بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله الذي خص أمتنا بكتابه الكريم..
فكان مصدرعزها..
ومنبع شرعها...
وسبب رفعتهاوعلومكانتها،
والصلاة والسلام على معلم القرآن الأول،
الذي جعله الله هادياً وبشيرا
وسراجاً منيرا.
رفيقة كتاب الله
جددي النية
واستعيني بالله وابدائي الإجابة
محتسبة الآجر أن يكتبها لنا ربنا ساعة ذكر...
س ١ من أحكام المعتدة من وفاة, أو المبانة في الحياة،أنه يحرم على غير مبينها أن يصرح لها في الخطبة ويجوز التعريض (التلميح )..
فما الفرق بين تصريحه أو تلميحه ؟
الجواب :
الفرق بينهما:
أن التصريح, لا يحتمل غير النكاح, فلهذا حرم:
خوفا من استعجالها, وكذبها في انقضاء عدتها, رغبة في النكاح، ففيه دلالة على منع وسائل المحرم, وقضاء لحق زوجها الأول, بعدم مواعدتها لغيره مدة عدتها.
وأما التعريض, وهو الذي يحتمل النكاح وغيره, فهو جائز للبائن كأن يقول لها: إني أريد التزوج, وإني أحب أن تشاوريني عند انقضاء عدتك, ونحو ذلك, فهذا جائز لأنه ليس بمنزلة الصريح, وفي النفوس داع قوي إليه.
وكذلك إضمار الإنسان في نفسه أن يتزوج من هي في عدتها, إذا انقضت،
وأما عقد النكاح فلا يحل { حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ } أي: تنقضي العدة.
السعدي
تحريم خطبة المرأة المتعدة من طلاق أو وفاة فلا يحل خطبتها لما في ذلك من الضرر؟
إذ قد تحمل هذه الخطبة من رجل مرغوب فيه لماله أو دينه أو نسبه أن تدعى المرأة انقضاء عدتها وهي لم تنقض،
وقد تفوت على زوجها المطلق لها فرصة المراجعة بالخطبة دون اللفظ الصريح المحرم
فقال تعالى: { ولا جناح عليكم } أيها المسلمون فيما عرضتم من خطبة النساء المعتدات
نحو قوله: إني راغب في الزواج: أو إذا انقضت عدتك تشاورنيني إن أردت الزواج.
كما تضمنت الكشف عن نفسية الرجل إذا قال تعالى: { علم الله أنكم ستذكرونهن }
مبدين رغبتكم في الزواج منهم
فرخص لكم في التعريض دون التصريح
ولكن لا تواعدوهن سراً
هذا اللفظ هو الدال على تحريم خطبة المعتدة من وفاة أو من طلاق بائن.
الجزائري
س ٢ ما حكم المطلقات قبل المسيس وقبل فرض المهر؟
الجواب :
الطلاق قبل المساس
ليس عليكم يا معشر الأزواج جناح وإثم, بتطليق النساء قبل المسيس, وفرض المهر,
وإن كان في ذلك كسر لها فإنه ينجبر بالمتعة، فعليكم أن تمتعوهن بأن تعطوهن شيئا من المال, جبرا لخواطرهن.
{ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ } أي: المعسر { قَدَرُهُ } وهذا يرجع إلى العرف,
وأنه يختلف باختلاف الأحوال ولهذا قال: { مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ }
فهذا حق واجب { عَلَى الْمُحْسِنِينَ } ليس لهم أن يبخسوهن.
فكما تسببوا لتشوفهن واشتياقهن, وتعلق قلوبهن, ثم لم يعطوهن ما رغبن فيه,
فعليهم في مقابلة ذلك المتعة.
ف الله ما أحسن هذا الحكم الإلهي,
وأدله على حكمة شارعه ورحمته
"ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون؟"
السعدي
يخبر تعالى عباده المؤمنين أنه لا إثم ولا حرج عليهم إن هم طلقوا أزواجهم :
قبل البناء بهن،
وقبل أن يسَموا لهن مهوراً أيضاً
وفي هذين الحالين يجب عليهم أن يمتعوهن : بأن يعطوا المطلقة قبل البناء
ولم تكن قد أعطيت مهراً
ولا سمى لها فيعرف مقداره في هذه الحال وقد تكون نادرة يجب على الزوج المطلق جَبراً لخاطرها أن يعطيها مالاً
على قدر غناه وفقره تتمتع به أياما عوضا عما فاتها من التمتع بالزواج.
الجزائري
س ٣ (أمر الله بالمحافظة على الصلوات والصلاة الوسطى بعد ذكر الطلاق والرضاعة والواجبات فيهما على الزوجين )
وضحي العلاقة أو الربط بين الإثنين ؟؟
الجواب :
وبالمحافظة على الصلوات تحصل المحافظة على سائر العبادات،
وتفيد النهي عن الفحشاء والمنكر.
السعدي
وهو أن يؤدوا الصلاة على أكمل وجوهها وأتمها لأنها المساعد على سائر الطاعات وحسبها أنها تنهى عن الفحشاء والمنكر
الجزائري
0 التعليقات :
إرسال تعليق