهذا كما ترى لا يرتضيه من في قلبه مثقال ذرة من إيمان.
وأما العقل فليس في العقل ما يدل على نفي هذه الصفات، بل العقل دل على أن الفاعل أكمل من الذي لا يقدر على الفعل,
وأن فعله تعالى المتعلق بنفسه والمتعلق بخلقه هو كمال،
فإن زعموا أن إثباتها يدل على التشبيه بخلقه، قيل لهم:
الكلام على الصفات, يتبع الكلام على الذات، فكما أن لله ذاتا لا تشبهها الذوات,
فلله صفات لا تشبهها الصفات، فصفاته تبع لذاته,
وصفات خلقه, تبع لذواتهم,
فليس في إثباتها ما يقتضي التشبيه بوجه.
ويقال أيضا, لمن أثبت بعض الصفات, ونفى بعضها, أو أثبت الأسماء دون الصفات:
إما أن تثبت الجميع كما أثبته الله لنفسه, وأثبته رسوله،
وإما أن تنفي الجميع, وتكون منكرا لرب العالمين،
وأما إثباتك بعض ذلك, ونفيك لبعضه,
فهذا تناقض، ففرق بين ما أثبته, وما نفيته, ولن تجد إلى الفرق سبيلا،
فإن قلت: ما أثبته لا يقتضي تشبيها،
قال لك أهل السنة: والإثبات لما نفيته لا يقتضي تشبيها،
فإن قلت: لا أعقل من الذي نفيته إلا التشبيه،
قال لك النفاة: ونحن لا نعقل من الذي أثبته إلا التشبيه، فما أجبت به النفاة, أجابك به أهل السنة, لما نفيته.
والحاصل أن من نفى شيئا وأثبت شيئا مما دل الكتاب والسنة على إثباته, فهو متناقض, لا يثبت له دليل شرعي ولا عقلي, بل قد خالف المعقول والمنقول .
شرح الكلمات للجزائري
{هل ينظرون}: ما ينظرون: الاستفهام للنفي.
{الظلل}: جمع ظلة ما يظلل من سحاب أو شجر ونحوهما.
{الغمام}: السحاب الرقيق الأبيض.
{ سل }: إسأل: سقطت منه الهمزتان للتخفيف.
{ بني إسرائيل }: ذريّة يعقوب بن اسحاق بن إبراهيم واسرائيل لقب يعقوب.
{ آية }: خارقة للعادة كعصا موسى تدل على أن من أعطاه الله تلك الآيات هو رسول الله حقاً.
وآيات بني إسرائيل التي آتاهم الله تعالى منها فلق البحر لهم، وإنزال المن والسلوى في التيه عليهم.
{ نعمة الله }: ما يهبه لعبده من خير يجلب له المسرة وَيدفع عنه المضرة ونعم الله كثيرة
أيسر التفاسير للجزائري
الآيتين ٢١٠ - ٢١١
تضمنت الآية حث المتباطئين على الدخول في الإِسلام إذ لا عذر لهم في ذلك :
حيث قامت الحجة ظهرت ولاحت المحجة
فَقَال تعالى: {هل ينظرون} أي ما ينظرون
{إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة} وعند ذلك يؤمنون
ومثل هذا الإِيمان الاضطراري لا ينفع حيث يكون العذاب لزاماً.
بقضاء الله العادل، قال تعالى:
{وقضي الأمر} أي إذا جاء الله لفصل القضاء وانتهى الأمر إليه فحكم وانتهى كل شيء
فعلى أولئك المتباطئين المترددين في الدخول في الإِسلام المعبر عنه بالسّلم لأن الدخول فيه حقاً سِلم، والخروج منه أو عدم الدخول فيه حقا حرب عليهم أن يدخلوا في الإِسلام ألا إلى الإِسلام يا عباد الله!
فإن السلم خير من الحرب!
يأمر الله تعالى رسوله أن يسأل بني إسرائيل عن الآيات الكثيرة التي آتاهم الله، وكيف كفروا بها فلم تنفعهم شيئاً،
والمراد تسليته صلى الله عليه وسلم من الألم الذى يحصل له من عدم إيمان أهل الكتاب والمشركين به وبما جاء به من الهدى
وضمن ذلك تقريع اليهود وتأنيبهم على كفرهم بآيات الله وإصرارهم على عدم الدخول في الإِسلام.
ثم أخبر تعالى أن من يبدل نعمة الله التي هي الإِسلام بالكفر به وبنبيّه محمد صلى الله عليه وسلم فإن عقوبة الله تعالى تنزل به لا محالة في الدنيا أو في الآخرة لأن الله شديد العقاب.
الآيتين ٢١٠ - ٢١١
تضمنت الآية حث المتباطئين على الدخول في الإِسلام إذ لا عذر لهم في ذلك :
حيث قامت الحجة ظهرت ولاحت المحجة
فَقَال تعالى: {هل ينظرون} أي ما ينظرون
{إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة} وعند ذلك يؤمنون
ومثل هذا الإِيمان الاضطراري لا ينفع حيث يكون العذاب لزاماً.
بقضاء الله العادل، قال تعالى:
{وقضي الأمر} أي إذا جاء الله لفصل القضاء وانتهى الأمر إليه فحكم وانتهى كل شيء
فعلى أولئك المتباطئين المترددين في الدخول في الإِسلام المعبر عنه بالسّلم لأن الدخول فيه حقاً سِلم، والخروج منه أو عدم الدخول فيه حقا حرب عليهم أن يدخلوا في الإِسلام ألا إلى الإِسلام يا عباد الله!
فإن السلم خير من الحرب!
يأمر الله تعالى رسوله أن يسأل بني إسرائيل عن الآيات الكثيرة التي آتاهم الله، وكيف كفروا بها فلم تنفعهم شيئاً،
والمراد تسليته صلى الله عليه وسلم من الألم الذى يحصل له من عدم إيمان أهل الكتاب والمشركين به وبما جاء به من الهدى
وضمن ذلك تقريع اليهود وتأنيبهم على كفرهم بآيات الله وإصرارهم على عدم الدخول في الإِسلام.
ثم أخبر تعالى أن من يبدل نعمة الله التي هي الإِسلام بالكفر به وبنبيّه محمد صلى الله عليه وسلم فإن عقوبة الله تعالى تنزل به لا محالة في الدنيا أو في الآخرة لأن الله شديد العقاب.
هداية الآيات للجزائري
- وجوب توقع العقوبة عند ظهور المعاصي العظام لئلا يكون أمن من مكر الله.
- إثبات صفة المجيء للرب تعالى: لفصل القضاء يوم القيامة.
- حرمة التسويف والمماطلة في التوبة.
- التحذير من كفر النعم لما يترتب على ذلك من أليم العذاب وشديد العقاب ومن أَجَلِّ النعم نعمة الإِسلام فمن كفر به وأعرض عنه فقد تعرض لأشد العقوبات وأقساها وما حلَّ ببني إسرائيل من ألوان الهون والدون دهراً طويلاً شاهد قوي وما حل بالمسلمين يوم أعرضوا عن الإِسلام واستبدلوا به الخرافات ثم القوانين الوضعية شاهد أكبر أيضاً.
- وجوب توقع العقوبة عند ظهور المعاصي العظام لئلا يكون أمن من مكر الله.
- إثبات صفة المجيء للرب تعالى: لفصل القضاء يوم القيامة.
- حرمة التسويف والمماطلة في التوبة.
- التحذير من كفر النعم لما يترتب على ذلك من أليم العذاب وشديد العقاب ومن أَجَلِّ النعم نعمة الإِسلام فمن كفر به وأعرض عنه فقد تعرض لأشد العقوبات وأقساها وما حلَّ ببني إسرائيل من ألوان الهون والدون دهراً طويلاً شاهد قوي وما حل بالمسلمين يوم أعرضوا عن الإِسلام واستبدلوا به الخرافات ثم القوانين الوضعية شاهد أكبر أيضاً.
الوقوف بين يدي الله
((هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلآئِكَةُ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ))(210).
علينا بالإستعداد والتزين ظاهراً وباطناً لهذا اليوم
ومن طرق الإستعداد لذلك اليوم الشديد
كوني من السبعة
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قال :
((سبعةٌ يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : إمامٌ عدلٌ، وشابٌ نشأ في عبادة الله، ورجلٌ قلبه معلقٌ في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجلٌ دعته امرأةٌ ذاتُ منصبٍ وجمالٍ فقال : إني أخاف الله، ورجلٌ تصدّقَ بصدقةٍ فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجلٌ ذكر الله خالياً ففاضت عيناه" (صحيح البخاري)
شعر عن التوبة
يا نفس توبي فإن الموت قد حانا
وأعصي الهوى فالهوى ما زال فتانا
أما ترين المنايا كيف تلقطنا
لقطاً وتلحق أخرانا بأولانا
في كل يوم لنا ميت نشيعه
نرى بمصرعه آثار موتانا
يا نفس مالي وللأموال أتركها
خلفي واخرج من دنياي عريانا
أبعد خمسين قد قضَّيْتها لعباً
قد آن أن تقصري قد آن قد آنا
ما بالنا نتعامى عن مصائرنا
ننسى بغفلتنا من ليس ينسانا
نزداد حرصاً وهذا الدهر يزجرنا
وكان زاجرنا بالحرص أغرانا
أين الملوك وأبناء الملوك
من كانت تخر له الأذقان إذعانا
صاحت بهم حادثات الدهر فانقلبوا
مستبدلين من الأوطان أوطانا
خلوا مدائن كان العز مفرشها
واستفرشوا حفراً غبراً وقيعانا
يا راكضاً في ميادين الهوى مرحاً
ورافلاً في ثياب الغيِّ نشوانا
مضى الزمان وولى العمر في لعب
يكفيك ما قد مضى قد كان ما كانا...
((هَلْ يَنظُرُونَ إِلاَّ أَن يَأْتِيَهُمُ اللّهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلآئِكَةُ وَقُضِيَ الأَمْرُ وَإِلَى اللّهِ تُرْجَعُ الأمُورُ))(210).
علينا بالإستعداد والتزين ظاهراً وباطناً لهذا اليوم
ومن طرق الإستعداد لذلك اليوم الشديد
كوني من السبعة
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قال :
((سبعةٌ يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله : إمامٌ عدلٌ، وشابٌ نشأ في عبادة الله، ورجلٌ قلبه معلقٌ في المساجد، ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه، ورجلٌ دعته امرأةٌ ذاتُ منصبٍ وجمالٍ فقال : إني أخاف الله، ورجلٌ تصدّقَ بصدقةٍ فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجلٌ ذكر الله خالياً ففاضت عيناه" (صحيح البخاري)
شعر عن التوبة
يا نفس توبي فإن الموت قد حانا
وأعصي الهوى فالهوى ما زال فتانا
أما ترين المنايا كيف تلقطنا
لقطاً وتلحق أخرانا بأولانا
في كل يوم لنا ميت نشيعه
نرى بمصرعه آثار موتانا
يا نفس مالي وللأموال أتركها
خلفي واخرج من دنياي عريانا
أبعد خمسين قد قضَّيْتها لعباً
قد آن أن تقصري قد آن قد آنا
ما بالنا نتعامى عن مصائرنا
ننسى بغفلتنا من ليس ينسانا
نزداد حرصاً وهذا الدهر يزجرنا
وكان زاجرنا بالحرص أغرانا
أين الملوك وأبناء الملوك
من كانت تخر له الأذقان إذعانا
صاحت بهم حادثات الدهر فانقلبوا
مستبدلين من الأوطان أوطانا
خلوا مدائن كان العز مفرشها
واستفرشوا حفراً غبراً وقيعانا
يا راكضاً في ميادين الهوى مرحاً
ورافلاً في ثياب الغيِّ نشوانا
مضى الزمان وولى العمر في لعب
يكفيك ما قد مضى قد كان ما كانا...
لفته
لقــد تفضل الله علينــــــــا بنعــم كثيرة لا تـــُـــــــــعد ولا تُحــصــى ،،،
قال تعــالى : ( وإن تُعدُّوا نعمـــة اللَّه لا تحــصــوهـــا إنَّ الإنســان لظلــوم كفَّـــار )
فنعم الله علينا كثيرة ووفيرة..
و النعم زوائر تدوم بالشكر
فالنعمة موصولة بالشكر
والشكر متعلق بالزيادة
كما قرن بينهما الله في قوله:
( ولئن شكرتم لأزيدنكم )
فلن ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر من العبد.
وبالشكر : ننال رضوان الله
عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :
(( إن الله عز وجل، ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها أو يشرب الشربة فيحمده عليها )) [أخرجه مسلم ]
فالحمد كلمة كل شاكر
دعاء من السنة
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
الحمد لله والشكر لله..
واحذري فالنعم للإبتلاء
ولو كانت النعمة إكراما لكان الرسل أغنى الناس وأكثرهم أموالا ولما كان للكفار شيء من الدنيا إطلاقا.
من عرف حقيقة الإنعام عليه من المنعم
عظمه
http://www.youtube.com/watch?v=ITImWvpQlZw&feature=youtube_gdata_player
نعم الله ظاهرة وباطنة
http://www.youtube.com/watch?v=LKR8j8cprAE&feature=youtube_gdata_player
قال الشاعر :
إذا كنت في نعمة فارعها
فإن الذنوب تزيل النعـــم
وحطها بطاعة رب العباد
فرب العباد سريع النقـــم.
لقــد تفضل الله علينــــــــا بنعــم كثيرة لا تـــُـــــــــعد ولا تُحــصــى ،،،
قال تعــالى : ( وإن تُعدُّوا نعمـــة اللَّه لا تحــصــوهـــا إنَّ الإنســان لظلــوم كفَّـــار )
فنعم الله علينا كثيرة ووفيرة..
و النعم زوائر تدوم بالشكر
فالنعمة موصولة بالشكر
والشكر متعلق بالزيادة
كما قرن بينهما الله في قوله:
( ولئن شكرتم لأزيدنكم )
فلن ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر من العبد.
وبالشكر : ننال رضوان الله
عن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم :
(( إن الله عز وجل، ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها أو يشرب الشربة فيحمده عليها )) [أخرجه مسلم ]
فالحمد كلمة كل شاكر
دعاء من السنة
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
الحمد لله والشكر لله..
واحذري فالنعم للإبتلاء
ولو كانت النعمة إكراما لكان الرسل أغنى الناس وأكثرهم أموالا ولما كان للكفار شيء من الدنيا إطلاقا.
من عرف حقيقة الإنعام عليه من المنعم
عظمه
http://www.youtube.com/watch?v=ITImWvpQlZw&feature=youtube_gdata_player
نعم الله ظاهرة وباطنة
http://www.youtube.com/watch?v=LKR8j8cprAE&feature=youtube_gdata_player
قال الشاعر :
إذا كنت في نعمة فارعها
فإن الذنوب تزيل النعـــم
وحطها بطاعة رب العباد
فرب العباد سريع النقـــم.
0 التعليقات :
إرسال تعليق