الأربعاء، 10 يونيو 2015

مصنف ضمن:

]تفسير سورة البقرة الايتين 135-136



{ وَقَالُواْ كُونُواْ هُوداً أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُواْ قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً وَمَا كَانَ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ } *
 { قُولُوۤاْ آمَنَّا بِٱللَّهِ وَمَآ أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَآ أُنزِلَ إِلَىٰ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَٱلأَسْبَاطِ وَمَآ أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَا أُوتِيَ ٱلنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ } *


تاجتفسير السعديتاج 

تاجالآيتين ١٣٥ - ١٣٦ تاج

إصبع السبابة يشير إلى اليسار بظهر يد بيضاء دعا كل من اليهود والنصارى المسلمين إلى الدخول في دينهم,شرر زاعمين أنهم هم المهتدون وغيرهم ضال.
حجر كريمقل لهم مجيبا جوابا شافيا: { بَلْ } نتبع { مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا }
مصباح كهربائيأي: مقبلا على الله, معرضا عما سواه, قائما بالتوحيد, تاركا للشرك والتنديد.
=إصبع السبابة يشير إلى اليسار بظهر يد بيضاءحجر كريم فهذا الذي في اتباعه الهداية, وفي الإعراض عن ملته الكفر والغواية.
و لآية الكريمة, قد اشتملت على جميع ما يجب الإيمان به.
إصبع السبابة يشير إلى اليسار بظهر يد بيضاءواعلم أن الإيمان الذي هو :
تصديق القلب التام, بهذه الأصول, وإقراره المتضمن لأعمال القلوب والجوارح،
إصبع السبابة يشير إلى أعلى بظهر يد بيضاء وهو بهذا الاعتبار :
ورقة نبات ترفرف في الريحيدخل فيه الإسلام,
ورقة نبات ترفرف في الريح وتدخل فيه الأعمال الصالحة كلها، فهي من الإيمان, وأثر من آثاره،
حجر كريمفحيث أطلق الإيمان, دخل فيه ما ذكر، 
حجر كريموكذلك الإسلام, إذا أطلق دخل فيه الإيمان، 
علامة النصرفإذا قرن بينهما:
قلب في إطار كان الإيمان اسما لما في القلب من الإقرار والتصديق،
باقة ورد والإسلام, اسما للأعمال الظاهرة
إصبع السبابة يشير إلى اليسار بظهر يد بيضاءوكذلك إذا جمع بين الإيمان والأعمال الصالحة، فقوله تعالى:
{ قُولُوا } أي: بألسنتكم,قلب ينمو متواطئة عليها قلوبكم، وهذا هو القول التام, المترتب عليه الثواب والجزاء،
إصبع السبابة يشير إلى اليسار بظهر يد بيضاء فكما أن النطق باللسان, بدون اعتقاد القلب, نفاق وكفر، رز مربع أسود
إصبع السبابة يشير إلى اليسار بظهر يد بيضاءفالقول الخالي من العمل عمل القلب, عديم التأثير, قليل الفائدة,رمز عرق متطاير وإن كان العبد يؤجر عليه, إذا كان أربع ورقات برسيمخيرا ومعهأربع ورقات برسيم أصل الإيمان،
علامة الضغط العالي لكن فرق بين القول المجرد, والمقترن به عمل القلب.
شرروفي قوله: { قُولُوا } إشارة إلى :
زر مربع أبيضالإعلان بالعقيدة, والصدع بها, والدعوة لهازر مربع أبيض  إذ هي أصل الدين وأساسه.
وفي قوله: { آمَنَّا } ونحوه مما فيه صدور الفعل, منسوبا إلى جميع الأمة,
علامة الضغط العالي إشارة إلى : أربع ورقات برسيمأنه يجب على الأمة, الاعتصام بحبل الله جميعا,
أربع ورقات برسيموالحث على الائتلاف حتى يكون داعيهم واحدا, وعملهم متحدا,
نخلةوفي ضمنه النهي عن الافتراق،
نخلة وفيه: أن المؤمنين كالجسد الواحد.
إصبع السبابة يشير إلى اليسار بظهر يد بيضاءوفي قوله: { قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ } إلخ :
شرردلالة على جواز إضافة الإنسان إلى نفسه الإيمان, على وجه التقييد, بل على وجوب ذلك، 
شرربخلاف قوله:"أنا مؤمن" ونحوه,
علامة متقاطعةفإنه لا يقال إلا مقرونا بالاستثناء بالمشيئة, لما فيه من تزكية النفس, والشهادة على نفسه بالإيمان.
فقوله: { آمَنَّا بِاللَّهِ } أي: بأنه موجود, واحد أحد, متصف بكل صفة كمال, منزه عن كل نقص وعيب, مستحق لإفراده بالعبادة كلها, وعدم الإشراك به في شيء منها, بوجه من الوجوه.
مصباح كهربائي{ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا } يشمل القرآن والسنة لقوله تعالى: { وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ } فيدخل فيه الإيمان بما تضمنه كتاب الله وسنة رسوله, من صفات الباري, وصفات رسله, واليوم الآخر, والغيوب الماضية والمستقبلة, والإيمان بما تضمنه ذلك من الأحكام الشرعية الأمرية, وأحكام الجزاء وغير ذلك.
مصباح كهربائي{ وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ } إلى آخر الآية، فيه الإيمان بجميع الكتب المنزلة على جميع الأنبياء، والإيمان بالأنبياء عموما وخصوصا, ما نص عليه في الآية, لشرفهم ولإتيانهم بالشرائع الكبار.
 فالواجب في الإيمان بالأنبياء والكتب, أن يؤمن بهم على وجه العموم والشمول، ثم ما عرف منهم بالتفصيل, وجب الإيمان به مفصلا.
شررحجر كريموقوله: { لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ } أي: بل نؤمن بهم كلهم، هذه خاصية المسلمين, التي انفردوا بها عن كل من يدعي أنه على دين.
إصبع السبابة يشير إلى اليسار بظهر يد بيضاءفاليهود والنصارى والصابئون وغيرهم - وإن زعموا أنهم يؤمنون بما يؤمنون به من الرسل والكتبإصبع السبابة يشير إلى اليسار بظهر يد بيضاء - فإنهم يكفرون بغيره،
 فيفرقون بين الرسل والكتب, بعضها يؤمنون به وبعضها يكفرون به، وينقض تكذيبهم تصديقهم،
حجر كريمفإن الرسول الذي زعموا, أنهم قد آمنوا به, قد صدق سائر الرسل وخصوصا محمد صلى الله عليه وسلم، فإذا كذبوا محمدا, فقد كذبوا رسولهم فيما أخبرهم به, فيكون كفرا برسولهم.
علامة الضغط العاليوفي قوله: { وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ } 
مُذكرةدلالة على أن عطية الدين, هي العطية الحقيقية المتصلة بالسعادة الدنيوية والأخروية. 
علامة متقاطعةلم يأمرنا أن نؤمن بما أوتي الأنبياء من الملك والمال ونحو ذلك،
علامة اختيار عريضة بل أمرنا أن نؤمن بما أعطوا من الكتب والشرائع.
نخلةوفيه أن الأنبياء مبلغون عن الله, ووسائط بين الله وبين خلقه في تبليغ دينه, ليس لهم من الأمر شيء.

إصبع السبابة يشير إلى أعلى بظهر يد بيضاءيتبع تفسير السعديتاج 

شرروفي قوله: { مِنْ رَبِّهِمْ } إشارة إلى أنه من كمال ربوبيته لعباده, أن ينزل عليهم الكتب, ويرسل إليهم الرسل, فلا تقتضي ربوبيته, تركهم سدى ولا هملا.
إصبع السبابة يشير إلى اليسار بظهر يد بيضاءوإذا كان ما أوتي النبيون, إنما هو من ربهم, نخلةففيه الفرق بين الأنبياء وبين من يدعي النبوة, وأنه يحصل الفرق بينهم بمجرد معرفة ما يدعون إليه،
رمز عرق متطاير فالرسل لا يدعون إلا إلى لخير, ولا ينهون إلا عن كل شر، وكل واحد منهم, يصدق الآخر, ويشهد له بالحق, من غير تخالف ولا تناقض لكونه من عند ربهم { وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا } وهذا بخلاف من ادعى النبوة,
علامة متقاطعةفلا بد أن يتناقضوا في أخبارهم وأوامرهم ونواهيهم, كما يعلم ذلك من سبر أحوال الجميع, وعرف ما يدعون إليه.
 فلما بيَّن تعالى جميع ما يؤمن به, عموما وخصوصا,إصبع السبابة يشير إلى اليسار بظهر يد بيضاء وكان القول لا يغني عن العمل 
علامة الضغط العاليقال: { وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ } أي: خاضعون لعظمته, منقادون لعبادته, بباطننا وظاهرنا, مخلصون له العبادة بدليل تقديم المعمول, وهو { لَهُ } على العامل وهو { مُسْلِمُونَ }
حجر كريمفقد اشتملت هذه الآية الكريمة - على إيجازها واختصارها :
قوقعة حلزونيةعلى أنواع التوحيد الثلاثة:
رمز عرق متطايرتوحيد الربوبية, وتوحيد الألوهية, وتوحيد الأسماء والصفات،
رمز عرق متطايرواشتملت على الإيمان بجميع الرسل, وجميع الكتب، وعلى التخصيص الدال على الفضل بعد التعميم، وعلى التصديق بالقلب واللسان والجوارح والإخلاص لله في ذلك، 
رمز عرق متطايروعلى الفرق بين الرسل الصادقين, ومن ادعى النبوة من الكاذبين،
رمز عرق متطاير وعلى تعليم الباري عباده, كيف يقولون, ورحمته وإحسانه عليهم بالنعم الدينية المتصلة بسعادة الدنيا والآخرة،
إصبع يشير لأعلىفسبحان من جعل كتابه تبيانا لكل شيء, وهدى ورحمة لقوم يؤمنونحجر كريم.

تاجشرح الكلمات للجزائري تاج

مصباح كهربائي{ تهتدوا }: تصيبوا طريق الحق.

مصباح كهربائي{ ملة إبراهيم }: دين إبراهيم الذي كان عليه.

مصباح كهربائي{ حنفياً }: مستقيماً على دين الله موحداً فيه لا يشرك بالله شيئاً.

مصباح كهربائي{ ما أوتي موسى }: التوراة.

مصباح كهربائي{ وما أوتي عيسى }: الإِنجيل.

تاجأيسر التفاسير للجزائري تاج
تاجالآيتين ١٣٥ - ١٣٦ تاج

شررما زال السياق في حجاج أهل الكتاب ودعوتهم إلى الإِسلام
علامة متقاطعةفقد قال اليهود للرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه: كونوا يهوداً تهتدوا إلى الحق،
علامة متقاطعةوقالت النصارى من وفد نجران كذلك كونوا نصارى تهتدوا
حجر كريمفحكى الله تعالى قولهم، وعلم رسوله أن يقول لهم لا نتبع يهودية ولا نصرانية بل نتبع دين إبراهيم الحنيف المفضي بصاحبه إلى السعادة والكمال.
شرروأمر الله تعالى رسوله والمؤمنين أن يعلنوا في وضوح عن عقيدتهم الحقة:
قلب في إطار وهي الإِيمان بالله وما أنزل من القرآن، وما أنزل على الأنبياء كافة، وما أوتي موسى وعيسى من التوراة والإِنجيل خاصة،
إصبع السبابة يشير إلى اليسار بظهر يد بيضاءمع عدم التفرقة بين رسول ورسول والإسلام الظاهر والباطن لله رب العالمين.

تاجهداية الآيات للجزائري تاج

نخلة- لا هداية إلا في الإِسلام ولا سعادة ولا كمل إلا بالإِسلام.

نخلة- الكفر برسول، كفر بكل الرسل فقد كفر اليهود بعيسى، وكفر النصارى بمحمد صلى الله عليه وسلم فأصبحوا بذلك كافرين، وآمن المسلمون بكل الرسل فأصحبوا بذلك مؤمنين.

ورقة نبات ترفرف في الريح(سنة في الآية ١٣٦)ورقة نبات ترفرف في الريح 

أزهار الكرزمن السنة صلاة سنة الفجر بسورتي الإخلاص :
الكافرون في الركعة الأولى.
 والإخلاص في الركعة الثانية .

أزهار الكرزأو الآية ١٣٦ من سورة البقرة في الركعة الأولى ،
 والآية ٥٢  من سورة ال عمران في الركعة الثانية .
ولا بأس بقراءة غير ماذكر.
أربع ورقات برسيمأربع ورقات برسيمأربع ورقات برسيمأربع ورقات برسيمأربع ورقات برسيمأربع ورقات برسيمأربع ورقات برسيمأربع ورقات برسيم
وقد روى مسلم وأبو داود والنسائي من حديث عثمان بن حكيم ، عن سعيد بن يسار عن ابن عباس ، قال ، كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر ما يصلي الركعتين اللتين قبل الفجر ب ( آمنا بالله وما أنزل إلينا ) الآية ، والأخرى ب ( آمنا بالله واشهد بأنا مسلمون ) [ آل عمران : ٥٢ ] .
أربع ورقات برسيمرمز عرق متطايرأربع ورقات برسيمرمز عرق متطايرأربع ورقات برسيمرمز عرق متطايرأربع ورقات برسيمرمز عرق متطايرأربع ورقات برسيمرمز عرق متطايرأربع ورقات برسيمرمز عرق متطاير

0 التعليقات :

إرسال تعليق

Copyright @ 2013 بالقران نرقى .